أخبارالأردنقطركأس آسيا 2023كأس أمم إفريقياكرة قدم
الأكثر تداولًا

عكس التوقعات.. كيف تغير مسار بطولة آسيا وإفريقيا حتى النهائي؟

يسدل الستار على بطولة كأس آسيا 2023 يوم السبت 10 فبراير، حيث يلتقي قطر المستضيف نظيره الأردن في نهائي البطولة.

كما يسدل الستار على بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، يوم الأحد 11 فبراير حيث يواجه كوت ديفوار صاحب الأرض نظيره نيجيريا.

بطولتين لم يكن أفضل المتوقعين أن يتوقع طرفي نهائي كل بطولة، بعد أن تفاجئ الجميع بمسار البطولتين منذ انطلاق البطولتين.

“عكس التوقعات” شعار بطولتي آسيا وإفريقيا 2023

إذا سألت الشارع الكروي قبل بطولة آسيا، سيقول لك الأغلبية أن منتخبي اليابان وكوريا الجنوبية لا يمكن لأحد هزيمتهم هذه المرة.

اليابان تمتلك كوكبة من النجوم في الدوري الإنجليزي، الإسباني وغيرهم لاعبين بحجم وموهبة كوبو، ميتوما وقائد وسط ليفربول إندو كل هذه الأسماء تجعل فرص الفرق التي أمامهم ضعيفة.

أما كوريا الجنوبية تدخل بجيل جديد رائع قدم مونديال مميز في قطر 2022، بقيادة قائد توتنهام سون.

وكانت البداية سريعة، بعدما لقن منتخب العراق نظيره الياباني في الجولة الثانية من دور المجموعات، درسًا قويًا وفاز عليه بهدفين.

كما تمكن منتخب فلسطين وسوريا دخول التاريخ، بعدما تأهلوا لأول مرة لدور الـ 16 وحققوا انتصاراتهم الأولى في البطولة.

وبينما كان يرى البعض أن السعودية مرشح كبير أيضًا في البطولة بعدما قدمتهم من أداء مشرف ورائع في مونديال قطر، إلا أن رحلتها انتهت سريعًا في ثمن النهائي على يد كوريا الجنوبية بركلات الترجيح.

وبعد تأهل صعب من المجموعات كأفضل ثالث، كان منتخب الأردن على موعدًا قويًا مع العراق التي تصدرت مجموعتها وكانت أبرز فرق البطولة لكن الدقائق الأخيرة من اللقاء شهدت “ريمونتادا” تاريخية للنشامى بفوز بنتيجة 3-2 بعد التأخل بنتيجة 2-1.

وفي نصف النهائي، ضرب منتخبي الأردن وقطر موعدًا مع القوة الضاربة في البطولة كوريا وإيران وهنا جاءت كلمة العرب العليا وأقصوا الثنائي.

وفي إفريقيا حيث تستضيف كوت ديفوار البطولة، كانت البطولة على موعد مع منافسة شرسة بين كبار القار حيث دخلت السنغال حامل اللقب، مصر الوصيف والمغرب رابع العالم كأبرز المرشحين للبطولة.

ودائمًا ما تدخل البطولة الإفريقية والترشحيات تصب في كبار القارة والأكثر خبرة تاريخيًا في البطولة وعلى رأسهم فرق العرب ثم السنغال، نيجيريا، الكاميرون وكوت ديفوار.

لكن سرعان ما كانت المفاجأت حاضر والتوقعات بدأت تخرج عن السيطرة، بعدم تحقيق العرب أي فوز قبل لقاء المغرب في الجولة الأولى.

ثم وداع ثنائي من المنتخبات العربية البطولة من دور المجموعات، وتأهل بصعوبة للمغرب، مصر وموريتانيا.

وفي دور الـ 16 كانت المفاجأة بخروج حامل اللقب ووصيفه السنغال ومصر، ثم منتخب المغرب بجانب المنتخب الكاميروني.

ورغم أن التوقعات لم تصب في مصلحة أصحاب الأرض كوت ديفوار، الذين حلوا ثالثًا في مجموعتهم وكانوا يستعدون لتوديع البطولة لولا صعودهم بسيناريو غريب، إلا وأنهم واصلوا المفاجأة ووصلوا للنهائي بعدما أقصوا السنغال، مالي ثم الكونغو.

سيف عامر

278 مقال