لن يتمكن نادي ريال مدريد، من خوض أولى مُبارياته في الموسم الجديد 2020/2021، على ملعبه “سانتياجو برنابيو”؛ ويُخطط النادي الملكي، للعب في ملعب غريمه أتلتيكو مدريد.
ريال مدريد، على مدار الموسميين الماضيين، ترك “سانتياجو برنابيو”، وانتقل إلى اللعب في ملعب “ألفريدو دي ستيفانو”، بسبب تجديد ملعبه التاريخي.
وبحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن ريال مدريد يريد خوض أولى مُباريات الموسم المُقبل في ملعب “واندا متروبوليتانو”، الخاص بـ أتلتيكو مدريد.
سانتياجو برنابيو، أعمال التطوير لا تزال تتواصل فيه، والملعب سيتم الانتهاء منه في غضون ثلاثة إلى أربعة أشهر، حيث يهدف النادي الملكي إلى العودة له من جديد بين شهري سبتمبر وأكتوبر.
- اقرأ أيضًا
- نجم ريال مدريد يتعرض لحملة من الانتقادات والسبب!
- بعد راؤول وألبيول.. تغير جديد حول هوية مساعد أنشيلوتي مع ريال مدريد
- بنزيما يشيد بصفقة ألابا يُغازل مبابي مجددًا ويتحدث عن عودة أنشيلوتي ورحيل زيدان
ومع بداية الموسم الجديد، ستشهد الملاعب في الليجا الإسبانية مرة أخرى، عودة الجماهير من جديد، لذا يستهدف النادي الملكي التواجد في ملعب “واندا متروبوليتانو”، وليس ملعبه الثاني “ألفريدو دي ستيفانو؛ وفقًا لما ذكرته الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة ان الجماهير ستعود بشكل تدريجي، بنسبة 20 أو 30 ألف مُشجع، وريال مدريد يريد الاستفادة بشكل اقتصادي من هذا الأمر، بعدما عانى في الموسميين الماضيين، وفي “ألفريدو دي ستيفانو”، لن يتمكن الملكي من الاستفادة من هذا العدد الجماهيري، لذا يريد وصيف الليجا التواجد في “واند متروبوليتانو”، خلال المباريات الأولي في الموسم ثم يعود إلى ملعبه “سانتياجو برنابيو” من جديد.
تلك ليست المرة الأولى التي يرتبط فيها ريال مدريد، بإمكانية اللعب في ملعب غريمه، حيث حدث ذلك في العام الماضي، وعلّق حينها إنريكي سيريزو؛ رئيس أتلتيكو مدريد على الأمر وقال: “لا يشك أحد في أننا سنكون تحت تصرف ريال مدريد”؛ ولكن حينها الملكي قرر الاستمرار في دي ستيفانو.