عربي قطري.. عطر لوكا مودريتش المفضل وكيف تعرض للسرقة بسببه!
عند النظر إلى الكرواتي لوكا مودريتش متوسط ميدان نادي ريال مدريد الإسباني، ستجد فنانًا يَرسم بأقدامه على العُشب ما يفوق عمق جمال المونًا ليزا للعظيم دا فينشي، حيث يستطيع أن يتلاعب بكرة القدم على البساط الأخضر، ليجعلك تشعُر وكأنه يتراقص معها على إحدى أنغام موسيقى بيتهوفن؛ ليُنتج عن ذلك لحنٌ هادئ يُطرب الجماهير.
تنظيم مودريتش السلّس في اختياره لتحركاته في الملعب، ليس هو فقط الشئ الوحيد في حياة الكرواتي المميز؛ بل عند البحث وراء طبيعة شخصيته، تجده إنسانًا يميل للرقي في جميع جوانبه الحياتية، حتى في اختياره لأبسط الأمور التي سيقتنيها، وعلى سبيل المثال لهذا، نوع العطر المٌفضل للاعب الذي يضعه باستمرار ليعكس مدى أناقته.
العطر ليس مجرد منتج تجميلي؛ فهو أداة للتعبير عن الذات والثقة وتحسين الشخصية، من خلال اختيار العطر المناسب، يمكنك رفع معنوياتك وتعزيز ثقتك بنفسك وترك انطباع دائم لدى كل من تقابله، لإنه امتداد لنفسك يتحدث قبل أن تتحدث أنت، لذا، لا تقلل من شأن قوة القليل من عطرك المفضل – فهو ليس مجرد عطر؛ بل هو بيان لأناقتك وشخصيتك.
عطر لوكا مودريتش المفضل الذي سرقه رودريجو
على صعيد متصل؛ يبدو لوكا مودريتش والبرازيلي رودريجو جوس، بمثابة ثنائي الأب والابن في تشكيلة ريال مدريد، حيث ينادي لاعب الوسط الكرواتي، نجم السامبا حرفيًا بـ “الابن” على أرض الملعب، كما أنه يعامله حتى على هذا الأساس.
أعرب الجناح البرازيلي عن امتنانه لمودريتش لمساعدته في تحقيق قصة نجاحه مع الميرنجي، حيث قال: “مودريتش هو الشخص الذي علمني أكثر من غيره، لدي عاطفة خاصة تجاهه، لقد ساعدني كثيرًا دائمًا، وعلمني أشياء كثيرة، إنه دائمًا بجانبي لأنه يبلغ من العمر 10 سنوات وأنا 11 عامًا، ونحن دائمًا نتحدث، نحن دائمًا نمزح، مثل الأب والابن”.
بينما كان الثنائي يجلسان معًا في غرفة تبديل الملابس، يتعرف المهاجم البرازيلي الشاب على عادات مودريتش الشخصية والعناصر التي يحبها، ويشمل ذلك نوع العطر الذي يحمله لوكا معه إلى التدريبات أو المباريات، ويبدو أن رودريجو قد وقع في حب عطر معين يقتنيه الكرواتي ويستخدمه الآن لنفسه في كثير من الأحيان أيضًا.
في مقابلة أجريت معه مؤخرًا مع مجلة GQ، كشف رودريجو: “أحب أن أشم رائحة طيبة، لدي عطور مختلفة ولكن هذا هو العطر الذي أستخدمه دائمًا، إنه خاص. لماذا؟ ذات يوم، كنت في غرفة تبديل الملابس، وكان لوكا مودريتش دائمًا بجواري، شممت عطره وكان جيدًا جدًا. لذلك عندما غادر فتحت حقيبته، وسرقت صورة سريعة للعطر، وأرسلته إلى صديقي وطلبت منه شراءه. الآن أستخدم نفس عطر مودريتش ولا يعرف أنني فعلت هذا (يضحك). أنا أحبه، يخبرني الناس دائمًا أنه جيد جدًا”.
العطر الذي يقتنيه لوكا مودريتش، يُطلق عليه اسم “Onyx’s EDP” وهو من صنع ماركة الجزيرة، وهي إحدى العلامات التجارية العربية الشهيرة، وأصولها يعود لدولة قطر، وتبلغ قيمة الزجاجة 140 يورو، يُسمى “العقيق” وهو يُجسد جمال وروح كل نوتة منه، حيث يبدأ برائحة العنبر الدافئ، الذي يغلفك بلطف مثل ضوء الشمس الذي يتسلل عبر ضباب حالم، مما يمنحك شعورًا بالهدوء، تضيف رائحة خشب الصندل الغنية عمقًا فريدًا، وكأنك تتجول في غابة ساحرة تحمل أسرار الطبيعة.
تبرز حلاوة الفانيليا كقطرات العسل، فتملأ قلبك بالدفء والحنان، ومع كل رشة، تتردد أصداء الحب والذكريات العزيزة، فتنسج نسيجًا عطريًا يعكس المشاعر الإنسانية، وتُختتم التجربة بلمسات من الورد البلغاري، مما يضيف طبقة من الفخامة والرقي، تحمل كل نوتة قصة فريدة، تأخذك في رحلة عبر الزمان والمكان.
[/sc]