تقارير ومقالات خاصةرياضات أخرىقصص 365Scores
الأكثر تداولًا

سيرينا ويليامز – بطلة بدرجة أم.. كادت أن تفقد حياتها أثناء الولادة!

الأمريكية سيرينا ويليامز المصنفة رقم 1 عالميًا في لعبة التنس، والمعروفة بـ”الأسطورة” لدى محبي وعشاق اللعبة حول العالم، كانت تأكل الأخضر واليابس مِمَن يقابلها حتى بدأت في التراجع بسبب ما طرأ على حياتها في آخر 4 سنوات تحديدًا.

ويليامز أصبحت أم عام 2018، لكن ليس ذلك سبب تراجع مستواها، بل ما حدث معها عقب ولادتها ومرضها الذي كاد أن يتسبب في وفاتها!.

المصنفة العالمية رقم 1، ظهرت في أكثر من مناسبة منذ 2019 وهي تبكي داخل الملاعب وأمام عدسات الكاميرات في ظاهرة فريدة على طبع الأسطورة الامريكية الجميلة، باتت عاطفتها هي المسيطرة بعدما لمست أصابع طفلتها الرقيقة.

ومنذ أيام، خسرت أمام ناعومي أوساكا في نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، وفي المؤتمر الصحفي لم تتحمل أسئلة الصحفيين وأجهشت في البكاء، حتى تم سؤالها عن اللحظة التي وجهت فيها التحية للجمهور ما جعل البعض يعتبرها إشارة لاعتزالها، فردت قائلة: “لا أعرف. إذا قلت وداعًا. فلن أخبر أحد”.

الجانب الاستثنائي الذي قلّب حياة سيرينا ويليامز رأسًا على عقب.. بطلة بدرجة أم

مرّ عام 2017 بشكل استثنائي للغاية على سيرينا ويليامز؛ حيث بدأته بمنصات التتويج حينما حصدت لقبها الثالث والعشرين في “الجراند سلام” فحسب، وكانت على بُعد لقب واحد فقط لتصل إلى 24 لقب لتلك البطولة لتكون الأكثر تتويجًا على الإطلاق بها في تاريخ اللعبة.

المُدهش؛ أن بطولة أستراليا المفتوحة للتنس “الجراند سلام” عام 2017، التي فازت بها وحصد لقبها الـ 23 كما ذكرنا، كانت ويليامز حاملًا في الأسبوع الثامن.. ليتغير مسار حياتها رأسًا على عقب.

فـ منذ ذلك الحين، لم تستطع التتويج بالألقاب، وذلك بسبب زواجها من أليكسيس أوهانيان أحد مؤسسي موقع التواصل الاجتماعي “ريديت”، في حفل زفاف أسطوري بعدما اختارت أجواء حفل زفافها ليشبه قصة “الجميلة والوحش”.

في العام التالي 2018، تغيرت حياتها تمامًا بعد إنجاب طفلتها “أليكس”، لتبدأ فصل جديد من فصول حياتها كأم، لكن دور الأمومة أبعدها قليلًا عن المنافسة على ألقاب لعبة التنس وتحديدًا بطولة الجراند سلام والتي كانت على بُعد بطولة وحيدة لتصبح الأكثر تتويجًا بها.

ومنذ ذلك الوقت لم تنجح الأسطورة الأمريكية سيرينا ويليامز في استعادة مستواها، حتى في نهائي السيدات لبطولة أمريكا المفتوحة للتنس 2018، توجهت إلى الحكم لتعترض عليه بطريقة غريبة وغير مسبوقة منها، حين قالت: ” أنت مدين لي باعتذارإ لم أغشّ أبدًا طوال حياتي لدي ابنة! ويجب أن أظهر دومًا بشكل صحيح من أجلها، هل تمزح معي بعد أن قلت لك إنك كاذب؟ لقد سرقت مني نقطة أنا لست غشاشة عليك أن تعتذر لي “.

الأسطورة الأمريكية كادت أن تفقد حياتها أثناء ولادة طفلتها أليكس

وحول ولادتها الصعبة لطفلتها “أليكس”، قالت في حوار أجرته مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية: أنا محظوظة للغاية لأنني نجوت، لقد ولدت ابنتي في عملية قيصرية عاجلة بعد انخفاض معدل ضربات القلب لديها بشكل كبير خلال التقلصات.

وأضافت: العملية مرت بسلام، لكن ما حدث بعد يوم واحد فقط من الولادة كان عبارة عن أسبوع كامل من المجهول!

وتابعت: أن يصبح شخص مثلي طريحًا على الفراش لـ 6 أسابيع كاملة، كان هذا ثقيلًا للغاية عليّ، لقد بدأ الأمر بمعاناتي من انسداد رئوي وبسبب تاريخي الطبي مع هذه المشكلة، كنت أعيش في خوف شديد.

وأكمل: وجدت صعوبة بالغة في التنفس، لم أكن انتظر ثانية واحدة لتنبية الممرضات بذلك، وفيما بعد تعرض جرح عملية الولادة القيصرية لفتح بسبب شدة السعال الذي كنت أعاني منه، ما أدى لخضوعي لجراحة ثانية حيث وجد الأطباء ورمًا دمويًا كبيرًا وتجمع للدم المخثر في بطني.

اشترك في قناة تليجرام الجديدة وتابع كل ما يخص كرة القدم من أخبار وانتقالات ونتائج

واستطردت: عندما سمح لي الأطباء بالعودة إلى المنزل، اضطررت لقضاء نحو 6 أسابيع كاملة في الفراش.

وأتمت: أنا ممتنة للغاية لهذا الفريق الطبي الرائع من الأطباء والممرضين، كانوا يعرفون بالضبط كيف يتعاملون مع التحول المعقد للأحداث، لولا رعايتهم كنت قد فارقت الحياة ولم أكن هنا اليوم!

حديثها عن طفلتها “أليكس” يختصر معنى الامومة

وبعد استعادة صحتها وعودتها للمشاركات مرة أخرى في ملاعب التنس الخضراء، خرجت في تصريح راقِ حين قالت: علمي بأنني سأرى هذه الطفلة الجميلة فور عودتي إلى المنزل، يجعلني أشعر بأنني لست مضطرة إلى لعب أي مباراة أخرى.

محمد مصطفى

صحفي مصري، يملك خبرة أكثر من أربع سنوات في النسخة العربية من 365Scores، لدي القدرة على تغطية كافة أحداث الرياضية المحلية والعالمية والعربية، بدأت العمل الصحفي في 2009، ولدي القدرة على ترجمة المواد الإخبارية من مُختلف الصحف العالمية.

23535 مقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *