قررت إدارة موقع التواصل الاجتماعي تويتر، غلق حساب أحد الأشخاص الذين تنمروا على أحد النجوم الشباب في نادي أرسنال، للأبد وتعرض اللاعب الشاب إلى حملات عنصرية كبيرة، بسبب لون بشرته مما جعله يفكر في الرحيل عن النادي اللندني.
وبحسب التقرير الذي نشرته شبكة سكاي سبورت، فإن إيدي نيكيتاه البالغ 21 عامًا، كان أحدث اللاعبين الذين تعرضوا إلى حملات عنصرية على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، قبل مباراة فريقه أمام بنفيكا البرتغالي في الدوري الأوروبي.
- طالع أيضًا:
- لابورتا يلمح إلى إمكانية تعاقد برشلونة مع هدف ريال مدريد
- مفاجأة – بيل لا يمانع في العودة لريال مدريد!
- أسطورة مانشستر يونايتد يحدد خلفاء ميسي ورونالدو في الملاعب
ويلعب أرسنال الإنجليزي، مساء اليوم أمام بنفيكا البرتغالي، على ملعب الأولمبيكو في روما، في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، الحادية عشر مساءً بتوقيت مكة المكرمة ضمن مباريات ذهاب دور الـ 32 من بطولة الدوري الأوروبي.
ونشر اللاعب الإنجليزي الشاب، صورة له من تدريبات فريقه، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قبل المباراة، ليقوم البعض بالتعليق على صورته بشكل عنصري ومهاجمته بشكل كبير، ومطالبات بالرحيل له.
وشدد المتحدث الرسمي باسم موقع تويتر، في تصريحات خاصة لشبكة سكاي سبورت، على أنه لا يوجد مكان للعنصرية على الموقع، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من تنمروا على إيدي نيكيتاه، وقاموا بحذف حساباتهم للأبد.
جدير بالذكر أن إيدي نيكيتاه، ليس أول لاعب يتعرض إلى حملات عنصرية في الملاعب الإنجليزية على مواقع التواصل مؤخرًا، وسبقه عدد من النجوم خاصة عندما كان يحضر الجمهور الملاعب، وتعرض الحكم مايك دين مؤخرًا إلى تهديدات بالقتل بسبب قراراته التحكيمية في إحدى المباريات.