ظاهرة لاعبي أمريكا الجنوبية في الدوري المصري.. هل تنجح هذه المرة؟
تعاقد النادي الأهلي مع البرازيلي برونو سافيو، ولا شك في أن لاعبي أمريكا الجنوبية هم من الأفضل على مستوي العالم على المستوي المهاري والفني.
بعض أساطير كرة القدم يأتون من القارة الأمهر على مستوي العالم، أمثال ميسي ورونالدينيو ومارادونا وغيرهم من الأساطير واللاعبين الحاليين.
على مستوي أوروبا غالبا ما ينجح اللاعب الأمريكي الجنوبي والبعض يفشل، لكن على مستوي افريقيا ومصر بشكل خاص يعاني اللاعب اللاتيني ولا يتأقلم بسهولة.
الأمر الذي رحيل اللاعب أمر مفروغ منه ولم يبقي كثيرًا ليرحل بعد ذلك، لكن هناك من كسر هذه القاعدة وهو البرازيلي كينو، الذي كان لاعبًا بصفوف بيراميدز لكنه رحل سريعًا أيضًا.
ويعد الأهلي من أبرز الأندية المصرية التي تذهب إلى اللاعب اللاتيني، لكنه قضي فترة ليست بالقصيرة لا يفضل هذا الخيار، وكان الأهلي محقًا بذلك بعدما المستوي السيء الذي ظهر عليه أخر لاعب لاتيني بالأهلي وهو فابيو جونيور.
وتعاقد الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية مع البرازيلي برونو سافيو قادما من نادي بوليفار البوليفي، وتُمني الجماهير نفسها بأن يكون سافيو بوابة جديدة لقدوم لاعبين من القارة الأمهر على مستوي العالم.
ويستعرق موقع 365Scores تقريرًا حول اللاعبين الذي لعبوا بالدوري المصري من أمريكا الجنوبية.
هندريك هيلمك
تعاقد الأهلي مع البرازيلي هندريك في يناير 2015، وذلك من أجل تدعيم صفوفه بجانب الثنائي حسام عاشور وحسام غالي.
وقد انضم إلى الأهلي بعد فسخ عقده مع الاستقلال الإيراني، وانضم للأهلي في صفقة انتقال حر.
لكن اللاعب لم يتأقلم مع الأجواء في مصر وكانت اللغة عائق كبير في مسيرته وأيضًا تعرضه للعديد من الإصابات، وتعد صفقة هندريك من أفشل الصفقات في تاريخ الأهلي.
وشارك هندريك في 4 مباريات فقط بالدوري المصري موسم 2014-2015 أمام الجونة والاتحاد السكندري والداخلية والمقاصة.
كاستيلو
انضم كاستيلو إلى النادي الأهلي موسم 2004-2005 وحصل على لقب الدوري المصري مع الفريق الأحمر.
وكان كاستيلو لاعي مهاري وقدم أداء جيد مع الفريق لكنه لم يستمر طويلا، لم يتأقلم مع الفريق بشكل كبير وأيضًا الهجوم الاعلامي عليه افقده الكثير من الثقة.
رحل اللاعب الكولومبي وعاد مرة أخرى إلى بلده وانضم إلى فريق ديبورتيفو بيريرا ثم فريق يانيروس.
بعد ذلك خاض تجربة احتراف خارج كولومبيا، وانتقل إلى فريقين في أمريكا وهما سان أنطونيو سكوربيونز وسان أنطونيو، واعتزل لعب كرة القدم عام 2019.
جون سيفوينتي
أعلن نادي بيراميدز تعاقده مع الإكوادوري جون سيفوينتي، في يناير 2018 لتدعيم صفوف فريقه، لكن هداف الدوري الإكوادوري لم ينجح في إثبات قدراته بالدوري المصري رفقة بيراميدز.
وقد انضم سيفوينتي إلى بيراميدز قادمًا من نادي أونيفرسيداد كاتوليكا بقيمة مالية وصلت إلى 4.35 مليون يورو.
وخلال 14 مباراة مع بيراميدز سجل 3 أهداف ولم يصنع، ورحل سريعًا عن الدوري المصري دون ترك بصمة.
فابيو جونيور
انضم البرازيلي فابيو جونيور إلى النادي الأهلي فى موسم 2011، قادمًا من فريق نافال البرتغالي.
لم يكن فابيو جونيور على مستوي النادي الأهلي، ولم يقدم المرجو منه خلال الفترة القصيرة التي قضاها، ورحل جونيور بعد ذلك بعد إيقاف النشاط بسبب حادثة بورسعيد.
لكن اللاعب البرازيلي تأثر بالواقعة وأعلن اعتزاله كرة القدم بعد حادث بورسعيد، لكنه عاد مرة أخري لممارسة كرة القدم بعد 7 سنوات.
شارك فابيو جونيور في 7 مباريات فقط مع الأهلى، نجح فى تسجيل هدف واحد فقط كان فى شباك المصرى البورسعيدى.
المباراة التي انتهت بفوز المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف، وشهدت بعدها أحداث مؤسفه راح ضحيتها جمهور الأهلي.
كينو
انضم كينو إلى نادي بيراميدز عام 2018، وقدم مستوي جيد خلال الموسم الي قضاه مع الفريق الأزرق، ويعد من أفضل المواهب التي لعبت بالدوري المصري.
وعلى الرغم من إنه لم يبقي كثيرًا بالدوري المصري إلا إنه ترك بصمة كبيرة، جعلت الأنباء تتردد بعد رحيله بسنوات عن إحتماليه تعاقد الأهلي أو الزمالك معه.
وبعد رحيله عن بيراميدز انتقل على سبيل الإعارة إلى الجزيرة الإماراتي ثم عد إلى البرازيل ولعب بصفوف أتلتيكو مينيرو.
شارك كينو مع بيراميدز خلال 33 مباراة، سجل 10 أهداف وصنع 11 هدفا، ليرحل تاركًا بصمة كبيرة ليس على مستوي الأرقام بل على المستوي الفني والمهاري الكبير الذي قدمه بالدوري الممتاز.
ريكاردو
انضم البرازيلي ريكاردو لصفوف نادي الزمالك في موسم 2008–2009، ومع قدومه كان هناك ضجة كبيرة بسبب جنسيته.
مثله مثل هندريك وفابيو جونيور، كونهم لاعبين برازيلين تضع الجماهير عليهم أحلام وآمال كبيرة، وكان ريكاردو مثل ما سبقوه حيث لم يقدم الكثير مع الزمالك.
وشارك مع الفريق الأبيض خلال 7 مباريات فقط سجل خلالهم هدف واحد، ولم يقدم المرجو منه وهرب من الزمالك بعد ذلك.
عاد النادي الأهلي لفتح باب التعاقد مع لاعبين من أمريكا الجنوبية خاصة اللاعبين البرازيلين، فهل يكون برونو سافيو الوافد البرازيلي الجديد استمرار لمسلسل الصفقات الفاشلة أم يكون نقطة تحول في تاريخ التعاقدات بالدوري المصري وتبدأ الأندية بتوجيه الأنظار نحو قارة كرة القدم أمريكا الجنوبية؟