يدرس الرجاء الرياضي المغربي إمكانية استعادة خدمات المدرب الألماني جوزيف زينباور لقيادة الفريق في حقبة ثانية.
وصنع المدرب الألماني أفراح “القلعة الخضراء” بالموسم الماضي، بعد قيادة النادي إلى ثنائية الدوري المغربي وكأس العرش دون هزيمة.
ويعاني الرجاء الرياضي من أزمة سوء النتائج هذا الموسم، ما دفعه لإقالة المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو، ومن قبله البوسني روسمير زفيكو.
زينباور يقترب من العودة إلى الرجاء
وأفادت مصادر مطلعة أن المدرب الألماني حدد شروطا من أجل استلام مقاليد الإدارة الفنية للفريق الأخضر مجددا، بعد ولاية ناجحة.
وأكدت ذات المصادر أن جوزيف اشترط أولا تدعيم الفريق بصفقات جديدة خلال الميركاتو الشتوي القادم، بحثا عن مزيد من الجودة في صفوف الفريق.
وأضافت أن زينباور كان يتابع باستياء كبير الطريقة التي دبرت بها إدارة الرجاء صفقاته في الميركاتو الصيفي المنصرم.
وأسهبت القول أن مدرب الوحدة السعودي السابق، اشترط أيضا الحصول على مقابل يفوق الذي كان يحصل عليه في حقبته الأولى، والذي قدرت وسائل الإعلام المغربية في نحو 60 ألف يورو شهريا.
وتجدر الإشارة إلى أن زينباور كان قد فك ارتباطه رسميا بنادي الوحدة السعودي قبل أيام بسبب سوء النتائج و المشاكل المادية الكبيرة التي يتخبط فيها النادي السعودي.
ويبحث الرجاء عن انعاش حظوظه في التنافس على الدوري المغربي باعتباره حامل اللقب، ودوري أبطال إفريقيا الغائب عن خزائنه منذ أكثر من عقدين.
ماهي الأسماء المرشحة لتدريب الرجاء؟
وذكرت تقارير صحفية أن المصري طارق مصطفى، نصر الدين نابي، باتريس بوميل وميشيل غاموندي من بين الأسماء المطروحة على طاولة الرجاء المغربي.
