انسحبت عائلة ريكيتس الأمريكية، من سباق شراء نادي تشيلسي من ملاكه الروسي رومان أبراموفيتش.
وأجبر أبراموفيتش على بيع تشيلسي، بعد قرار حكومة المملكة المتحدة بحظر أمواله وأموال النادي، ليُقرر رجل الأعمال الروسي بيع ناديه.
وكانت عائلة ريكيتس التي تمتلك فريق شيكاغو كابز للبيسبول في الولايات المتحدة، قد دخلت في شراكة مع المليارديرات الأمريكيين كين جريفين ودان جيلبرت في محاولة لشراء تشيلسي، لكن بيانًا صدر يوم الجمعة أكد أنهم قرروا عدم بذل جهودهم إلى أبعد من ذلك.
رغبة ريكيتس في شراء بطل أوروبا قوبل، بمعارضة من قبل بعض مشجعي تشيلسي بسبب رسائل البريد الإلكتروني التاريخية التي أرسلها البطريرك جو ريكيتس في عام 2009 لكن العائلة كانت واثقة من أنها فازت إلى حد كبير في تلك المعركة بعد سلسلة من الاجتماعات الإيجابية مع المجموعات الخاصة بالنادي.
ولكن مصادر أخبرت صحيفة “ستاندرد” البريطانية أن على أن قرار الانسحاب من عملية تقديم العطاءات غير ذي صلة، وتزعم أنها ببساطة لم تكن قادرة على التوصل إلى اتفاق للمضي قدمًا في العرض النهائي.
وقالت العائلة في بيان: “قررت مجموعة ريكيتس-جريفين-جيلبرت بعد دراسة متأنية، عدم تقديم عرض نهائي لنادي تشيلسي”.
وأضاف: “في عملية وضع اللمسات الأخيرة على الاقتراح، أصبح من الواضح بشكل متزايد أنه لا يمكن معالجة بعض القضايا في ضوء الديناميكيات غير العادية حول عملية البيع”.
واختتم: “لدينا إعجاب كبير بتشيلسي ومُشجعيه ونتمنى التوفيق للمالكين الجدد”.