صافرات استهجان واقتحام للملعب.. إسبانيول يدين أحداث مباراة المغرب وتشيلي
اعتبر إسبانيول الأحداث التي وقعت خلال المباراة الودية الدولية بين المغرب وتشيلي (2-0) التي أقيمت الجمعة على ملعب (أر سي دي أيه) وتركت مشاهد غير مألوفة للجماهير وهم يدخلون المكان عقب كسر بعض الأبواب واقتحام أرضية الملعب “غير مقبولة”.
وأعربت مصادر من إسبانيول لوكالة (إفي) عن أسفها إزاء وقوع بعض الحوادث الطفيفة مثل “إطلاق الألعاب النارية”.
تقود مجموعة من الصفحات والحسابات المؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي حملات متفرقة للقطع مع عدد من السلوكيات التي ما زالت تظهر بين الفينة والأخرى في المدرجات، بين الجماهير المغربية، من بينها اقتحام أرضية الملعب والتصفير على النشيد الوطني للمنتخب الخصم، كما حدث في مباراة الأمس، بين “أسود الأطلس” والشيلي.
وعبرت فئة واسعة من الجماهير والمتابعين المغاربة عن امتعاضهم من استمرار ظاهرة التصفير والتشويش على عزف النشيد الوطني للمنتخبات المنافسة، مطالبين بوقف هذا السلوك، خصوصا وأنه لا يساهم بأي شكل من الأشكال في تشجيع الفريق المفضل، بقدر ما يظل إساءة تحسب على الجمهور والبلد المنتمي إليه.
وتظل قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم صارمة في الشق المتعلق بالتشويش على عزف الأناشيد الوطنية للمنتخبات، حيث سبق وأصدرت مجموعة من العقوبات في حق الاتحادات الكروية التي لم يلتزم جمهورها باحترام عزف النشيد الوطني للفريق المنافس، من بينها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ومن جهة أخرى، أثارت مشاهد بعض الجماهير المغربية المندفعة، وهي تقتحم أرضية الملعب أثناء وبعد نهاية مباراة الأمس بين “الأسود” والشيلي، انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا وأن الأمر يتعلق بمباراة تقام على أرض بلد مستضيف.