خاص لـ 365Scores ننفرد بأزمة سعود عبد الحميد والهلال من البداية للنهاية
يروي مصدر خاص لـ 365Scores القصة كاملة حيث بدأت الأزمة المشتعلة بين نادي الهلال ونجمه سعود عبد الحميد، الظهير الأيمن الدولي في صفوف الأخضر السعودي بعد نهاية الموسم الماضي والتتويج بالثلاثية التاريخية المحلية للهلال في موسم استثنائي.
تواصل أحمد المعلم، وكيل اللاعب سعود عبد الحميد، مع عدة أندية في الدوريات الكبري الإنجليزي والفرنسي والإسباني من أجل تسويق لاعبه وهو واحد من أفضل الأظهرة في القارة الصفراء.
في المقابل، بدأ المعسكر الإعدادي للهلال في النمسا عقب الإجازة التي تمتع بها اللاعبين فيما أبدى اللاعب سعود عبدالحميد أثناء المعسكر عدم جديته في التمارين على خلفية رغبته الملحة في خوض التجربة الاحترافية الخارجية، مما دعى البرتغالي خورخي خيسوس لاستبعاده من تشكيلة المباراة الودية الأخيرة ومحدودية مشاركته فيما سبقها من مباريات للفريق في معسكره الإعدادي ومن هنا بدأت الأزمة تتفاقم.
سلاح سعود عبد الحميد، الأساسي في المشهد الهلالي هو إمكانية توقيعه لأي فريق جديد في الفترة المقبلة ما يقرب من 8 أشهر قبل 16 شهر على انتهاء عقد ما يفتح باب مغادرته أسوار الزعيم.
ويرى سعود عبد الحميد، أن الفترة الحالية هي الفرصة الأخيرة له للاحتراف الخارجي في الدوريات الكبرى وتحقيق الحلم الذي راوده في السنوات الماضية مؤكدًا لمقربين أنه حقق كل البطولات مع الزعيم الهلالي في السنوات القليلة الماضية.
وطلبت إدارة الهلال من اللاعب أثناء المعسكر إظهار العروض الاحترافية الجدية إلا أن اللاعب لم يقدم أي عروض خارجية حتى الآن فيما رافضت الإدارة الهلالية التعامل مع وكيل اللاعب بحجة عدم تواجده في قائمة الوكلاء باتحاد كرة القدم السعودي.
في الوقت الذي يؤكد فيه المعلم وكيل اللاعب على وجود 4 عروض احترافية من أندية روما الإيطالي وأستون فيلا الإنجليزي، وتولوز الفرنسي وباناثينايكوس اليوناني.
سعود عبد الحميد يرغب في الاحتراف الخارجي
وأكد المصدر لـ 365Scores أن رغبة اللاعب هي خوض التجربة في الدوري الإنجليزي وخاصة في استون فيلا واللعب في الدوري الأقوى في العالم.
في نفس التوقيت، بدأ الاتحاد يدخل على الخط مع اللاعب من أجل عودة لاعبه الذي بدأ في فئات الإتحاد السنية قبل الانتقال للهلال، فيما لا يمانع اللاعب العودة خاصة لمدينة جدة في حال لم ينجح بالاحتراف الخارجي لظروف أسرية بعد وفاة والده رحمه الله.
فهل ينجح سعود عبدالحميد، في ملف الاحتراف الخارجي بعروض حقيقية على طاولة الهلال الإدارية أم تنجح الإدارة الهلالية في ترويض سعود ووكيل أعماله والبقاء حتى كأس العالم للأندية في الموسم المقبل هذا ما سوف نشاهده في المشهد الأزرق في الأيام المقبلة.