حث بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” على نقل نهائي دوري أبطال أوروبا إلى إنجلترا بدلًا من تركيا من أجل المشجعين.
وقد بلغ مانشستر سيتي نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب باريس سان جيرمان، فيما وصل تشيلسي للمباراة النهائية بعد تخطيه عقبة ريال مدريد، ليكون النهائي بين فريقين إنجليزيين يوم 29 مايو المقبل.
ستكون تركيا على القائمة الحمراء لفيروس كورونا في إنجلترا، لذلك يواجه أنصار تشيلسي ومانشستر سيتي الحجر الصحي المكلف لمدة عشرة أيام عند العودة من إسطنبول بعد نهائي دوري أبطال أوروبا في 29 مايو المقبل.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لصحيفة ‘‘ذا صن‘‘ الإنجليزية: ‘‘دوري الأبطال هو ذروة كرة القدم الأوروبية، ومع وجود فريقين إنجليزيين في المباراة النهائية، سيكون من المؤسف ألا يتمكن المشجعون من الحضور‘‘.
وأضاف: ‘‘سيكون من الرائع استضافة نهائي دوري الأبطال هنا إذا استطعنا، أريد أن أساعد أنصار كلا الناديين على رؤية فريقهم من المدرجات في هذه المباراة المهمة‘‘.
وعزز تدخل بوريس جونسون الآمال في أن يتم نقل المباراة إلى إنجلترا بدلًا من تركيا مع وجود ملاعب أمثال سانت جيمس بارك وتوتنهام والإمارات، وإذا تم لعب المباراة على الأراضي الإنجليزية، يمكن أن يحضر ما يصل إلى 15 ألف مشجع.
- طالع أيضًا
- يوفنتوس يرد على رغبة برشلونة بشأن ضم دي ليخت
- لقطة تاريخية.. عندما زلزل ماريو جوتزه الماراكانا بهدفه الخرافي في نهائي كأس العالم
- ممدوح نصر الله – تحليل تعادل برشلونة وأتلتيكو مدريد في الليجا
في حين ستمنح الحكومة البريطانية الأندية إعفاء من الحجر الصحي في حالة بقاء النهائي في ملعب أتاتورك الأولمبي بتركيا، مما يسبب حالة من الارتياح لمدرب منتخب إنجلترا جاريث ساوثجيت، الذي كاد أن يواجه فقدان فيل فودين ورحيم سترلينج وجون ستونز وماسون ماونت وبن تشيلويل قبل أربعة أيام من المباراة الافتتاحية في 13 يونيو ضد كرواتيا في كأس الأمم الأوروبية.
لا توجد مشكلة في دخول تركيا، لكن سيتعين على المشجعين الإنجليز الذين سيعودون دفع ما يقرب من 2000 جنيه إسترليني للفرد الواحد قبل السماح لهم بالعودة إلى الوطن.
وحذر وزير النقل البريطاني جرانت شابس قائلًا: ‘‘هذا يعني أن المشجعين يجب ألا يسافروا إلى تركيا، لذا، نحن منفتحون للغاية لاستضافة النهائي ولكن يعود القرار في النهاية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم‘‘.
واختتم جرانت شابس: ‘‘لدينا بالفعل سجل ناجح من المباريات بحضور المشجعين، ونظرًا لأن فريقين إنجليزيين بلغا النهائي، نحن في وضع جيد للقيام بذلك‘‘.
كان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يخطط للسماح لما يصل إلى 6000 مشجع من كل نادٍ في المباراة النهائية، ومن المقرر الآن أن يصل عدد الجماهير إلى 25 ألف مشجع.
