عموتة أم إطار أجنبي.. الغموض يلف هوية المدرب الجديد للجيش الملكي؟
مازال مصير المدرب الجديد لفريق الجيش الملكي يلفه الغموض رغم بداية استعدادات الفريق العسكري للموسم الجديد، الذي سينطلق بعد أقل من شهر من الآن، وبالضبط في 2 شتنبر المقبل.
ولم تستقر إدارة الفريق العسكري على اسم الربان الجديد الذي سيقود الفريق في الموسم المقبل، في ظل الترقب الكبير الذي يسود داخل أوساط أنصار الجيش الملكي، حيث تطالب نسبة كبيرة منهم بالتعاقد مع الإطار الوطني ومدرب المنتخب المغربي للاعبين المحليين، الحسين عموتة.
في السياق ذاته، كشفت مصادر مطلعة أن إدارة الفريق استقرت على التعاقد مع إطار أجنبي لتعويض رحيل البلجيكي، سفين فندربروك، لنادي أبها السعودي، حيث تتداول أسماء من قبيل مدرب يانغ أفريكانو التانزاني، نصر الدين النابي، الذي حقق ثلاثة ألقاب مع فريقه، ويتوفر على عدة تجارب إفريقية رفقة الإسماعيلي المصري، الهلال والمريخ السودانيين ومازيمبي الكونغولي وغيرها.
ونجح الفريق العسكري لحدود الساعة في ضم صفقتين من العيار الثقيل بنظام الانتقال الحر بعد انتهاء عقدهما مع فريقيها السابقين، ويتعلق الأمر بكل من جناح اتحاد طنجة، أحمد حمودان، ومتوسط ميدان نهضة بركان، العربي الناجي، مع الاحتفاظ بالمهاجم جوزيف غيدي غنادو بعد عودته من الإعارة رفقة الإمارات الإماراتي.
عودة الإيفواري جوزيف غنادي ستهدد بشكل كبير بقاء القناص الكاميروني الآخر، لامبيرت أريانا، الذي سيظطر للبحث عن فريق جديد، في ظل الأداء المتواضع الذي قدمه رفقة الفريق في الموسم الماضي.
إلى ذلك، دخل الفريق العسكري في مفاوضات جادة مع نجم أولمبيك خريبكة، زين الدين الدراك، صاحب 23 سنة، حيث ينافس الجيش مع الرجاء الرياضي على الظفر بخدمات متوسط الميدان الهجومي، في ظل النقص الواضح الذي يعاني منه الجيش الملكي في هذا المركز.
وكان الدراك وقع في كشوفات أولمبيك خريبكة سنة 2019، قادما من فريق اتحاد الفقيه بنصالح، حيث خضع آنذلك لفترة تجريب، فنال رضى مدرب الفريق الخريبكي، أنذاك، محمد أمين بنهاشم، وطالب بالتوقيع له للاستفادة من خدماته كوسط ميدان هجومي، علما أن اللاعب تبقى في عقده موسم واحد فقط.