ريمونتادا.. مواهب منتخب المغرب تُغير الجلد وتعود لبلد المولد والنشأة
خلال العقد الأخير، أصبح تطعيم منتخب المغرب بمختلف فئاته السنية الشغل الشاغل للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع.
وندحت استراتيجة المسؤولين عن هذا الجانب في استقطاب العديد من المواهب اليافعة التي قدمت وتقدم الكثير للمنتخب المغربي.
وأمام هذا النجاح الذي حققته الجامعة المغربية، رافقته بعض النتائج المميزة كملحمة قطر 2022، والتتويج بكأس أمم إفريقيا 2023، ثم برونزية أولمبياد باريس 2024.
هل تُدير المواهب ظهرها لـ منتخب المغرب؟
وفي خطوة معاكسة، بدأ بعض اللاعبين في التفكير بالتراجع عن قراراتهم، واللعب لمنتخبات المولد، أو التي يملكون حق تمثيلها قانونيا.
تسبب الأسلوب غير المنتظم السابق في التعامل مع المواهب المغتربة في عدم استفادة المغرب من هذه المواهب لفترات طويلة علما بأن الجالية المغربية واحدة من أكبر الجاليات المهاجرة في أوروبا.
صهيب درويش في قائمة هولندا
تواجد صهيب درويش في قائمة منتخب هولندا تحت 21 عامًا، بعد مساهمته في تتويج المنتخب المغربي تحت 23 سنة بلقب كأس أمم إفريقيا 2023.
وتقول مصادر متطابقة أن الدافع الأول وراء عزوف اللاعب عن تمثيل منتخب بلده الأصل، سببه تجاهله في الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
بلجيكا تتربص بـ زكرياء الواحدي
من جهته، بات زكرياء الواحدي أحد أبرز المدافعين المغاربة في بلجيكا هدفًا رئيسيا لـ “الشياطين الحمر” بعد غيابه عن قائمة منتخب المغرب الأخيرة.
وطالبت الجماهير البلجيكية وصحافتها من دومينيكو تسيديكو استدعاء الواحدي لمنتخب بلجيكا، علما أن اللاعب لم يخض أي دقيقة مع منتخب المغرب الأول رغم تواجه في القائمة سلفًا.
انقسام في الآراء
ويطرح الشارع الرياضي المغربي عدة تساؤلات حول سبب تراجع هؤلاء اللاعبين عن قرار تمثيل المنتخب المغربي، رغم تألقهم بقميصه في أوقات سابقة.
وانقسمت الىراء بين من يعتقد أنها آليات للضغط من أجل حصولهم على رعاية واهتمام أكبر، ومن يرى أن الأمر يتعلق بسوء التدبير والتعامل مع الناشئين بطرق احترافية.