شيء لم تره في إنجلترا.. كيف تغير انطباع زوجة رياض محرز عن السعودية؟

أكدت تايلور وارد، النجم الجزائري رياض محرز، في وقت سابق على تخوفها من الانتقال للعيش في السعودية عندما أبلغها زوجها بانضمامه لنادي الأهلي السعودي.

وكان رياض محرز قد أبلغ زوجته بخطوة رحيله عن مانشستر سيتي وانتقاله للعب مع أهلي جدة والعيش في السعودية بشكل مفاجئ، حسبما قالت تايلور وارد.

وعندما أخبرها النجم الجزائري بهذا الأمر، دخلت عارضة الأزياء البريطاينة في نوبة بكاء شديد بسبب الصدمة من تخوفها على عدم التأقلم على ثقافة المملكة العربية السعودية.

طالع أيضًا.. كيف كان رد فعل زوجة رياض محرز على وجوده في الدوري السعودي؟

الهدوء يطمأن زوجة رياض محرز في السعودية

وعلى الرغم من ذلك، تغييرت فكرة تايلور وارد عن المعيشة في المملكة العربية السعودية بعد فترة قصيرة من تواجدها في مدينة جدة.

في ذلك الوقت، في فبراير 2024 الماضي، شاركت تايلور في فيلم وثائقي على منصة Video بعنوان “متزوجون من اللعبة” والذي يعرض انتقال الزوجين إلى أحد دول الشرق الأوسط وكيف تكيفوا مع الحياة بعيدًا عن مدينة مانشستر.

وخلال تواجدها في البرنامج، أكدت تايلور أن المنزل التي تعيش فيه في المدينة السعودية جعل انطباعها يتغير تمامًا للأفضل، وذلك حيث أنه يتسم بالهدوء والسكينة.

For Riyad Mahrez, his move to Saudi Arabia was part of the game.

His partner Taylor voiced her concerns…

𝐌𝐚𝐫𝐫𝐢𝐞𝐝 𝐓𝐨 𝐓𝐡𝐞 𝐆𝐚𝐦𝐞 is streaming now on Prime Video 📺 pic.twitter.com/7k4OWcAVbP

— Amazon Prime Video Sport (@primevideosport) February 23, 2024

حيث قالت في هذا الأمر: “الأجواء مختلفة تمامًا الأمر أكثر استرخاءً في منزلي الجديد، إنه أكثر هدوءًا وسكينة، بينما في مانشستر الحياة مزدحمة للغاية، هناك الكثير مما يحدث ونحن دائمًا نخرج لتناول العشاء ورؤية الأصدقاء، كما أننا استمتعنا بجو المدينة، لذا سأبقى بالتأكيد في جدة ولن أذهب إلى أي مكان آخر”.

وواصلت: “جدة تتمتع بشواطئ جميلة ومتاجر ومطاعم. لا أعتقد أنه سيكون هناك أي حاجة للانتقال إلى أي مكان آخر. سأبقى في جدة في المستقبل المنظور بالتأكيد”.

كما أنها أكدت أن والديها أيضًا تسببا في ذلك، حيث إنهما يعيشيان في مدينة دبي الإماراتية، وهي تستغل قرب السعودية من الإمارات لتذهب لهما بشكل دائم.

وأضافت في هذا الأمر: “يعيش أمي وأبي في دبي التي تبعد ساعتين عن هنا بالطائرة. لقد سافروا إلى السعودية ست أو سبع مرات بالفعل، وكانوا يأتون باستمرار لرؤيتي وهو أمر لطيف”.