أخبار تقارير ومقالات خاصة كرة القدم الألمانية كرة قدم

سفير كرة القدم الألمانية يعلق عبر 365Scores على إنهاء تعاقد منتخب ألمانيا مع أديداس

حسام مجدي24/03/2024 - 06:57 م

كتب: حسام مجدي

أثار الاتحاد الألماني لكرة القدم حالة جدل واسعة يوم الخميس 21 مارس، بعدما أعلن بشكل رسمي إنهاء التعاقد مع شركة أديداس المورد الرسمي لملابس منتخب ألمانيا، قبل موعد انتهاء التعاقد.

وكشف الاتحاد الألماني في بيان رسمي أنه تقرر إلغاء التعاقد مع شركة أديداس، والتعاقد مع الغريم التقليدي شركة نايكي لتكون هي المورد الرسمي لملابس المنتخب.

وأثار هذا القرار حالة جدل وتعجب واسعة حول العالم، بسبب إنهاء تعاقد منتخب ألمانيا مع شركة أديداس بعد شراكة دامت قرابة الـ 70 عاما، وقبل الموعد الرسمي لإنتهاء التعاقد في 2026 المقبل.

YESSS! 🙌 Endlich können wir euch unsere neuen Trikots zeigen! 😍 Kommentarspalte ist hiermit eröffnet 😎👇

Hier geht's zum Shop:
Home: https://t.co/Uii23CQqtj
Away: https://t.co/olgfmgIWM1 #UEFAEURO2024 pic.twitter.com/E9uweDQYjw
— DFB-Team (@DFB_Team) March 14, 2024

سفير كرة القدم الألمانية يعلق عبر 365Scores على القرار

وتواصل 365Scores مع رولاند بيشوف أحد أشهر خبراء التسويق الرياضي في ألمانيا ورئيس مبادرة سفير كرة القدم الألمانية حول العالم، على قرار المانشافت بإنهاء التعاقد مع أديداس والاتفاق مع نايكي، وحول الجدل الذي حدث حول العالم بسبب هذا الأمر.

وقال رولاند بيشوف في تصريحاته لـ 365Scores: “لقد فوجئت جدًا بهذه الخطوة، خاصة أن هذه الصفقة هي التي اقترحها أوليفر بيرهوف قبل بضع سنوات ورفضها الاتحاد الألماني، على الرغم من أن شركة نايكي كانت تقدم بالفعل المزيد عن أديداس في ذلك الوقت”.

وأضاف: “بالمناسبة لم تكن ألمانيا بطلة العالم بقمصان أديداس في 1954 و1974، ولكن في ليوزيلا وإيريما، لعبت مباراة نصف النهائي الأسطورية في 1970 كنا بقمصان أمبرو، ومع ذلك فإن أديداس هي تقليد ألماني، وأنا شخصيا كذلك عاطفيًا بشأن هذه النقطة، لكنني لا أعرف الخلفية الدقيقة للعقد حتى أتمكن من قول شيء موثوق”.

إحصائيات دوري أبطال أوروبا

وعن سبب حالة الجدل الواسعة التي حدثت قال: “أديداس هي علامة تجارية ألمانية مثل مرسيدس أو بوش أو سيمنز، إنه شعور مثل الزواج أن الاتحاد الألماني لكرة القدم وأديداس سيستمران سويا مدى الحياة”.

وأتم سفير كرة القدم الألمانية حديثه قائلا: “عندما يبلغ عمر الشراكة 70 عامًا، يكون التقليد العامل مهجورا، فمن الطبيعي أن يسبب الأمر ضجة، وفي ألمانيا أيضا يتعين على الجمعية القيام بذلك حالياً وتحمل العاصفة أو مثلما نقول “عاصفة القرف” من المعجبين على الإنترنت”.