رب ضارة نافعة – فوائد لعب برشلونة في الدوري الأوروبي
تعرض برشلونة للخروج من مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ فترة طويلة بعد الخسارة أمس الاربعاء أمام بايرن ميونخ في ملعب أليانز آرينا.
وكان برشلونة قد خسر أخر مبارياته بالشامبيونزليج هذا الموسم أمام العملاق البافاري بثلاثية نظيفة، الأمر الذي جعله يحتل المركز الثالث في المجموعة الخامسة خلف المتصدر بايرن ميونخ والثاني بنفيكا.
وبهذه النتيجة، سيذهب النادي الكتالوني للعب في منافسات الدوري الأوروبي هذا الموسم بداية من ملحق دور الـ 16 بعدما تقرر مواجهة أحد الفرق الوصيفة من مجموعات الدوري الأوروبي، وبعدها الصعود لدور الـ 16 مكرر أمام أحد أندية المراكز الأولى في مجموعات الدوري الأوروبي.
من المقرر، أن تقام مباريات ملحق دور الـ 16، والمشارك فيه نادي برشلونة، يومي 17 و24 فبراير من العام المقبل 2022، بنظام الذهاب والإياب، ومن المعروف أن البلوجرانا سيلعب مباراة الإياب خارج أرضه.
وسوف تُسحب قرعة ملحق دور الـ 16 من بطولة الدوري الأوروبي يوم الأثنين المقبل حتى يتسنى للبولجرانا معرفة خصمه القادم في البطولة الأوروبية.
وعلى هذا النحو، تعتبر هذه أول مرة يشارك فيها برشلونة بمسابقة الدوري الأوروبي منذ 18 عامًا، أي أن أخر مشاركة للبلوجرانا في هذه البطولة كانت في عام 2004.
وسبق وشارك النادي الكتالوني في هذه البطولة 11 مرة من قبل، في أعوام 1973 و1974و1976 و1977 و1978 و1981 و1987 و1988 و1996 و2001 و2004.
وعلى الرغم من ذلك، لم ينجح البلوجرانا في التتويج بلقب هذه البطولة ولا مرة من قبل، حيث كان أبرز انجازاته الوصول للدور نصف النهائي أربع مرات كان أخرها في 2004 أمام ليفربول.
لذلك، قد يكون خروج برشلونة من دوري أبطال أوروبا وتحوله للدوري الأوروبي بارقة أمل للفريق في التتويج باللقب الأوروبي الوحيد الذي لم ينجح البلوجرانا في الظفر به حتى الآن.
الفريق الكتالوني يمر بفترة سيئة أيضًا على المستوى المحلي، حيث يحتل حاليًا المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإسباني، لذلك، إذا نجح في الفوز ببطولة الدوري الأوروبي، سيمكنه ذلك من المشاركة في الشامبيونزليج في الموسم الجديد دون النظر إلى مركزه في ترتيب الليجا بعد انتهاء هذا الموسم.
وفي نفس الوقت، ستعتبر هذه البطولة أيضًا فرصة أخرى للمدرب الجديد، تشافي هيرنانديز، للعب بدون ضغوطات في الفترة المقبلة، الأمر الذي سيمكنه من تكوين فريق قوي يمكن أن يعود ببرشلونة لمنصات التتويج الكبرى في المستقبل.