أخبارريال مدريدكرة القدم الفرنسيةكرة قدم
الأكثر تداولًا

رحيل راموس إلى باريس أنقذ ريال مدريد من كارثة كبيرة!

زعم تقرير صحفي إسباني، أن نادي ريال مدريد كاد يتعرض لكارثة كبرى على مستوى دفاع الفريق، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بسبب سيرجيو راموس.

لعدة أشهر قبل رحيل المدافع الإسباني المخضرم، كان وضعه غير مستقر على الإطلاق داخل البرنابيو، وسط تكهنات بالتجديد تارة والرحيل تارة أخرى.

حيث كان راموس يتفاوض مع فلورنتينو بيريز على تمديد عقده لمدة إضافية، لكن في النهاية لم يجد الطرفين أرضية مشتركة، مما أجبر المدافع الإسباني على حزمم أمتعته متوجهًا إلى باريس سان جيرمان.

والآن؛ يلعب سيرجيو راموس مع باريس سان جيرمان، على الرغم أن ظهوره الأول لا يزال معلقًا بسبب معاناته من إصابة جديدة.

وبحسب ما ورد في صحيفة “El Nacional” الإسبانية، كان إيدير ميليتاو يفكر في مغادرة “البرنابيو” بسبب سيرجيو راموس!

الصحيفة الإسبانية، أكدت في تقريرها، أن خلال فترة التفاوض مع راموس على عقد جديد، لم يكن من المضمون أن يكون اللوس بلانكوس قادرًا على الاحتفاظ بإيدير ميليتاو.

فريق اللوس بلانكوس خلال فترة الانتقالات الماضية، ودّع قلبي دفاع الفريق الأساسيين؛ رافاييل فاران (إلى مانشستر يونايتد) وسيرجيو راموس (إلى باريس سان جيرمان) وفي حالة رحيل إيدير ميليتاو كان ريال مدريد على وشك الوقوع في ورطة كبيرة.

كما أن البرازيلي ميليتاو، فكر جديًا في الرحيل من أجل الحصول على وقت لعب أكبر من الذي يحصل عليه داخل أسوار “البرنابيو”، وسط تكهنات في ذلك الوقت باحتمالية استمرار سيرجيو راموس!

صحيفة “El Nacional” أوضحت أن ميليتاو استمع إلى العروض المقدمة إليه في ذلك الوقت وكان على وشك الرحيل عن الميرينجي، خاصة مع اهتمام عدد من كبار أوروبا مثل: ليفربول – يوفنتوس – توتنهام وآرسنال.

ويبدو أن إيدير ميليتاو بات أكبر المستفيدين الآن من رحيل سيرجيو راموس عن ريال مدريد، خاصة في ظل اعتماد كارلو أنشيلوتي على المدافع البرازيلي ضمن تشكيلته الأساسية بصفة مستمرة.

سارة علي

صحفية من مصر، بدأت العمل الصحفي منذ 2012، لديها خبرة لأكثر من 5 سنوات في 365Scores، تهتم بكتابة القصص الصحفية والتحقيقات والحوارات، ومهتمة بأخبار الدوريات حول العالم وبترجمة الأخبار العالمية ومتابعة أحداثها أول بأول، وتنسيق موضوعات خاصة باللاعبين الكبار وأهم ما يدور عنهم من أحداث مميزة ومختلفة.

5519 مقال