أخباركرة قدم
الأكثر تداولًا

رسميًا .. صندوق الاستثمار السعودي يعلن قراراه النهائي بشأن الاستحواذ على نيوكاسل

أصدر صندوق الاستثمار العام في المملكة العربية السعودية، بيانًا رسميًا كشف من خلاله القرار النهائي بشأن صفقة الاستحواذ على فريق نيوكاسل الإنجليزي.

وزادت التكهنات في وسائل الإعلام الإنجليزي في الأيام الماضية، حول انهاء صندوق الاستثماء السعودي صفقة الاستحواذ على نيوكاسل، بمقابل مادي يصل إلى 300 مليون يورو جنيه إسترليني تقريبًا.

لكن في بيان رسمي، أكد صندوق الاستثماء السعودي، الانسحاب من الصفقة، بسبب حالة عدم اليقين الناتج عن تفشي فيروس كورونا.

وجاء نص البيان حسبما أشارت شبكة “سكاي سبورتس” على النحو التالي: “مع التقدير الكبير لمجتمع نيوكاسل وأهمية فريق كرة القدم، قررنا الانسحاب من صفقة الاستحواذ على فريق نيوكاسل”.

وأضاف البيان”نحن نفعل ذلك مع الأسف، حيث كنا متحمسين وملتزمين بالكامل بالاستثمار في مدينة نيوكاسل العظيمة ونعتقد أنه كان بإمكاننا إعادة النادي إلى مكانه الذي يستحقه”.

وواصل: “لسوء الحظ، فإن الظروف الحالية إلى جانب حالة عدم اليقين العالمي جعلت الاستثمار المحتمل لم يعد مجديًا من الناحية التجارية”.

وتابع: “بصفتنا مستثمرين نركز على الجانب التجاري، انصب تركيزنا على بناء قيمة طويلة المدى للنادي وجماهيره والمجتمع حيث ظللنا ملتزمين باتفاقنا خلال فترة صعبة من عدم اليقين العالمي والتحديات الكبيرة للجماهير والنادي”.

وأكمل: “في النهاية، خلال عملية المفاوضات الطويلة وبشكل غير متوقع، انتهت صلاحية الاتفاقية التجارية بين مجموعة الاستثمار ومالكي النادي ، ولم يكن من الممكن الحفاظ على الاستثمار لدينا ، خاصة مع عدم الوضوح فيما يتعلق بالظروف التي سيبدأ فيها الموسم المقبل والمعايير الجديدة للمباريات والتدريب والأنشطة الأخرى”.

وأختتم البيان: “نشعر بالتعاطف الكبير مع جماهير نيوكاسل يونايتد ، حيث شاركنا معهم التزامًا كبيرًا في تسخير إمكاناتها الهائلة والبناء على إرثها التاريخي المثير للإعجاب أثناء العمل عن كثب مع المجتمع المحلي، نتمنى للفريق والجميع بالتوفيق والنجاح”.

محمد مصطفى

صحفي مصري، يملك خبرة أكثر من أربع سنوات في النسخة العربية من 365Scores، لدي القدرة على تغطية كافة أحداث الرياضية المحلية والعالمية والعربية، بدأت العمل الصحفي في 2009، ولدي القدرة على ترجمة المواد الإخبارية من مُختلف الصحف العالمية.

23112 مقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *