صديقة فالفيردي تروي تفاصيل حادث السرقة: لقد تم تخديري
تحدثت مينا بونينو صديقة اللاعب فيدي فالفيردي لاعب ريال مدريد بشأن حدث السرقة الذي تعرض له منزلهم في إيبيزا ووصفت الحادث بالكابوس.
وتروي مينا بونينو كابوسها مع فالفيردي وقالت: “لقد تم تخديري” وذلك خلال حادث السرقة الذي تعرضوا له في منزلهم في إجازتها الصيفية.
وأفادت تقارير صحفية وفقًا لماركا أنه تم تخديرهم وبهذه الطريقة تمت سرقة “10000 يورو” من منزلهم دون أن يتمكنوا من فعل أي شيء عندما كانوا تحت تأثير مواد مخدرة.
وكتبوا على موقع إنستجرام : “أخبرنا موظفو الشركة العقارية أن الطعام قد سُمم من قبل الشيف، لذلك نقلونا إلى المستشفى لإجراء بعض الفحوصات” .
وأوضحت مينا بونينو الأحداث وقالت: “عندما وصلنا إلى المنزل، كان الطباخ موجودًا بالفعل، وأخبرني في تلك اللحظة أنه لم يكن هناك سوى مفتاح واحد وأنه سيأخده حتى يتمكن من إعداد الإفطار مرة أخرى في اليوم التالي دون أن يزعجنا”.
وأضافت: “في اليوم التالي لم أستطع حتى النهوض، أرسلت رسالة إلى ليزلي لأخذ ابني لأن كل شيء كان يقلبني رأسًا على عقب، شعرت بالسوء الشديد، وكنت في حالة جسدية سيئة للغاية”.
وأكملت: “بعد ساعة، نزلت إلى الطابق السفلي ورأيت حقائبي الثلاث في غرفة المعيشة، وكانت ليزلي ترتب كل شيء، وقالت لي:”هل كنتي تبحثي عن شيء ما؟ “معي”.
وأوضحت: “عندما كنا على وشك الذهاب إلى الشاطئ، قلت: “سأحصل على بعض المال، وعندما قمت بفتح المحفظة أفتح المحفظة وجدتها فارغة، وظهر الطاهي هناك وهو يخبرني أنه عندما وصل رأى كل شيء في حالة من الفوضى”.
والذي أحدث مزيد من الشكوك نحو الطاهي أنه اختار ترك وظيفته ومغادرة المكان: “لا أريد الاستمرار في الخدمة، لست مرتاحًا للأشخاص الذين يعملون في العقارات لأن هذا يحدث دائمًا معهم”. وفقًا لما قالته مينا.
وبعد نقلهم إلي المستشفي شرحت نتيجة التحليل وقالت: “الفحوصات أظهرت تناولنا كوكايين أو ماريجوانا أو إكستاسي أو أمفيتامينات أو مضادات للاكتئاب، كل شيء خفي للغاية حتى يسلبوا منزلنا”.
بعد الحادث أُجبر فيدي فالفيردي ومينا بونينو على تغيير مكان إقامتهم وزيادة الإجراءات الأمنية، على الرغم من بقائهم في إيبيزا لمدة أسبوعين آخرين.