عناد بينتو وتغيير مفاجئ – 4 أسباب وراء هزيمة منتخب الإمارات ضد إيران
تلقى منتخب الإمارات هزيمة جديدة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026 في أمريكا والمكسيك وكندا.
وسقط الأبيض الإماراتي أمام مضيفه الإيراني بثنائية نظيفة، في المباراة التي أقيمت على ملعب آزادي في طهران، في اللقاء الذي أقيم لحساب الجولة السابعة من تصفيات آسيا لكأس العالم 2026.
خسارة الأبيض والظهور بأداء متواضع أثار العديد من التساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى استمرار تذبذب المستوى تحت قيادة المدرب البرتغالي باولو بينتو.
أسباب هزيمة منتخب الإمارات ضد إيران
وفي التقرير التالي يستعرض 365scores أبرز الأسباب التي أدت إلى هزيمة الإمارات ضد إيران.
جاهزية اللاعبين
شهدت التشكيلة الأساسية لمنتخب الإمارات وجود بعض اللاعبين الذين لا يملكون عددًا كافيًا من الدقائق في مباريات الدوري المحلي، مثل عبد الله رمضان ويحيى الغساني وحارب عبد الله الذين لم يكونوا في أفضل جاهزية بدنية.
وشارك رمضان العائد من الإصابة في دقائق معدودة مع الجزيرة قبل أن يقرر باولو بينتو إعادته للأبيض بعد غياب طويل وإشراكه أساسيا، بينما يغيب الغساني وحارب عبد الله عن تشكيلة شباب الأهلي الأساسية منذ وقت طويل، كما ظهر تراجع مستوى يحيى نادر أيضا.
عدم مشاركة هؤلاء اللاعبين بانتظام في المباريات جعل من الصعب عليهم مجاراة الإيقاع العالي للمباراة أمام منتخب قوي مثل إيران.
تغيير طريقة اللعب
قرر المدرب تغيير أسلوب اللعب واعتماد خطة دفاعية بخمسة مدافعين، وهو تكتيك لم يعتد عليه المنتخب الإماراتي في المباريات السابقة.
هذه التغييرات أثرت على الانسجام بين اللاعبين، حيث بدا الفريق متراجعًا بشكل مبالغ فيه، مما منح المنتخب الإيراني السيطرة على الكرة والمساحات.
غياب الحلول الفنية
افتقر المنتخب الإماراتي إلى الحلول الهجومية الفعالة، خاصة مع الضغط الإيراني المكثف، وظهر بشكل واضح وجود أزمة في الربط بين الوسط والهجوم، ما جعل بناء الهجمات صعبًا والفرص قليلة. كما أن غياب لاعب قادر على صناعة اللعب بشكل مميز أثر على قدرة الفريق في خلق الفرص الحقيقية.
غياب بديل علي مبخوت وعناد بينتو
مع استمرار عناد بينتو واستبعاد عدد من اللاعبين المميزين مثل علي صالح وعلي مبخوت وشاهين عبد الرحمن وماجد حسن وغيرهم ظهر حاجة الفريق لقدرات وجهود جميع العناصر الغائبة.
غياب علي مبخوت استمر تأثيره بشكل واضح ومؤثر، خاصة افتقاد المنتخب لمهاجم بديل بنفس الكفاءة، أظهر ضعف واضح في القدرة على استغلال الفرص أمام المرمى، حيث لم يكن هناك لاعب قادر على تعويض دور مبخوت كمهاجم قناص، مما جعل الهجوم الإماراتي أقل خطورة.
