أعلنت رابطة الأندية الأوروبية عن عودة الفرق التي استقالت من الرابطة من أجل السعي على مشروع السوبر ليج الذي دعا له فلورينتينو بيريز، وذلك باستثناء 3 أندية.
وقررت الرابطة عودة هذه الفرق بعد انسحابها فورًا من السوبر ليج عقب التهديد بفرض عقوبات مغلظة من قبل الاتحاد الأوروبي وإعلان فشل السوبر ليج.
ووافقت الرابطة على عودة 9 فرق من ضمن ال 12 الذين كانوا مشاركين في البطولة مع استثناء كل من ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس مع استمرار إصرارهم على إتمام البطولة.
وكانت هذه الأندية قد طلبت من مجلس إدارة الرابطة النظر في سحب طلبات الاستقالة السابقة في وقت سابق من هذا العام بعدما تم الإعلان عن فشل دوري السوبر الأوروبي.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الأندية وقعت تعهدات ملزمة قانونًا لإعادة دخولها في رابطة الأندية الأوروبية، الذي أكد الآن الترحيب بعودة الأندية التسعة.
وفي بيان رسمي، قالت الرابطة: “بعد تلقي رابطة الأندية الأوروبية لطلبات محددة تطلب من مجلس الإدارة النظر في سحب طلبات الاستقالة السابقة في أبريل 2021، وافق المجلس التنفيذي للرابطة على أن تحتفظ الأندية التالية بعضوية رابطة الأندية العادية للعضوية الحالية ودورة2019/2023، وهم أندية ميلان وآرسنال وتشيلسي وأتلتيكو مدريد وإنترناسيونالي ميلانو وليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير”.
وأكمل البيان: “وفي نفس القرار، وبعد عملية شاملة لإعادة مشاركة الأندية وإعادة تقييمها من قبل الرابطة خلال الأشهر الأخيرة، أخذ المجلس التنفيذي لـ رابطة الأندية الأوروبية في الاعتبار إقرار الأندية بأن ما يسمى بمشروع دوري السوبر الأوروبي لم يكن في مصلحة مجتمع كرة القدم الأوسع وقراراتهم المعلنة للتخلي عن المشروع المذكور بالكامل”.
وأكمل البيان كلماته: “أقر مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية أيضًا برغبة الأندية المعلنة في المشاركة بنشاط مع الرابطة في مهمتها الجماعية لتطوير كرة القدم الأوروبية، في المصلحة العامة والشفافة للجميع، وليس القلائل”.
وأضاف البيان قائلًا: “يمثل قرار مجلس إدارة الرابطة نهاية حلقة مؤسفة ومضطربة لكرة القدم الأوروبية ويتماشى مع تركيز رابطة الأندية الأوروبية الدؤوب على تعزيز الوحدة في كرة القدم الأوروبية، خلال هذه الفترة من التحدي غير المسبوق، رسخت الرابطة نفسها بقوة باعتبارها المنظمة الوحيدة التي يمكن للأندية الرائدة في أوروبا من خلالها تعزيز وحماية مصالحها في كرة القدم، مع تطوير مشهد المنافسة وتعزيز مركزية الأندية في حوكمة كرة القدم الأوروبية”.
وأنهى البيان كلماته: “يمكن لرابطة الأندية الأوروبية الآن المضي قدمًا في وحدة وتضامن متجددان لمواصلة العمل المهم المطلوب لتحقيق الاستقرار في كرة القدم الأوروبية وتطويرها، في وقت تشتد فيه الحاجة إلى ذلك”.
