البطولة الاحترافيةالدوري المغربيأخباركرة قدم
الأكثر تداولًا

صفقات قوية ونتائج مخيبة.. 3 أسباب خلف البداية المتعثرة للرجاء الرياضي

فشل الرجاء الرياضي في تحقيق أول انتصار له بالدوري المغربي هذا الموسم، بعد مرور أربع جولات حصل فيها على 3 نقاط، من ثلاث تعادلات وهزيمة.

و يعيش النادي الأخضر واحدة من أسوء انطلاقته على الإطلاق، ما جعل أنصاره يتستغربون مما يحدث رغم إبرام النادي لصفقات قوية في الصيف المنصرم.

وظهر الرجاء الرياضي فاقدا للهوية في الجولات الثلاث الأولى من الدوري المغربي، ما دفعه لإقالة مدربه التونسي فوزي البنزرتي، وتعويضه بمواطنه منذر الكبير.

تغيير المدربين

سارعت إدارة الرجاء الرياضي، برئاسة عزيز البدراوي، لفك الارتباط بمدربها فوزي البنزرتي، بعد ثلاث جولات فقط من انطلاق البطولة “برو”، وتعويضه بالمدرب منذر الكبير، في واحد من القرارات التي لم تعرف مباركة الجمهور الرجاوي، وحمّلت تبعاته للرئيس البدراوي.

وسيكون منذر الكبير، في حال عجزه عن تحقيق نتائج إيجابية، محميا بتفصيل عدم إشرافه على استعدادات الفريق قبل انطلاق الموسم ولا على الانتدابات، كما كان عليه الحال مع سلفه البنزرتي الذي لم يكن يفوت الفرصة، بعد نهاية كل مباراة، ليؤكد على أنه ليس مسؤولا عن الجودة الفنية للمجموعة بما أنه لم يشرف على مرحلة الانتدابات بشكل كامل.

تشكيلة ثابتة!

تبدو الاختيارات التقنية في تشكيلة الرجاء الرياضي غير مفهومة، من قبل مختلف مكونات المتتبعين للشأن الرجاوي، خصوصا في ما يتعلق بـ”الحصانة” التي يتمتع بها بعض اللاعبين في الرسمية، بالرغم من تراجع مستواهم بشكل كبير، مقابل استمرار تجاهل بعض الأسماء الأخرى في دكة البدلاء رغم أنها برهنت على أن مستواها أفضل من الأساسيين عند دخولها كبديلة.

وظلت الاختيارات في تشكيلة الرجاء ثابتة، رغم تغيير المدرب، ورحيل فوزي البنزرتي وتعويضه بمواطنه منذر الكبير، الأمر الذي دفع فئة واسعة من الأنصار لتشخيص الوضع بأن أيادي خفية تتدخل في وضع التشكيل وتحصين رسمية بعض الأسماء على حساب أخرى قادرة على تقديم الإضافة للنادي.

هوية الفريق

تظل طريقة تدبير ملف الانتدابات والانتقالات واحدة من النقاط التي لاقت انتقاد الجماهير الرجاوية، محملة فيها المسؤولية، بشكل مشترك، لرئيس النادي عزيز البدراوي، وللجنة التقنية، علما أن هذه الأخيرة برأت ذمتها من أغلب الصفقات التي تم إبرامها في المركاتو الأخير من دون علمها أو استشارة لها.

وغادر الفريق مجموعة من اللاعبين المؤثرين، مثل زكرياء الوردي ومحسن متولي وعمر العرجون، دون تعويضهم بأسماء بقيمتهم الفنية أو أفضل منهم، ناهيك عن القيمة العامة للانتدابات الصيفية التي قام بها النادي، قياسا بحاجياته.

حكيم الزايري

صحفي مغربي من مواليد عام 1994، بدأ العمل في المجال الإعلامي سنة 2016، مسؤول عن تغطية أحداث الكرة المغربية بموقع 365Scores، ومحترف في التعليق الصوتي وكتابة "سكريبتات" للفيديوهات القصيرة، وإعداد تقارير رياضية بالصوت والصورة، بالإضافة لكتابة مقالات في الكرة العالمية.

3412 مقال