منع الإتحاد الدولي لكرة القدم الرجاء البيضاوي من القيام بالإنتدابات خلال فترة الإنتقالات الصيفية وذلك بسبب تجاوز الرجاء للمدة الزمنية التي حددها الإتحاد الدولي لتسوية النزاع القائم مع لاعبه السابق ليما ما بيدي والتي تقدر ب 320 مليون سنتيم التي ظلت عالقة.
ومنح الإتحاد الدولي الرجاء مهلة 45 يوما لتسديد مستحقات اللاعب مابيدي لكنه أمام الأزمة المادية لم يتمكن الرجاء تسوية النزاع.
وفي حال قام الرجاء بسوية المبلغ المذكور فإن بمقدوره القيام بالإنتدابات.
و حسب بعض التقارير الصحفية فإن إدارة الرجاء تنتظر التوصل برسالة رسمية بداية الأسبوع، تمنع الفريق من التعاقد مع أي لاعب في المرحلة المقبلة، بسبب عدم أداء الفريق الأخضر للأحكام الصادرة ضده لفائدة كل من ليما مابيدي، وأوساغونا، والمدرب الاسباني السابق غاريدو.
و سيكون الفريق الأخضر ملزما بالبحث عن حل لأزمته الحالية، تفاديا لعقوبة جديدة، علما أنه سيتخلص من العقوبة المذكورة، مباشرة بعد أداء العقوبات المالية لكل من مابيدي، وأوساغونا، وغاريدو.
ويتحمل جواد الزيات، الرئيس الرجاوي السابق، مسؤولية لجوء مابيدي وغاريدو إلى الفيفا، لرفضه أداء مستحقاتهما، بينما يتحمل محمد بودريقة، مسؤولية لجوء اوساغونا إلى الاتحاد الدولي، بسبب حرمانه من مستحقاته، بالإضافة إلى محاولة فرض عقوبة مالية عليه من قبل الرئيس الرجاوي السابق سعيد حسبان.
