أخبار365TOPقصص 365Scores
الأكثر تداولًا

رونالدو الظاهرة – كل ما تريد معرفته عن مسيرته الأسطورية مع الأندية والبرازيل

يأتي إسم الأسطورة البرازيلية رونالدو الظاهرة، من بين الأساطير الحيّة التي يفتخر بها البرازيليين من كل حدب وصوب بخروجها من تلك الأرض.

فبداية من نشأته وتطوره في مراحل مراهقته مرورًا بفترة شبابه المبهرة التي جعلت العديد يجزم بميلاد نجم سيردد إسمه الجميع، حتى سطع نجمه في ملاعب العالم ليس فقط الملاعب البرازيلية.

النجم البرازيلي لم يحظى فقط بمسيرة كروية مبهرة مع الأندية والفرق التي ارتدى قميصها، بل أيضًا كان له دور بارز جدًا في تتويج منتخب البرازيل بلقب كأس العالم في مونديال 2002.

وخلال هذا التقرير، سيقوم 365Scores باستعراض كافة المعلومات التي يبحث عنها الجميع عن رونالدو الظاهرة، وكافة الإنجازات التي تمتع بها في مسيرته الكروية الكبيرة.

رونالدو الظاهرة

نشأة الظاهرة رونالدو

جاء الظاهرة رونالدو في تاريخ 22 سبتمبر من عام 1976، لأب يُدعى “نيليو” وأم شابة تُدعى “صوفيا”، ويعتبر هو الطفل الثالث في تلك الأسرة بعد شقيقته “يون” وشقيقه الأكبر “نيليو جونيور”.

أسرة البرازيلي كانت منخرطة في مشاغل الحياة بشكل كبير لكي توفر قوط يومها، ما جعل الأمر صعبًا جدًا على رونالدو الصغير كي يذهب إلى المدرسة مثل البقية في نفس عمره.

ولأن تلك الأسرة الفقيرة كانت تحتاج بشكل أكبر إلى المال، خرج الطفل رونالدو للعمل، في البداية عمل كبائع متجول، ومن ثم بدأ يعمل حمالًا، لكن لا بأس إن أضاع بعض الوقت في لعب الكرة بين الحين والآخر.

وفي سن الحادية عشر من عمره، انفصل والده عن والدته بسبب إدمانه على شرب الكحول، لكن هذا الطلاق لم يؤثر على الصغير الذي كان يحب والده الذي يُدائم على تشجيعه على لعب كرة القدم، خاصة وأن أمه كانت ترى أن تلك اللعبة ما هي إلا مضيعة للوقت.

رونالدو الظاهرة

بداية مسيرته الكروية

كان رونالدو الظاهرة مثله مثل أبناء جيله في البرازيل؛ يتنفس كرة القدم، وبسبب مواظبته على لعب الكرة في الشارع رفقة أصدقائه الصغار، شاهده أحد الكشافة ذات مرة ورشحه للعب في صفوف نادي كروزيرو البرازيلي عام 1993.

وبالفعل ارتدى رونالدو قميص الفريق البرازيلي في موسمين فقط، حيث لم ينتظر الكثير من الوقت ليكون محط أنظار الأندية والفرق في القارة العجوز؛ قارة أوروبا.

حيث خرج رونالدو من البرازيل في عام 1994 متجهًا إلى أوروبا التي بقيّ فيها حتى عام 2008 ليقرر العودة في النهاية لختام مسيرته هناك.

تنقل رونالدو الظاهرة بين عديد الأندية الأوروبية العريقة، وحصد مع أغلبها البطولات والألقاب وعزز ألقابه الفردية بكل تأكيد بقمصانهم، كما ساعد منتخب البرازيل في التتويج بكأس العالم 2002.

حيث كان أول نادِ أوروبي يحترف فيه رونالدو الظاهرة، هو فريق “آيندهوفن” الهولندي، واحد من بين أعرق الأندية الهولندية بكل تأكيد.

حيث فكر رونالدو في السير على خطى الأسطورة البرازيلية “روماريو” ووافق على الانتقال إلى آيندهوفن الهولندي مقابل 6 ملايين دولار قيمة الصفقة.

شارك بقميص الفريق الهولندي في موسمين على التوالي، ونجح في تسجيل 42 هدفًا في الدوري و54 هدفًا في مختلف المسابقات، في ذلك التوقيت كان يُدرب آيندهوفن؛ الإنجليزي المخضرم السير بوبي روبسون.

رونالدو الظاهرة

السير روبسون رحل عن آيندهوفن ليحط رحالة في إسبانيا وتحديدًا في نادي برشلونة، لكن لم يذهبب إلى كتالونيا بأيدي فارغة، فقد شرع في نقل الظاهرة رونالدو معه إلى البلوجرانا أيضًا.

تألق رونالدو بشكل لافت مع النادي الكتالوني في الموسم الذي قضاه داخل أسوار “كامب نو”، حيث سجل 47 هدفًا في 49 مباراة خاضها مع البلوجرانا.

في الموسم التالي، انتقل البرازيلي من برشلونة إلى إنتر ميلان الإيطالي ليبدأ مرحلة جديدة في مسيرته الكروية، وهي بالفعل كانت مرحلة مبهرة حتى أن هناك بالقميص الأسود والأزرق أطلق عليه للمرة الأولى “الظاهرة”.

قضى رونالدو موسم أول جيد مع إنتر ميلان، وشارك في نهايته مع البرازيل في كأس العالم، قبل أن يخسر اللقب في المباراة النهائية أمام منتخب فرنسا بنتيجة 3-0.

لكن ثانِ مواسمه كان سيئ للغاية، بعدما تعرض الظاهرة لإصابة خطيرة جدًا؛ بعد تعرضه لقطع في الرباط الصليبي للركبة، ليغيب عن الفريق الإيطالي حتى عاد في موسم 2000.

رونالدو الظاهرة
رونالدو الظاهرة

بعد عودته من تلك الإصابة اللعينة، شارك فقط في 7 مباريات مع إنتر ميلان قبل أن يتعرض لإصابة بقطع في أوتار الركبة اليمنى بالكامل! في إصابة ربما كانت ستقضي على مسيرته بالكامل إلا أنه عاد.

وفي صيف 2002 استمع للنصيحة، وغادر إيطاليا بالكامل، بعدما جاءه عرض من ريال مدريد لا يُرد، وقضى هناك أفضل مواسمه في مسيرته الكروية.

حيث ساعد الميرينجي في الفوز بلقب الدوري الإسباني في أول مواسمه، بجانب فوزه بلقب بطولة كأس الانتركونتيننتال.

في أخر فتراته مع اللوس بلانكوس، بدأ ليليه كابيلو تدريب الفريق الأبيض، الذي قرر استبعاد رونالدو من تشكيلته تمامًا ليقرر البرازيلي الرحيل عن إسبانيا مجددًا.

رونالدو الظاهرة
رونالدو الظاهرة – كابيلو

عاد الظاهرة إلى إيطاليا لكن هذه المرة عبر بوابة “ميلان” في عام 2007، وما ساعده على التأقلم سريعا مع الروسونيري، وجود مواطنه البرازيلي ريكاردو كاكا.

في أول موسم له مع ميلان، سجل 7 أهداف في 14 مباراة فقط شارك فيها مع الفريق الإيطالي، ونجح في الفوز حينها بلقب بطولة السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.

في الموسم التالي، ويبدو أن لعنة إيطاليا عادت مجددًا لتطرق أبوابه، بعدما تعرض لإصابة مجددًا بعد مشاركته في 6 مباريات مع الفريق الإيطالي، هذه المرة إصابته كانت قطع في أوتار الركبة اليسرى بالكامل!

في ديسمبر 2008، أراد البرازيلي أن يضع نهاية جيدة لمسيرته فعاد إلى فريق كورنثيانز البرازيلي بعد انتهاء عقده مع ميلان الذي لم يجدد له في النهاية ليصبح لاعب حُر.

رونالدو الظاهرة
رونالدو الظاهرة – (المصدر:Gettyimages)

ظل رونالدو لاعبًا بقميص كورنثيانز البرازيلي حتى عام 2011، وبعد توديع فريقه بطولة كوبا ليبرتادوريس على يد ديبورتيس توليما، خرج الظاهرة رونالدو ليعلن أخيرًا اعتزله كرة القدم، بعد مسيرة حافلة امتدت لـ 18 عامًا تقريبًا.

فيما بعد أتجه رونالدو إلى الاستثمار ليعلن شراء عدد من الأندية، بينهم نادي في البرازيل وآخر في الدوري الإسباني؛

سبب اعتزاله كرة القدم

خرج رونالدو الظاهرة في مؤتمر صحفي غلبته العاطفة فيه كثيرًا، أعلن وقتها أنه يعاني من خمول في الغدة الدرقية ما يسبب له الألم الشديد في أحيان كثيرة، ليساهم كل هذا في إتخاذه قراره الاعتزال المبكر.

حيث أن وجود أي قصور في الغدة الدرقية قد يؤدي بدوره إلى إيطاء عملية التمثيل الغذائي ما يساهم بدوره في زيادة الوزن زيادة كبيرة.

الجميع يذكر تصريح رونالدو العاطفي بكل تأكيد، حين قال: من الصعب ترك شيء جعلني سعيدًا يومًا، عقلي يريد مني أن أستمر ولكن يجب أن أعترف أنني خسرت جسدي، رأسي يرغب في الاستمرار لكن جسدي لا يستطيع أن يتحمل المزيد، أفكر في الحركة دائمًا لكني غير قادر على فعل ذلك بالطريقة التي أريدها.. لقد حان وقت الرحيل “.

رونالدو الظاهرة

مسيرة رونالدو الظاهرة مع منتخب البرازيل

حقق رونالدو مع منتخب البرازيل لقب كوبا أمريكا “مرتين”، وذلك في نسخة 97 ونسخة 99. كما توّج رونالدو مع منتخب البرازيل بلقب بطولة كأس العالم “مرتين” في تاريخه، الأولى كانت في نسخة 1994 رغم عدم ظهوره بشكل أساسي مع كتيبة السامبا.

لكن المرة الثانية، رفع كأس العالم مع السيليساو وهو هداف المونديال وهداف منتخب البرازيل في النسخة نفسها برصيد 8 أهداف، وحصل على جائزة هداف البطولة وقتها.

لعب رونالدو مع البرازيل أيضًا في مونديال ألمانيا 2006، وبرغم إقصاء السامبا من ربع النهائي حينها، إلا أن الظاهرة نجح خلال تلك النسخة في تحطيم رقم الألماني جيرد مولر هداف كأس العالم وقتها بعدما سجل الهدف رقم 15 في مرمى غانا.

قبل أن يحطم ميروسلاف كلوزه كل الأرقام فيما بعد ليتصدر قائمة الهداف التاريخي لكأس العالم برصيد 16 هدفًا.

ألقاب رونالدو الظاهرة مع الأندية

  • فاز بكأس البرازيل مع فريق كروزيرو في عام 1993.
  • توّج ببطولة مينيرو مع فريق كروزيرو عام 1994.
  • حصد بطولة كأس هولندا مع فريق آيندهوفن عام 1996.
  • حصل على بطولة كأس السوبر الهولندي مع آيندهوفن عام 1996.
  • حقق كأس ملك إسبانيا مع برشلونة عام 1997.
  • حصل على كأس الكؤوس الأوروبية مع برشلونة عام 1997.
  • حقق بطولة كأس السوبر الإسباني مع برشلونة في موسم 96/97.
  • خطف لقب كأس الاتحاد الأوروبي مع إنتر ميلان موسم 97/98.
  • حقق الدوري الإسباني مع ريال مدريد “مرتين”.
  • فاز مع ريال مدريد بلقب كأس الإنتركونتيننتال
  • حقق لقب كأس السوبر الإسباني مع الميرينجي.
  • حصل على بطولة باوليستا عام 2009 مع فريق كورينثيانز.
  • فاز بلقب كأس البرازيل عام 2009 مع فريق كورينثيانز.

ألقاب رونالدو مع منتخب البرازيل

  • توّج بلقب كأس العالم مع منتخب البرازيل “مرتين” عامي 1994 و2002.
    -حصل على الميدالية الفضية كوصيف كأس العالم مع البرازيل في نسخة 1998.
  • حقق لقب بطولة كوبا أمريكا “مرتين” في عامي 1997 و1999.
  • فاز على فضية كوبا أمريكا في نسخة 1995 مع البرازيل.
  • حصد الميدالية البرونزية مع البرازيل في الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1996.

جوائز رونالدو الظاهرة الفردية

  • جائزة أفضل لاعب في العالم مقدمة من “فيفا” ثلاث مرات في أعوام: 1996 و1997 و2002.
  • جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في أوروبا في عامي 1997 و2002.
  • جائزة هداف كأس العالم 2002 برصيد 8 أهداف.
  • جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في أوروبا عام 1996.
  • هداف الدوري الإسباني “مرتين” موسمي 1996 و1997.
  • هداف الدوري الهولندي موسم 1995.
  • شخصية العام الرياضية من “بي بي سي” عام 2002.
  • جائزة لوريوس الرياضية عام 2003 لعودته إلى مستواه المعهود بعد الإصابة الخطيرة.
  • جائزة أفضل لاعب في الدوري البرازيلي عام 2009.
  • الحذاء الفضي كثاني أفضل هداف في أوروبا “مرتين” في موسمي 1997 و2002.
  • أفضل لاعب وأفضل هداف في بطولة أمريكا الجنوبية للناشئين عام 1991.

سارة علي

صحفية من مصر، بدأت العمل الصحفي منذ 2012، لديها خبرة لأكثر من 5 سنوات في 365Scores، تهتم بكتابة القصص الصحفية والتحقيقات والحوارات، ومهتمة بأخبار الدوريات حول العالم وبترجمة الأخبار العالمية ومتابعة أحداثها أول بأول، وتنسيق موضوعات خاصة باللاعبين الكبار وأهم ما يدور عنهم من أحداث مميزة ومختلفة.

5519 مقال