ردود أفعال الشارع الرياضي المغربي بعد قرار النصر بالإستغناء عن عبد الرزاق حمد الله

أعلن نادي النصر السعودي فك ارتباطه بمهاجمه المغربي، عبد الرزاق حمد الله، مُعللا ذلك بـ”دافع وسبب قانوني مشروع”، حسبما تنصّ عليه لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.

ولم يكشف الفريق الممارس في كأس الأمير محمد بن سلمان عن طبيعة الخلاف الذي أدى إلى إنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين، مكتفيا بالقول إنه “يحتفظ بجميع الحقوق المالية والقانونية المترتبة على ذلك أمام الجهات القضائية المختصة”.

وكانت مصادر قد أكدت في وقت سابق، وجود عقبات كبيرة في مفاوضات تجديد عقد اللاعب المغربي.

وبعد هذا القرار تباينت ردود الأفعال في الوسط الرياضي المغربي، عقب البلاغ الذي نشره نادي النصر على حسابه الرسمي، حيث وصفت فئة الأمر بالمتوقع على خلفيات الأزمة الأخيرة بين عبد الرزاق حمد الله ونادي النصر.

واتجهت فئة أخرى الى ربط اسمه مباشرة بنادي الرجاء الرياضي، خصوصا وأن الأخير كان قد عبر عن رغبته عن اللعب للرجاء والأعتزال هناك، ومع تولي البلجيكي مارك فيلموتس قيادة “النسور”، باتت المطالب الجماهيرية بتجديد دماء الفريق، سيما في خط المقدمة، اذ يشهد عقما تهديفيا منذ رحيل مالانغو ورحيمي الصيف الماضي.

وعلى النقيض يرى مدونون رياضيون أن على طاولة حمد الله عروض مغرية في أندية خليجية، والتي قد تكون وجهته القادمة بعيدا عن الأندية المغربية، كما ارتبط اسمه ايضا الصيف الماضي بالدوري التركي.

وانضم حمد الله (30 عاما) إلى النصر في 2018 بعد مسيرة تضمنت اللعب في أولمبيك أسفي المغربي وألسوند النرويجي وقوانغتشو آر اند إف الصيني والجيش والريان القطريين، وتوج هدافا للدوري السعودي في موسم 2018-2019 بحصيلة قياسية من الأهداف بلغت 35 هدفا ليحطم رقم حمزة إدريس الذي حققه عام 2000 مع الاتحاد.وسجل حمد الله أكثر من 100 هدف في جميع المسابقات مع النصر، لكن مستواه كان في تراجع منذ الموسم الماضي وفقد في نهاية المطاف موقعه في التشكيلة الأساسية هذا الموسم.

وحطم النجم المغربي، كافة الأرقام القياسية مع النصر، سواء على المستوى المحلي أو القاري، قبل أن يتراجع مستواه، منذ الموسم الرياضي الماضي، بسبب مشاكلة مع الإدارة، وإصاباته المتعددة.

تجدر الإشارة إلى أن حمد الله كان قد لعب للعديد من الأندية الخليجية أبرزها الريان والجيش القطريين والنصر السعودي.