خيبة اَمل سعود عبد الحميد مع روما تعود به إلى السعودية
يستمر مسلسل سعود عبد الحميد مع نادي روما الإيطالي، في بث حلقات جديدة عن تطورات تحدث مع نجم منتخب السعودية بشكل دائم، حتى أوشك أن يُسدل الستار عن قصة نجاح كان يآمل بها لكن يبدو أن النهاية لن تكون كما رسمها تمامًا، خاصةُ مع تأرجحه بين المستقبل والماضي.
عندما قرر لاعب الصقور الخضراء اتخاذ قرار الرحيل عن صفوف الهلال السعودي إلى ذئاب الكالتشيو خلال فترة الانتقالات الصيفية لموسم 2024، كان يطمح أن يُحقق العديد من النجاحات التي تجعل وطنه فخور به، وكذلك التربع على عرش قمة المجد مع روما.
اللاعب صاحب الـ25 عامًا لم تُسنح له الفرصة حتى الآن للظهور بالمستوى الفني وفقًا لقدراته ومهاراته في أرض الميدان، وذلك ليس تقصيرًا من سعود لكن لم يدخل نجم المملكة العربية إلى التشكيلة الخاصة بالفريق الإيطالي سوى مرتين فقط حتى هذا الوقت.
تطورات تُقرب سعود عبد الحميد من العودة إلى السعودية
على هامش قلة مشاركات سعود مع روما؛ يحتاج الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي، لخدمات اللاعب خلال المباريات الخاصة بالصقور، خاصةً وأن المدافع يمتلك إمكانات بالفعل مذهلة مقارنةً بمن حوله، وهو ما قد لا يحدث بسبب استمرار تواجد عبد الحميد على مقاعد البدلاء مع النادي الإيطالي.
من المتوقع أن يرحل سعود عبد الحميد عن روما، ويُغلق صفحة أحلامه الأوروبية، لعلّها تُفتح مرةً آخرى ولكن من مكان مختلف على قدر تطلعات اللاعب، ويقدم له الفرصة بالشكل المناسب لإثبات نفسه، لذا الأولى أن يعود إلى أحضان موطنه، وبالنظر إلى العوامل والمعطيات من حوله؛ نجد أن ذلك هو الأقرب مع حلول ميركاتو الشتاء في مطلع 2025.
المثير للجدل فعليًا، ليس فكرة أن يعود سعود إلى السعودية، لكن القميص الذي سيرتديه هو ما يُشعل التكهنات في الوقت الحالي، حيث صرح الإعلامي عبدالرحمن الحميدي عبر شاشة قناة (SSC)، أن الاتحاد والنصر يدخلان صراع ضم لاعب محلي خلال الشتاء، وفي حال تمّت الصفقة لأيّ منهما ستكون هناك ضجة كبيرة.
