طبيب عيون إنجليزي يكشف تأثير الليزر على لاعبي منتخب مصر أمام السنغال
كشفت تقارير صحفية إنجليزية، عن مدى قوة تأثير الليزر الذي يستخدمه جماهير ومشجعي الفرق، في المباريات داخل الملعب بشكل خاطئ.
واستهدف عدد من جماهير منتخب السنغال، لاعبي منتخب مصر، أمس الثلاثاء، طوال مباراة إياب المرحلة النهائية من تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم، والتي أقيمت في العاصمة السنغالية داكار.
وبحسب ما ورد في صحيفة “ذا صن” البريطانية، فقد تسببت أضواء الليزر في التأثير بقوة على مدى رؤية لاعبي منتخب مصر، أثناء تنفيذ ركلات الترجيح، ما أدى لإهدار ثلاث ركلات.
وكان محمد صلاح صاحب ركلة الترجيح الأولى لمنتخب الفراعنة، وتعمدت جماهير السنغال التأثير على رؤية هداف الدوري الإنجليزي بقوة، بتسليط أضواء الليزر على عينه ووجه بالكامل بكميات كبيرة.
وتواصلت صحيفة “ذا صن” مع طبيب العيون وأخصائي الشبكية، الدكتور (روبرت جونيفبرج)، والذي حذر من استخدام أقلام الليزر في الملاعب وبشكل عام لما لها من تأثير قوي على الرؤية.
وقال الطببب الإنجليزي، لصحيفة “ذا صن”: ” يجب على الناس أن يدركوا أن هذه ليست أمرًا ممتعًا وليست لعبة! إنها أشياء خطيرة جدًا “.
وتابع: ” لقد صُدمت بقوة هذه الأشياء وتأثيرها، أن تعرض رؤية شخص ما للخطر، يمكن أن تكون هناك تداعيات هائلة وخطر حقيقي للتسببب على الأقل مؤقتًا وربما دائمًا في تلف رؤية شخص ما “.
وأضاف الطبيب الإنجليزي: ” لو كنت لاعبًا سأشعر بالرعب بالطبع، آمل أن تتصرف السلطات قبل حدوث أي آذى حقيقي لأي لاعب، شبكية العين من الأجزاء الحساسة للغاية ولم يتم تصنيعها للتعامل مع ضوء بتلك الشدة “.
وأتم: “إذا تم تسليط الضوء حتى لبضع ثوان في عيون شخص ما، يمكن أن تحدث أعراض مختلفة؛ مثل: عمى مؤقت أو رؤية ضبابية أو رؤية متقطعة، وقد لا يعود البصر بالكامل مرة أخرى “.
جدير بالذكر، أن منتخب السنغال خطف بطاقة العبور إلى كأس العالم قطر 2022 رسميًا، بعد الفوز على منتخب مصر بنتيجة 3\1 بركلات الحظ الترجيحية.