أحزان كرة القدم – هل يتفادى ريال مدريد “لعنة” أبريل في دوري أبطال أوروبا؟
على الرغم من أن جماهير ريال مدريد، دومًا ما تكون نهاية الموسم لها مرتبط بذكرى التتويج بالألقاب ومسابقة دوري أبطال أوروبا على وجه الخصوص، لكن المرينجي لديه ذكريات سيئة في شهر أبريل وتحديدًا في المسابقة الأوروبية.
وعاش ريال مدريد ليالٍ حزينة في بطولته المُفضلة، والتي سبق وأدارت ظهرها للمرينجي في شهر أبريل على وجه الخصوص.
وعلى مدار السنوات الماضية، وتحديدًا في الألفية الجديدة، كان أبريل حزينًا على جماهير الملكي، مُنذ عام 2004، الذي شهد أول خسارة للوس بلانكوس في شهر أبريل بالأدوار الإقصائية.
وكانت أول خسارة تلقاها ريال مدريد في شهر أبريل على يد موناكو الفرنسي في ربع نهائي موسم 2003/2004، ولم يستفيد المرينجي من الفوز (4-2) في سانتياجو برنابيو، ليسقط في لقاء الإياب يوم 7 أبريل 2004، بنتيجة (3-1)، ويودع البطولة على يد موناكو الذي وصل للنهائي آنذاك وخسر أمام بورتو “جوزيه مورينيو” بثلاثية نظيفة.
وعقب ذلك ظل ريال مدريد، سنوات عديدة دون أن يصل لشهر أبريل وهو لا يزال على قيد الحياة في مسابقة دوري أبطال أوروبا، إذ كان يودع المنافسات من دور الـ16 من 2004 وحتى 2010.
وبعدما نجح في فك العقدة في موسم 2009/2010، وتخطي عقبة هذا الدور، وصل في ذلك الموسم لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، واصطدم بالغريم برشلونة إلا أنه سقط أمام برشلونة في تلك الأمسية على ملعب “سانتياجو برنابيو” بهدفين نظيفين، يوم الأربعاء 27 أبريل 2011.
في مثل هذا اليوم في 2011 🗓️
— 365Scores Arabic (@365scoresarabic) April 27, 2024
برشلونة يفوز 2-0 في ذهاب كلاسيكو نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بفضل ثنائية لا تنسى من ميسي 🔙
هل تتذكر ماذا قال المعلق في الهدف الثاني؟ 🎙️ pic.twitter.com/iSXzb8TFd1
وفي العام التالي 2012، مرة أخرى، تذوق النادي الملكي ولاعبوه مرارة الهزيمة في أبريل مجددًا وهذه المرة على يد بايرن ميونخ، مرتان في الشهر ذاته، حيث أقصي من نصف النهائي.
ليلة بكى فيها مورينيو!
خسارة اللوس بلانكوس من بايرن ميونخ لم تُحزن جماهير وأنصار النادي فقط، بل تغلغل الألم في نفس جوزيه مورينيو، مدرب المرينجي في ذلك التوقيت، وبكي من شدة تأثره بتلك الخسارة القاسية والإقصاء المرير من دوري أبطال أوروبا.
وكان ريال مدريد قد تعرض للخسارة ذهابًا بهدفين مقابل هدف في مباراة الذهاب، وفي مباراة الإياب سجّل كريستيانو رونالدو ثنائية مقابل هدف أحرزه آرين روبن، لتحتكم المباراة لركلات جزاء ترجيحية وظل أبريل.
وسبق وقال مورينيو عن تلك الليلة الحزينة في عام 2020: “هذه الليلة هي الوحيدة التي بكيت فيها، أتذكرها جيدا، أنا وأيتور كارنكا (مساعد مورينيو) أوقفنا السيارة أمام منزلي وبكينا”.
وأضاف: “لقد كان من الصعب تقبل الهزيمة خاصة وأننا كنا هذا الموسم 2011-2012 أفضل فريق في أوروبا”.
وللموسم الثالث تواليًا، طارد نفس الكابوس النادي الملكي مرة أخرى، وفي ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2012-13، سجل روبرت ليفاندوفسكي “سوبر هاتريك” في شباك دييجو لوبيز، يوم 24 أبريل 2013، ورغم الانتصار في العودة يوم 30 أبريل من العام نفسه، إلا أن ثنائية لم تكن كافية ليعبر المرينجي إلى المحطة النهائية.
وبعد سنوات عادت تلك اللعنة لتُطارد المرينجي في دوري أبطال أوروبا، وفي عام 2021 تعادل أمام تشيلسي (1-1) يوم 27 أبريل، وهي النتيجة التي ساعدت البلوز عقب ذلك في حسم الأمور بملعب “ستامفورد بريدج” بلقاء الإياب بهدفين نظيفين، ليتأهل للنهائي وينال اللقب.
نتائج ريال مدريد في الأدوار الإقصائية بدوري أبطال أوروبا
التاريخ | المنافس | النتيجة | الدور |
7-4-2004 | موناكو | خسارة 3-1 | إياب ربع النهائي |
27-4-2011 | برشلونة | هزيمة 2-0 | ذهاب نصف النهائي |
17-4-2012 | بايرن ميونخ | هزيمة 2-0 | ذهاب نصف النهائي |
25-4-2012 | بايرن ميونخ | هزيمة بركلات الترجيح (4:3) | إياب نصف النهائي |
24-4-2013 | بوروسيا دورتموند | هزيمة 4-1 | ذهاب نصف النهائي |
30-4-2013 | بوروسيا دورتموند | انتصار (2-0)، أُقصى من البطولة | إياب نصف النهائي |
27-4-2021 | تشيلسي | (1-1) أُقصى من البطولة | ذهاب نصف النهائي |