دعم وتجاهل.. أبرز ردود أفعال اللاعبين المستبعدين من قائمة الركراكي بعد إنجاز المغرب في كأس العالم
تفاعل عدد من اللاعبين الدوليين المغاربة، الذين لم يشاركوا في نهائيات كأس العالم، مع إنجاز المنتخب المغربي، بفوزه على المنتخب البلجيكي في ثاني جولات دور مجموعات “المونديال”، واقترابه من التأهل إلى الدور الموالي، كأفضل انطلاقة لـ”الأسود” في المسابقة على مدى 6 مشاركات.
وتمكن المنتخب المغربي من كسب أربع نقاط من تعادل سلبي أمام كرواتيا و فوز مثير أمام بلجيكا، في انتظار حسم التأهل للدور القادم أمام كندا في الجولة الأخيرة.
وتباينت ردود أفعال االاعبين الذين غابوا عن كأس العالم الحالية بقطر، بين دعم للاعبين و تجاهل لما قدمه منتخب المغرب في البطولة الأقوى في العالم.
وعبر مجموعة من لاعبي المنتخب المغربي الذين دأبوا على المشاركة مع “الأسود”، في عهد الناخب السابق وحيد خاليلوزيتش، وغابوا عن نهائيات كأس العالم بسبب اختيارات المدرب الجديد وليد الركراكي، أو للإصابة، عن دعمهم للفريق المغربي، بعد مباراته البطولية أمام بلجيكا، وفي مساره في “المونديال”.
وقدم كل من سفيان رحيمي، وأيوب الكعبي، وأنس الزنيتي، ومنير حدادي، وسفيان علاكوش، وفيصل فجر، وأيمن برقوق، وعمران لوزا، فضلا عن طارق تيسودالي المصاب، تهانيهم للمنتخب المغربي، بمنشورات و”ستوريات” على حساباتهم في “أنستغرام”، عبروا فيها عن افتخارهم بإنجاز المنتخب المغربي ودعمهم له للمواصلة على المنوال نفسه.
من جهة ثانية، اختار الأخوان مايي مشاركة “ستوريات” توثق لاستمتاعهما بسفرهما إلى دبي، دون الإشارة بأي شكل من الأشكال إلى مباراة المنتخب المغربي ونتيجتها، علما أن سامي مايي كان قد أطلق تصريحات “هاوية” قبل أيام، اعتبر فيها أن استبعاده وأخيه ريان من المنتخب كان لأسباب غير رياضية.
ومن جهته، اكتفى يونس بلهندة بمشاركة صورة له من تداريبه مع فريقه أضنة دمير سبور التركي، دون أي إشارة أو تفاعل مع مباراة “الأسود”، لا قبل انطلاقها ولا بعد نهايتها، كما هو الشأن بالنسبة لسفيان شاكلا الذي لم ينشر بدوره أي شيء بخصوص المنتخب المغربي منذ أشهر.