أكد عادل رامي مدافع منتخب فرنسا وفريق ميلان الإيطالي السابق، أنه كان يريد اللعب لصالح منتخب المغرب، لكن مدربه السابق في فريق ليل، كلود بويل أقنعه بالانتظار للحصول على فرصة مع منتخب فرنسا بعد تواصل ممثلي “أسود الأطلس” من أجل تمثيلهم.
ويبلغ رامي من العمر 38 عامًا واعتزل صيف العام الماضي، وهو لاعب من أصول مغربية لكنه قرر تمثيل منتخب فرنسا، حيث شارك بقميص “الديوك” للمرة الأولى في أغسطس 2010.
ولعب رامي مع منتخب فرنسا 36 مباراة دولية مسجلًا هدفًا وحيدًا، وتُوج معهم ببطولة كأس العالم 2018 التي أُقيمت بروسيا.
Adil Rami :
— Actu Foot (@ActuFoot_) October 13, 2024
« 𝗝’𝗮𝘂𝗿𝗮𝗶𝘀 𝗴𝗿𝗮𝘃𝗲 𝘃𝗼𝘂𝗹𝘂 𝗷𝗼𝘂𝗲𝗿 𝗮𝘃𝗲𝗰 𝗹𝗲 𝗠𝗮𝗿𝗼𝗰, 𝗰’𝗲𝘀𝘁 𝘂𝗻𝗲 𝗳𝗶𝗲𝗿𝘁𝗲́. 𝗝𝗲 𝘃𝗼𝘂𝗹𝗮𝗶𝘀 𝘃𝗿𝗮𝗶𝗺𝗲𝗻𝘁 𝘆 𝗮𝗹𝗹𝗲𝗿 ! 🇲🇦🗣️
J’ai pleuré.
À l’époque les Bleus c’était impossible dans ma tête. »
C’est Claude Puel qui, à… pic.twitter.com/fbrYRNJhbZ
عادل رامي يكشف سبب اختياره منتخب فرنسا على المغرب
وقال رامي في بث مباشر عبر إحدى التطبيقات:”كنت سأستمتع حقًا باللعب مع المغرب، بالطبع، إنه فخر”.
وأضاف:” قال لي كلود بويل: ‘أنت لا تعرف هذا العالم بعد، خذ وقتك، ولا تضع أي حواجز لنفسك”.. كان يرى فيّ بالفعل لاعب منتخب فرنسا، لكن لم أكن أدرك ذلك”.
وزاد:” في البداية، لم أستطع حتى أن أحلم بأن أكون لاعب كرة قدم محترف، فقد تحقق ذلك خلال 8 أشهر.. حلم اللعب مع منتخب فرنسا كان مستحيلًا، لذا كنت أريد اللعب للمغرب، وهنا قال لي كلود بويل، مع كل الاحترام للمغرب، إنه يجب عليّ عدم القبول حتى لا أضع حواجز لنفسي”.
وأردف:” أتذكر أنني بكيت في غرفتي، كنت أقول إن بويل هو من أطلقني لعالم المحترفين، لا يمكنني أن أتصرف بشكل أناني، فهناك الكثير من التقدير.. كنت حزينًا للغاية. هل تتخيل لو قبلت المغرب ولم أعد ألعب، سأكون قد دمرت نفسي.”