ضعف الفعالية لمهاجمي منتخب المغرب يُخضع الركراكي لمطالب استدعاء حمد الله قبل كأس العالم
بات مهاجم اتحاد جدة السعودي، عبد الرزاق حمد الله، صداعا في رأس المدرب الجديد لمنتخب المغرب وليد الركراكي، خصوصا بعدما ظهر مهاجموه وليد شديرة و يوسف النصيري و ريان مايي، دون فاعلية أمام الشباك في وديتي التشيلي والبارغواي.
مازالت مطالب فئة مهمة من الجماهير المغربية قائمة لاستدعاء اللاعب عبد الرزاق حمد الله للمشاركة مع المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم في قطر، معتبرة أن الحل لأزمة الفعالية الهجومية للأسود توجد بين قدمي الجوليادور عبد الرزاق حمد الله.
وتجددت المطالب لإعادة حمد الله إلى صفوف المنتخب المغربي بعد تصريحات وليد الركراكي، التي اعتبرتها فئة من الجماهير ازدواجية في الموقف، عندما طالب حمد الله بالتهديف ومواصلة العمل لإقناعه بضرورة استدعائه، مقابل التأكيد على أن يوسف النصيري، سيكون حاضرا في كأس العالم المقبلة، رغم فترة الفراغ التي يمر منها وعجزه عن هز الشباك مع الأسود منذ فترة طويلة.
ويفترض أن يعيد الركراكي النظر في اختياراته، خصوصا على مستوى خط الهجوم، للقطع مع أزمة الفعالية في الخط الأمامي، خلال نهائيات كأس العالم، وهو ما ألمح له وليد الركراكي في الندوة الصحافية التي أعقبت مباراة المغرب أمام منتخب الباراغواي، وانتهت بالتعادل بدون أهداف، حيث قال إنه سيفكر في تدعيم الخط الأمامي للأسود بعبد الرزاق حمد الله ويوسف العربي، أبرز هدافي الدوريين السعودي واليوناني.
ونال المستوى العام للمنتخب المغربي، بقيادة وليد الركراكي، في المباراتين أمام التشيلي والباراغواي، استحسان المراقبين والجماهير، خصوصا من الناحية الذهنية للاعبين، مع تسجيل ملاحظات على بعض الاختيارات التقنية وردود الفعل التكتيكية، خصوصا في مباراة الباراغواي، التي شكلت اختبارا جديا للمنتخب قبل كأس العالم بقطر.