سعود عبد الحميد ينتظر “سويت نوفمبر”.. هل يكون أفضل له؟
جملة “نوفمبر الحلو – سويت نوفمبر”، تنتشر بشكل كبير، حيث يآمل الأشخاص أن تكون نهايات كل عام هادئة، وهو ما قد ينتظره سعود عبد الحميد لاعب نادي روما الإيطالي، فالمغذى في الوصف هنا توصيل فكرة مفادها أن الوجود البارد القاسي عديم الروح ليس طريقة للعيش، كما أن ذلك يجعلنا نفشل فشلًا ذريعًا في أمور القلب والعاطفة، لكن مع دخولنا شهر نوفمبر بأجواءه المميزة قد تصبح الأمور مختلفة بالفعل.
في سياق آخر؛ نجم منتخب السعودية، انضم خلال فترة الانتقالات الصيفية لموسم 2024 إلى ذئاب الكالتشيو قادمًا من صفوف نادي الهلال، على آمل أن يُحرز نجاحات تصعد به إلى قمة المجد حاملًا بين كفيّه علم موطنه يفخر به ويفخرون له، خاصةً وأنه أول لاعب من المملكة العربية ينتقل إلى إيطاليا على مر التاريخ.
المدافع صاحب الـ25 عامًا، لديه جودة فنية من الطراز الرفيع، فبالطبع لولا مستواه المميز الذي ظهر به سواء في قلعة الزعيم أو سابقًا مع الاتحاد وكذلك الصقور الخضراء، ما كان لوجد طريقًا للاحتراف بالخارج، لكن حتى الآن لم يُحالفه الحظ بالشكل المناسب لإظهار ما يُمكن إظهاره بالطريقة الصحيحة خلال مشاركاته في المباريات.
هل يكون نوفمبر “سويت” لـ سعود عبد الحميد مع روما؟
منذ انضمام سعود عبد الحميد إلى روما، ولم تكن الأجواء المحيطة به على قدر التوقع الذي يطمح له اللاعب، خاصةً أنه لم يظهر في أي من المباريات خلال شهر أكتوبر الماضي، سوى في إثنتين فقط، على الرغم وأن اسمه تواجد في 7 مواجهات، 6 مع الذئاب الإيطالية وواحدة رفقة منتخب الصقور الخضراء، لكنه تواجد خلال 5 لقاءات مع فريقه على مقاعد البدلاء.
شهد سعود وقتًا عصيبًا خلال شهر أكتوبر، إذ لم يُشارك مع روما إلا أمام إلفسبورغ السويدي في الجولة الثانية من منافسات بطولة الدوري الأوروبي؛ حيث لعب أساسيُا مع بداية المباراة، وتم تبديله في الدقيقة 65، ثم تواجد مع منتخبه الوطني أمام اليابان في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمسابقة كأس العالم 2026، لكنه حصل على بطاقة صفراء حرمته من المشاركة في الجولة التالية أمام البحرين.
.
— سعود عبدالحميد Saud Abdualhamed (@Saudabdualhamed) September 26, 2024
Happy for the first game with the team. Disappointed to not get the win today.
Thanks to all the fans for the incredible support. ❤️💛
سعيد بأول مباراة مع الفريق. للأسف لم نحقق الفوز اليوم. شكرًا لجميع الجماهير على الدعم 🙏🏾 pic.twitter.com/9PvcCfUqRD
لذا يستعد سعود عبد الحميد لأن يكون “سويت نوفمبر” بنفحات الهواء المميزة به، أن تنفث من على أحلامه الغبار الذي ألقت به الظروف المحيطة على قلبه، حتى يُحقق ما تمنى وسعى له، ففي العادة لا يُحبذ الأشخاص أن تنتهي أعوامهم دون أن يُحرزوا ما رغبوا به، أيضًا كل جماهير السعودية والعرب يتمنون أن يكون نوفمبر سعود حلوًا.
[/sc]