فيديو – عندما تسبب جهاز “راديو” في إحراج حارس ريفر بليت في السوبر كلاسيكو
كلاسيكو الأرجنتين هو واحد من أشرس الديربيات حول العالم على الإطلاق، حين يلتقي بوكا جونيور بغريمة اللدود ريفر بليت، يتوقف كل شئ في “بيونس إيرس” ويعلو صوت المشاحنات بين الجماهير.
وفي واحدة من أطرف المباريات التي مرت على تاريخ مواجهات السوبر كلاسيكو، كان لقاء الديربي الذي أقيم عام 1992، حين التقى الفريقين على ملعب “لا بومبونيرا”.
كانت المباراة تسير بشكل طبيعي، وقبل النهاية بدقائق، احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لفريق ريفر بليت! كانت أصوات جماهير الريفر تتعالى بشكل كبير اعتراضًا على احتساب تلك الركلة، وفيما بعد ساندت حارس مرمى فريقها ببعض الهتافات القوية.
كل هذا طبيعي حتى الآن، حتى سقط “راديو” من ناحية الجماهير الموجودة خلف الحارس الأرجنتيني “أنخيل دافيد كوميزو” حارس ريفر بليت، الذي قرر الإمساك بالراديو ووضع السماعات في أذنيه والوقوف للاستعراض أمام جماهير بوكا جونيور.
- طالع أيضًا
- المسؤول الأول عن إقناع مبابي وهالاند بالانضمام إلى ريال مدريد
- 3 تغييرات في تشكيل برشلونة المتوقع ضد فالنسيا
- أول تعليق من زيدان بعد الفوز على أوساسونا عن: إصابة فاران والمنافسة على الثنائية
كان “كوميزو” يتعامل بسخرية أمام جماهير البوكا وكأن فريقه سيضع ركلة الجزاء التي ستحول دفة المباراة تمامًا، حتى تعالت أصوات الجماهير بقوة وأخذت تشير إليه وتضحك، مازالت الضحكات تتعالى و”كوميزو” لا يفهم ماذا يحدث!
فيما بعد قرر النظر خلفه، ليجد أن حارس البوكا تصدى لركلة جزاء ريفر بليت التي لعبها “هيرتان دياز”، ما أدى لإنفجار جماهير البوكا من الضحك للسخرية من وقفة “كوميزو” الساخرة منهم وهو يستمع إلى الراديو!
لم تنتهي القصة بعد، فبعد 10 أعوام بالتمام، خرج “كوميزو” للتحدث عن مشواره لمجلة “إبل جرافيكو”، ثم جاء الحديث حول ذلك الموقف، ليعترف الحارس الأرجنتيني بأشهر تصريح تم تداوله في الألفية الأولى مُعبرًا عن ندمه، حيث قال: ” إذا رأيت اليوم راديو على الأرض لما لمسته حتى لو كنت في حالة سٌكر تامة “.