سكريت سانتا – تشابي ألونسو والحلم الذي تحقق 3 مرات
في عالم كرة القدم حيث تُكتب الأساطير وتُصنع البطولات كل يوم، يظهر “سكريت سانتا” ليضيف لمسة سحرية في حياة النجوم.
سنأخذكم في رحلة لطيفة في حلقات سلسلة “سكريت سانتا” لنكشف كيف يفاجئ سانتا كلوز لاعبي الكرة بأروع الهدايا التي تحمل أحيانًا مفاجآت أكبر مما يتوقعون.
تخيل لو أن نجوم كرة القدم كانوا جزءًا من لعبة سكريت سانتا، ماذا سيحصلون على هدايا؟! ربما حصل كريستيانو رونالدو يومًا ما على كتاب عن “فن القيادة”، أو هل يمكن أن يكون كيليان مبابي حصل على ساعة تناسب سرعته؟، وفي عالم مليء بالمفاجآت كيف يمكن أن تبدو الهدايا التي يحصل عليها نجوم صاعدون مثل لامين يامال؟
في هذه السلسلة، سنأخذك في رحلة خيالية عبر الهدايا المميزة التي يقدمها سكريت سانتا لألمع نجوم الكرة. سنستعرض اللحظات التي تُجسد عبقرية الاختيارات، والطريقة التي تعكس بها الهدايا مسيرة وإنجازات كل لاعب.
استعد لاكتشاف الجانب الدافئ والإنساني من لعبة سكريت سانتا مع لاعبي كرة القدم، وكيف يمكن لهدية صغيرة أن تحمل معاني كبيرة للاعبين الذين يعيشون في قلوب الملايين!
أقرأ في هذا المقال
المشهد الأول.. تشابي ألونسو لا يكتفي بـ هدية واحدة
تخيل لو أن تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن الألماني، استقبل في نهاية عام 2023 مجموعة هدايا سرية من “سكريت سانتا” متمثلة في هدية واحدة.
في صباح اليوم التالي حين تُفتح الهدايا بين أفراد الأسرة، وجد تشابي ألونسو هدية ممتلئة وثقيلة جدً لم يكن يحلم بأنه سيعانقهم في بداية مشواره كـ مدرب.. فماذا ستكون الهدية؟!
فلاش باك.. لحظات استثنائية لـ تشابي ألونسو في عام 2024
إن أردت معرفة معنى كيف يكون العام استثنائي من بدايته لنهايته على شخص ما، يمكنك مراقبة ما حدث مع تشابي ألونسو!
عام مليء بالأحداث والأرقام القياسية التي ناطح بها كبار المدربين، حتى الكبار لم يحققوا ما فعله.
1- سلسلة لا هزيمة ولقب البوندسليجا
في موسم ولا أروع ولا أجمل من دا موسم، ربما كان شعور تشابي ألونسو يعادل شعور لمس القمر لأول مرة من شدة ما كان يدور حوله من أحداث فريدة.
تخيل أن ألونسو مع باير ليفركوزن كان قريب أكثر من مرة من التعرض للخسارة في الدوري الألماني أو البطولات الأوروبية، لكن في كل مرة نجومه تدب فيها الحياة من حيث لا تدري وتمنع الهزيمة في كل مرة.
تكرر هذا السيناريو في 51 مرة، 51 مباراة بالتمام يعيش تشابي ألونسو وكتيبته الفرح الغامر بانتصار عادي، أو انتصار قاتل أو انتصار بطعم المعاناة.
حتى انتهى الموسم، وفاز ألونسو رفقة باير ليفركوزن على الجميع، حتى أنه وقف بايرن ميونخ وكسر سلسلة سيطرته على الدوري الألماني في السنوات العشر الأخيرة.
2- لقب رحل.. لقب آخر موجود
في أسبوع واحد فقط، ودع ألونسو لقب لكن سرعان ما نجح في خطف لقب غيره، بعد خسارة الدوري الأوروبي أمام أتالانتا بثلاثية نظيفة، كان مدرب آخر غير ألونسو تملكه الارتباك والحزن وفقد السيطرة على اللقب الآخر.
لكن بعد 3 أيام فقط، نجح ألونسو مع كتيبة ليفركوزن في خطف لقب كأس ألمانيا بصعوبة جدًا بعد الفوز على كايزرسلاوترن بهدف وحيد دون رد.
3- السوبر خير بداية لـ موسم جديد
في مباراة من العيار الثقيل بين ليفركوزن وشتوتجارت في السوبر الألماني، مباراة حُبس فتيها الأنفاس في الملعب بأكمله، افتتح فيها “بونيفاس” أهادف ليفركوزن، قبل أن يمارس الفريق الألماني هوايته المفضلة في التأخر بالنتيجة بعدما كان متقدمًا فيها.
وفجأة ومن حيث لا تدري، باتريك شيك يضع هدف قاتل في الدقيقة 88 يعيد الحياة لألونسو مرة أخرى، التعادل يعود مجددًا ولا أحد يعرف من سيعانق الكأس في النهاية.
ركلات الترجيح حسمتها في النهاية ومنحت الكأس لكتيبة ألونسو بعدما أضاع لاعبي شتوتجارت الركلة الثالثة والخامسة. ليرفع تشابي الكأس الثالثة له تواليًا.
المشهد الأخير.. هدية سكريت سانتا أصبحت ثلاثة!
بالعودة مجددًا إلى المشهد الأول، الذي توقف عند فتح هدية ثقيلة جدًا وممتلئة عن آخرها.
فتح تشابي ألونسو صندوق الهدايا ليجد ثلاث هدايا دفعة واحدة وليست هدية واحدة، درع الدوري الألماني وكأس ألمانيا وكأس السوبر الألماني.
لمعت عين ألونسو من الصدمة، فأكثر المتفائلين لن يتوقع أن هذا المدرب الذي يبدأ مشواره في التدريب سيقود سلسلة لا هزيمة قياسية مع فريق يلعب في الدوري الألماني، ويتوّج معه بـ3 ألقاب وسيوقف تتويجات عملاق البوندسليجا (بايرن) المتتالية بلقب الدوري!
ابتسم لـ ألونسو الحظ والذهب في عامِ واحد، فماذا سيحصل على هدايا من سكريت سانتا هذا العام ؟