طبع اسمه على رقم قميصه.. نيكو ويليامز يهدد رافينيا في برشلونة

المنافسة بين اللاعبين ليست كونهم في أندية مختلفة فقط، بل عندما يلعبون في الفريق ذاته يصبح الأمر أكثر صعوبةً وقلق، وهو ما تسبب به الإسباني نيكو ويليامز نجم أتلتيك بلباو مع نظيره البرازيلي رافينيا دياز أسطورة صفوف برشلونة.

تألق نيكو مع منتخب إسبانيا في بطولة كأس أمم أوروبا 2024، التي أقيمت على ملاعب ألمانيا، ومساهمته في تتويج بلاده بلقب اليورو، خاصةً بعد أن سجل في مباراة النهائي أمام إنجلترا؛ هو ما جعل النادي الكتالوني يعرب عن رغبته في الحصول على خدمات اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية لموسم 2024.

كان لدى اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا شرط جزائي في حدود 55 مليون يورو (59 مليون دولار؛ 47 مليون جنيه إسترليني)، لكن مسئولي قلعة البلوجرانا برئاسة خوان لابورتا، بدلًا من ذلك قرروا السعي إلى فرص أخرى بعد أن تقرر بقاء ويليامز مع الفريق الباسكي لموسم 2024-25.

غضب مُبطن لـ رافينيا من تواجد نيكو ويليامز في برشلونة

على صعيد متصل؛ يلعب نيكو ويليامز في المركز ذاته الخاص بنجم منتخب السامبا، أيّ في حال قدوم لاعب اللا روخا إلى صفوف البارسا كما هو متوقع في الانتقالات القادمة؛ قد تنشب منافسة إلى حد ما شريفة بين الثنائي من أجل الحفاظ على مقعدهم في التشكيل الأساسي.

في سياق منفصل؛ انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لقميص برشلونة تحمل الرقم 11 الخاص بـ رافينيا مع الفريق، لكن الصورة كان مطبوع عليها اسمها نيكو بدلًا من البرازيلي، وهو ما أثار سخرية دياز حيث علق عليها بعدد كبير من الرموز التعبيرية التي تُشير إلى الضحك باستهزاء.

كما تحدث اللاعب البرازيلي بشأن ذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمبارة برشلونة ضد بايرن ميونخ في مرحلة مجموعات دوري أبطال أوروبا، قائلًا: “نعم، رأيت صورة على وسائل التواصل الاجتماعي لشخص يطبع قميص برشلونة مع نيكو ويليامز ورقمي في الخلف. تركت تعليقًا في هذا المنشور لأنني أعتقد أنه كان غير محترم”.

Que Raphinha hable de mi en Rueda de Prensa me parece “HISTORICO” yo ya me disculpe por la foto pero estoy feliz de saber que gracias a mi ahora es GARRINCHA PRIME 😎 pic.twitter.com/XB6gLKF3sy

— David (@Davisuuarez2) October 22, 2024

وتابع: “يجب على الناس أن يحافظوا على احترامهم للاعبي النادي الذين يحاولون بذل قصارى جهدهم من أجل القميص، لم يكن هذا الأمر مقبولاً بالنسبة لي والعمل الذي أقوم به هنا. ولكن في النهاية يمكن للناس أن يفعلوا ما يريدونه”.

واختتم نجم برشلونة: “لم يكن هذا دافعًا خاصًا بالنسبة لي لأكون صادقًا. أعتقد أن رغبتي في تقديم أفضل ما لدي تأتي أيضًا بعد معرفة سنوات العقد المتبقية لي مع النادي. إذا كنت في السابق أعمل بنسبة 100 في المائة، فأنا الآن أعمل بنسبة 200 في المائة”.

إحصائيات مواهب الدوري الإسباني