أكد اللاعب البرازيلي داني ألفيس الظهير الأيمن لبرشلونة أنه أراد العودة إلى البارسا في آخر خمس سنوات، وتحديدًا منذ انضمامه إلى يوفنتوس في عام 2016.
وكان على داني ألفيس العودة إلى برشلونة لسد الفجوة التي تركها منذ خمس سنوات عندما رحل إلى يوفنتوس في عام 2016، حيث لم يتمكن أحد في تلك الفترة الزمنية حتى عام 2021 من مضاهاة أداء اللاعب البرازيلي.
على الرغم من عدم تمكنه من الظهور الرسمي لأول مرة مع برشلونة حتى شهر يناير المقبل، فقد شارك داني ألفيس بالفعل ضد بوكا جونيورز يوم 14 ديسمبر في كأس دييجو مارادونا.
وقال داني ألفيس في تصريحاته التي نقلتها صحيفة ‘‘سبورت‘‘ الكتالونية: ‘‘أشكر كرة القدم لأنها أعادتني إلى مكان أردت العودة إليه على مدار خمس سنوات‘‘.
وأضاف: ‘‘كنت أخطط لقضاء بضع مواسم رائعة في يوفنتوس ثم العودة إلى برشلونة، لكنني لم أنجح في ذلك، فذهبت إلى باريس سان جيرمان ثم ساو باولو بنفس العقلية‘‘.
وتابع: ‘‘من الصعب على اللاعب الذي يعود إلى البرازيل أن يتمكن من العودة إلى نادٍ كبير مثل برشلونة، فعندما اعتقد الجميع أنني انتهيت، وأنني لا أستطيع العودة إلى أوروبا، قالت كرة القدم كلمتها، ستعود إلى نادٍ عظيم‘‘.
ومن الواضح أن المال لم يلعب دورًا في قرار عودة داني ألفيس إلى برشلونة، حيث يمر البارسا بأسوأ لحظاته الاقتصادية في السنوات الأخيرة بسبب وباء فيروس كورونا.
وأكمل ألفيس: ‘‘الجميع معتاد على التركيز على المال، أنا لست كذلك، من قبل أن لم يكن لدي أي مال، لذا فإن امتلاك بضعة ملايين إضافية بالنسبة لي لن تغير أي شيء‘‘.
وأشار ألفيس: ‘‘الحياة تنتهي، لن نملك فيما بعد القوارب أو الطائرات الخاصة، سنمتلك فقط الذكريات والأوقات الجيدة، عندما أغادر، أريد أن يتذكرني الناس كشخص يفكر بشكل مختلف عن الآخرين‘‘.
كما علق ألفيس على انتقاله زميله السابق ليونيل ميسي إلى باريس سان جيرمان، قال: ‘‘لقد علمتني كرة القدم والحياة أنه مهما كانت موهبتك رائعة، سيتعين عليك دائمًا التكيف مع مغامرة جديدة، بغض النظر عن اسمك، سيكون لديك فترة من التكيف، وهذا يحدث الآن، لأنه في النهاية، ميسي إنسان، ويخضع البشر لعملية تكيف، لقد ترك النادي وكل ما لديه هنا، وذهب إلى نادٍ جديد وحياة جديدة‘‘.