أخبارتقارير ومقالات خاصةكرة القدم السعوديةكرة قدم
الأكثر تداولًا

حوار 365Score.. إيجور يوفيتشيفيتش: لم آت لـ الرائد لأخسر.. ومودريك يحتاج للاستقرار في تشيلسي

كتب: إسماعيل محمود

أصبح دوري روشن السعودي مصدر جذب للجميع حول العالم، اللاعبون، المدربون وحتى الجمهور، بعدما نجح في تسويق نفسه بالشكل الأمثل بالتعاقد مع الأفضل من كل مكان.

لم يقتصر الأمر على فرق القمة فقط، فبقية الفرق تنافست على تدعيم صفوفها بالشكل الأمثل، سواء بالتعاقد مع لاعبين كبار أو مدربين أكفاء، مثل الرائد الذي استقدم بطل الدوري الأوكراني مع شاختار، المدرب الكرواتي إيجور يوفيتشيفيتش.

بداية كانت صعبة للرائد، صعوبتها تكمن بمواجهة الهلال، الاتحاد، النصر في أول 6 جولات، لكن مع ذلك يُقدم الفريق أداءً مميزًا تحت قيادة يوفيتشيفيتش.

حاورنا يوفيتشيفيتش، للحديث عن دوري روشن، تحدياته مع الرائد، فترته مع شاختار، لاعبيه السابقين ميخايلو مودريك الذي انتقل إلى تشيلسي مقابل 100 مليون يورو، وجوسكو جفارديول الذي انضم إلى مانشستر سيتي مقابل 92 مليون يورو.. إليكم نص الحوار.

حدثنا عن أيامك في السعودية

إنها جيدة لكن مختلفة، ثقافة مختلفة، إنها ليست المرة الأولى التي أعيش أو أعمل في بلد أخرى بعيدًا عن كرواتيا، لذا يجب عليً أن أتأقلم وأن أخذ من ثقافتكم شيئًا، الاحترام بكل تأكيد.

لماذا قررت العمل في السعودية؟

– لإن دوري روشن السعودي ينمو هذا الموسم، بعد تلقي عرض من الرائد ورئيسه مطاوع، تحدثت مع عائلتي، ورأيت العديد من النجوم يذهبون إلى هناك، ذهبت من أجل التطور، المعرفة، لتجربة جديدة، لإن الدوري السعودي تحد جديد بالنسبة لي، في العام الماضي عملت مع شاختار دونيتسك، فزت معهم بالدوري وكان هذا شيء مُدهش بالنسبة لي على الصعيد الشخصي، كانت أول مرة أحقق لقبًا

ومع ذلك كانت تجربة صعبة لإنك تعيش في أوكرانيا في ظلال الحرب، ضغط كبير، قنابل كل يوم حولك، لذا كان الأمر صعبًا، وعندما أنهيت عقدي مع شاختار، تحدثت مع عائلتي لتقرير ماذا أفعل.. أن أبقى لضعة أشهر للراحة أو العمل بشكل فوري وتلقيت عرضًا من الرائد، أردت العمل مجددًا، أحب ذلك العمل، الحماس، الأدرينالين، البطولات، لذا فهي حزمة كاملة جيدة لي، للنضج كمدرب، أن تزداد معرفتي عن السعودية والكرة هناك

ما هي أهدافك مع الفريق؟

هذا فريق جديد، في الموسم الماضي أنهوه في المركز الثالث عشر تقريبًا، وفقدوا عدد من اللاعبين مقارنة بالموسم ، الماضي، لذا فهو فريق جديد، عملية جديدة، تحد كبير بالنسبة لي أن أبقي المشجعين ملهومين بالنادي، في الوقت الحالي نلعب بشكل جيد لكننا لم نجمع نقاط كافية، لدينا مساحة لنكون أفضل، أشعر بدعم الجماهير في الشوارع وفي كل مكان و آمل أن أجمع تلك الثقة وأستغلها لتحقيق النتائج الإيجابية.

المباراة المقبلة هي ديربي أمام التعاون، لذا هي مباراة مهمة لنا، مهمة للجمهور، ويجب أن نؤمن وننضج كفريق ونفكر في الفوز، لأنه يمكنك أن تلعب جيدًا والفريق الآخر ينتصر، ومن ثم لا يمكنك الارتقاء، لذا فإن الفوز مهم حتى تكون فريق أفضل.

لعبت أمام الهلال والنصر والاتحاد في أول 6 جولات.. هل كانت القرعة قاسية بالنسبة لـ الرائد؟

نعم هم فرق قوية، اللاعبون في تلك الفرق نجوم في المستوى الأعلى، وبفعل واحد يمكنهم إنهاء المباراة مثل ساديو ماني في مباراة النصر، من لا شيء سجل هدف، هذه هي الجودة العالية لأنهم لا يحتاجون لأن يلعبوا بشكل جيد للفوز بالمباريات، الفرق الأخرى ربما يجب أن تكون في أفضل مستوى من أجل الفوز بالمباريات، ولن يكون الفوز مضمونًا أيضًا، لذا فإن الفارق هنا.

أخبرت لاعبي الفريق قبل المباراة أن كل شيء ممكن، أن تؤمن بأنه يمكنك تحقيق المعجزة لأنه ليس كل المُرشحين للفوز بالمباريات يفوزون بها، يمكنك أن تفوز بالمباراة لكن يجب أن تكون ممتازًا في تلك المباراة، ، أداء ممتاز طيلة الـ 90 دقيقة، لذا فإن الفرص التي تحظى لك يجب أن تستغلها وتستخدمها، الفوز ممكن.

لا أتحدث عن الهلال أو النصر، بل كل الخصوم، إذا سنحت الفرصة فيجب أن تسجل، في كرة القدم أنت تلعب لتسجل الأهداف، وكلما سجلت أكثر تفوز، لذا نعم لعبنا جيدًا أمام النصر، لعبنا كرة قدم جيدة، سريعة، متحفزة، لم نسجل وأعتقد أن تلك هي المشكلة بالنسبة لنا.

عملنا سويًا لمدة شهرين فقط ، لكن في المستقبل، أعتقد أن ذلك يُعد بمثابة الحافز لي، الفريق يتطور وينضج مباراة بعد أخرى، فقط نحتاج لفريق جيد في المباراة ونتيجة جيدة وهذا ما نسعى إليه

ما رأيك في المشروع السعودي الخاص بكرة القدم؟

الاتحاد والحكومة السعودية قاما بخطوة مهمة للغاية لكرة القدم السعودية، دعوة النجوم الكبار من الدوريات الأوروبية، الذين قاموا بتجربة دوري أبطال أوروبا، المستوى الأقصى في الكرة، ذلك من أجل إظهار وتطوير دوري روشن السعودي.

أعتقد أن ذلك أمر هام للاعبين الآخرين أيضًا وليس فقط كبار اللاعبين، أتحدث عن اللاعبين الشباب، لأنني أعتقد أنه مستقبلًا، ربما بعد عامين، العديد من اللاعبين الصغار في القمة، سيريدون أن يأتوا هنا للسعودية، لإن الدوري سيكون أكثر تنافسية.

يُمكنك إظهار مميزاتك، موهبتك للعديد من منصات البث التليفزيونية، لأنه الآن يوجد العديد من المحطات التليفزيونية تقوم ببث مباريات الدوري السعودي، وهذا شيء عظيم لنا، لأن الكل يشاهدك، يشاهدونك تلعب أمام رونالدو، بنزيما، ميتروفيتش ونيمار، لذا في تلك المباريات، يمكنك إظهار موهبتك، كذلك المدربين، يُوجد هنا لويس كاسترو مثلًا، يجب عليً كمدرب أن أرد على ما يقوم به في المباراة وأن أكون بقدر مستواه، وحينها أتطور كمدرب، هذا الأمر يمثل تحديًا ليس فقط للاعبين بل للمدربين.

أنا أيضًا ألعب ضد مدربين كبار، لذا فيجب عليً أن أكون دقيقًا ومركزًا ماذا فعل ذلك المدرب، ماذا يفعل، وبعد المباراة أكون قد حظيت بدرس جديد، وتتطور معرفتي وأصبح مدرب أفضل، كذلك الأمر ينطبق على الفريق، أعتقد أنها خطوة مميزة للدوري السعودي، وأعتقد أنه سيكون هناك تطورًا أكثر بعد عامين من الآن.

ماذا ينقص دوري روشن السعودي ليصبح ضمن أفضل 5 دوريات في العالم؟

جميعنا في الصغر بدأنا لعب وحب كرة القدم بسبب الشغف، لا يمكنك شراء الشغف بالمال، الشغف يكون بداخلك، لذا فأنت تكبر وتنمو والشغف بداخلك لتكون أفضل في كل الأيام، أنت تقوم بالتدريبات، بعملية الاستشفاء، كيف تأكل، كيف تنام، كيف تستريح، كيف تُجهز لتظهر بأداء كبير.

أعتقد أنه في الوقت الحالي وبالعامل الذي أخبرتك به الآن هو السر الذي يمكنك من خلاله أن تكون أفضل من كل الدوريات، بمجرد أن تملك تلك العقلية الأوروبية، كيف تفكر وكيف تلعب وكيف تعيش كرة القدم، أن تكون أفضل، في النهاية الأمر يتعلق بالشغف، يجب أن تشعر بالكرة، يجب أن تحبها، وأعتقد أن هذا هو الفارق الضئيل بين أوروبا والسعودية، لإنه عندما تلعب الأندية الأربعة الكبار، نعم نجد الملاعب ممتلئة، لكنني أريد أن أرى في الملاعب الأخرى أيضًا أُناس كثيرين، لأن ذلك عامل مهم لدفع الفريق، يمنحوننا الطاقة.

عندما أذهب للشارع وعندما أذهب للعمل، أسمعهم يقولون:”هيا بنا، يجب أن نهزم، يجب أن نلعب جيدًا”، كل هذا التحفيز لي، وأنا أحب ذلك، لكنني أريد أن أراهم في الملعب، أريد الملعب ممتلئًا، هذا هو فارق ضئيل بين أوروبا وهنا، أقوم بدعوة المشجعين دائمًا للحضور، أقول لهم:” تعالوا للاستاد، تعالوا للاستاد لدعمنا لأنه بدونكم الأمر يكون صعبًا”

هل لديك نصيحة للمسئولين عن الكرة السعودية وذلك المشروع؟ بخصوص عامل الجمهور مثلًا؟

أنا لا شخص لمنحهم نصيحة، الحكومة والاتحاد يعملان مع أشخاص أذكياء، وأعلم أن لديهم خطة، ولي الشرف أن أعمل هنا هذا الموسم، لأنه يوجد العديد من النجوم والمدربين الكبار، أنا سعيد لإظهار شغفي للشعب السعودي، لجمهور الرائد، وأن أطور الفريق بأسلوبنا الخاص للعب، من الممكن أن نحظى بالنجاح في المستقبل.

ماذا عن الرائد؟

أي مشروع يكون صعب عندما تُنشيء شيئًا جديدًا، بالنسبة لي الأهم هو الاستمرارية لإكمال خطتنا والتحسن في كل مباراة، وأنا أرى ذلك التطور، رأيت ذلك منذ أول مباراة أمام الاتحاد، وآخر مباراة أمام النصر، نضجنا كفريق، لدينا المزيد من القدرة على التحمل، قوة العقلية، الأمر الذي لا يمكنك التحكم به هو ما سيفعله اللاعب في آخر 20 مترًا من الملعب، كيف يسدد وكيف يسجل هدفًا، هذا يعود للاعب.

الأمر يشابه التدريبات، في الحصة الأولى والثانية تكون مسئوليتي كيف نبني اللعب، كيف نهاجم، كيف نستخدم السرعة، كيف نُغير الأطراف، كيف تضغط بشكل عالي، كيف تستخدم المساحات وراء المدافعين، لكن في الحصة الثالثة، ذلك يعود للاعبين وقرارهم في الوقت الصحيح.

ما رأيك في اللاعب السعودي؟

أعتقد أن اللاعب الأوروبي لديه شغف أكثر لعيش كرة القدم، ولديه انضباطيات وقواعد العمل بشكل أكبر، في اليوم كله، وليس فقط ساعتي التدريب، بالنسبة للاعب الأوروبي التدريب هو 24 ساعة، يلعبون كرة القدم 24 ساعة في اليوم، وبالنسبة للعقلية فهم يريدون أن يصبحوا أفضل كل يوم، في كل مباراة، ذلك من أجل أن يحلموا بشيء مثالي، شيء يمكنهم اللحاق به وتحقيقه، هذه هي الطاقة التي تدفعك للأمام.

لا يمكن أن يكون لديك خوف من تحقيق النجاح لكن من أجل أن تحقق النجاح يجب أن تعاني، يجب أن تقوم بالتدريبات كثيرًا، ، وهذا ما أريد أن أخبر فريقي به خلال تلك الفترة:” رجاءً عيشوا كرة القدم”، إذا حلمت فاحلم بالكثير وكل إجاباتك ستكون في داخلك، يجب أن تشعر بذلك وليس فقط تُفكر به، يجب أن تتحدث مع نفسك ، أن تعرف ماذا تريد أن تكون، إذا أردت أن تكون مثل كريستيانو رونالدو، فيجب أن تعيش مثل رونالدو، كبطل، يجب أن تأكل كبطل، تتدرب كبطل، لذا فليس كافيًا أن تلعب كرة القدم فقط.

لم آت هنا لأخسر، أريد أن أفوز، خلال حياتي كلها أريد أن أفوز، حتى إذا خسرت فعقلية الفوز ستكون لدي، أبذل قصارى جهدي، أستعد بنسبة 100%، آكل بنسبة 100%، أستعد تكتيكيًا بنسبة 100%، نفسيًا أيضًا لأنه العديد من القرارات التي تتخذها هي ما أنت عليه الآن، لذا بالنسبة لي مثلًا أشعر بالامتياز، لأنني فعلت أشياء جيدة وها أنا الآن في الدوري السعودي مع العديد من النجوم واللاعبين الرائعين.

أرى في الهلال العديد من اللاعبين السعوديين الرائعين، أراهم في منتخب السعودية، رأيت مباراتهم ضد الأرجنتين في كأس العالم، لدى السعودية جودة رائعة لكن فقط يجب أن يعيش اللاعبون كرة القدم بشكل أكبر، أن يدفعوا بشكل أكبر بالعقلية ليصبحوا أفضل كل يوم، أن تؤدي مباراة واحدة جيدة لا يؤكد أنك أصبحت جيدًا، لا، يجب أن تكون دائمًا جيد إذا يمكنك فعل ذلك، وأنا كمدرب يجب علي أن أدفعك لأنني أرى أنه يمكنك تفعل ذلك.

الجميع يتحدث.. هناك من يقول المال أو المشروع أو تجربة شيء جديد أو حتى اتباع خطوات كريستيانو رونالدو لذا في رأيك.. من بين تلك الأشياء ما سبب قدوم كبار اللاعبين والمدربين للدوري السعودي؟

في سؤالك نجد الإجابة، بالنسبة لـ رونالدو المال ليس مهمًا للغاية بعد تلك المسيرة، لذا فإن عقلية البطل تلك، وبعد ما حققه هو، لديه شيء جديد، يريد إحداث تطور، يريد أن يظهر لك أنه بمقدوره أن يصبح الأفضل في ذلك البلد، ، إنه تحدي، بعض الطاقة التي لديه بداخله لإظهار لكم مجددًا أنه ما زال جيدًا، ليس فقط في إسبانيا أو إيطاليا، لا، هنا حيث الدوري ينمو والعديد من اللاعبين يريدون القدوم، هو ينافس الآن مع لاعبين كبار الآن بالفعل، مع نيمار، بنزيما مرة أخرى، إنه مثل الأدرينالين، مثل كيف أن يعيش.

حتى أنا، لا يمكنني أن أقول أنني أتيت هنا فقط بسبب المال، لأنه كان لدي عقد جيد جدًا مع شاختار، وكنت أنافس في دوري أبطال أوروبا، كنا نلعب في تلك البطولة، لكن ذلك مشروع، إنه مزيج، بالنسبة لي هي فرصة للنضوج كمدرب، سوف ألعب ضد نيمار، بنزيما، ميتروفيتش، بروزوفيتش، ، سيسببون لي مشكلة، مشكلة تكتيكية، لذا يجب عليً حلها، لذا أعتقد أنه موسم سيكون جيد لي وللفريق من أجل جعلك أفضل وتنضج أكثر، وفي نفس الوقت يجب أن تُقدم النتيجة والفوز، لأن الجمهور يدفعك، الرئيس يريد أن يحقق الفوز لك وللفريق، هو مزيج نعمل عليه ونؤمن أننا نستطيع

أنا متأكد أنه مع الوقت سننافس بشكل أفضل وسنفوز.

قدمتم مباراة جيدة أمام النصر.. هل تسببت البطاقة الحمراء في هزيمتكم؟

ما يجعلك سعيد كمدرب هو خطة المباراة، ما تقوم بالتجهيز له طيلة الأسبوع وأعتقد أنه ما قدم تم في المباراة، هيمنا على المباراة مع الكرة وبدون، كانت المباراة عبارة عن استحواذ ضد الهجمات المرتدة، كانت لديهم الكرة واستخدمنا المساحات، لكن عندما قمنا بالدفاع ، فكرنا في أشياء مهمة، المداورة بين بروزوفيتش وأوتافيو في الملعب، كذلك في عملية البناء والربط مع كريستيانو رونالدو في آخر 30 متر من الملعب، وفكرنا في كيفية عدم جعلهم يحققون ذلك الاتصال معه، وعندما نستعيد الكرة، تكون هناك مساحات خلف الخط الدفاعي لهم لأنهم يبقوا متقدمين بشكل كبير، وحتى عندما نستحوذ على الكرة، لم يكن لدينا أي خوف.

أخبرت اللاعبين أن يجذبوا لاعبي النصر ومن ثم استخدام المساحات بلعبة جيدة وسريعة، وفي الشوط الأول ومع استحواذنا على الكرة، حظينا بـ 3 فرص محققة بنسبة 100% للتقدم في النتيجة حتى أتت تلك البطاقة الحمراء، أعتقد أننا كنا الفريق الأفضل، لكن بعد ذلك تغيرت المباراة وأصبحت صعبة للغاية أن تلعب بلاعب أقل.

حتى وعندما كانت النتيجة 2-0، حظينا بـ 3 لحظات وفرص للتسجيل، لكن حسنًا، النصر استحق الانتصار، لأنه لديهم الكثير من الجودة، من نصف فرصة يقومون بالتسجيل، لا يريدون فرصة محققة بنسبة 100% للتسجيل لأن الجودة لديهم كبيرة للغاية ويمكنهم فعل ذلك، لم نكن محظوظين لأننا أيضًا نملك الجودة، لأنه إذا لم تمتلك الجودة لما كنت خلقت فرص للتسجيل كما فعلنا.

الأمر لا يتعلق فقط بالجودة، يتعلق باللحظة، بالثقة، بالضغط، سأكون غير سعيدًا إذا خسرنا ولم نصنع أي فرص، لكننا صنعنا 6 أو 7 فرص في المباراة واستحقينا نتيجة أخرى، لذا ذلك هو الحافز بالنسبة لي ويجب أن نؤمن أنه ربما ما فعلناه لم يكن كافيًا أمام النصر، لكنه قد يكون كافيًا أمام فريق آخر.

هل وضعت خطة خاصة لإيقاف كريستيانو رونالدو؟ وهل تضع خطط معينة لإيقاف لاعبين بعينهم في المباريات؟

لا، لا يمكنك أن تلعب بشكل فردي أو معين أمام رونالدو، يجب أن تلعب بشكل جماعي أمامه، عندما يتحرك يجب أن تكون مركزًا في تلك المنطقة، إذا كان الخط بين مدافعيك ولاعبي خط الوسط صغير ومنخفض، إذًا فلن يحظ بالمساحة ، وعندما يخرج من منطقة الجزاء ويصبح بعيدًا عن المرمى، فهو لا يصبح خطيرًا للغاية، يمكنك أن ترى في الهدف الثالث الذي سجله حجم خطورته، في الشوط الأول لم نمنحه المساحة، وقمنا بمحاصرة بروزوفيتش وأوتافيو لمنعهم من خلق الفرص، لذا فكان هذا نجاحًا لنا، خطة التدريب سارت بنسبة 100% في المباراة، واستخدمنا المساحات

كريستيانو هو اللاعب المهم، الأفضل، هو الوحش، لكن عندما تقوم كفريق بتضييق المساحات التي يتحرك خلالها ومحاصرتها، تكون تلك أفضلية للفريق

بعد مرور 6 جولات.. من المرشح للفوز بالدوري السعودي في رأيك؟

الأربعة الكبار دائمًا هم المرشحون لأن المال يقوم بحل العديد من الأشياء، ليس كل شيء لأن واحد منهم فقط سيكون بطلًا للدوري، أحدهم سيكون أفضل من غيره ، سنرى، الدوري السعودي بطولة ممتعة للغاية.

البعض اعتقد أن الأمر سينحصر بين النصر والاتحاد كالعام الماضي، لكننا نرى الآن الأهلي، الهلال الذي قام بتعاقدات ساحرة، أرى الاتفاق، الشباب الذي سيكون أفضل، التعاون أيضًا خلال الموسم الماضي وهذا الموسم جيدين للغاية، بسبب المشروع، بسبب المدرب، بسبب الاستقرار.. هي عملية، ليس فقط شهرين أو 3 أشهر، باعوا بعض اللاعبين السعوديين واستطاعوا الحصول على المال للاستثمار والإنفاق، هذا هو الاستقرار والثقة.. نحن في نفس المدينة لذا يمكننا أن نفعل ذلك أيضًا ومباراتنا المقبلة ستكون ديربي محلي أمامهم، ربما يكونون أقوى، لكن في المباراة تكون الحظوظ متساوية، سنكون متحفزين وسنمنح الجمهور هدية بالانتصار، نؤمن بذلك

في النهاية أرى الهلال والاتحاد هما المرشحين الأقرب للفوز باللقب.

نرى الأداء يتحسن كل مباراة.. كيف استفدت بفترة التوقف الدولية؟

استخدمنا تلك الفترة للقيام بالتدريبات، خاصة البدنية، حظينا بوقت أكثر للاستعداد لمباراة النصر، كانت فترة جيدة، خططنا كيف نمضي مستقبلًا، لم تكن نتيجة جيدة لكن التصرف فيما يخص كرة القدم من اللاعبين كان مُذهلًا، كنت سعيدًا لأجلهم بخصوص ذلك الجانب، وكنت حزينًا لأنه ذلك الجهد لم ينعكس في النتيجة، لكن لا بأس، نحن فريق شاب، نقوم بعملية جيدة، لدينا مجموعة جيدة من الأشخاص وهذا أمر هام جدًا.

عمر جونزاليس كان مع منتخب بلاده في تلك الفترة، لدينا مامادو لوم تعافى للتو من إصابة وابتعد 20 يومًا، عاد قبل مباراة النصر بيومين فقط ولم يكن جاهزًا بنسبة 100%، لذلك فإن هذا هو العائق الذي واجهه في التحضير للمباراة، لكني أتمنى الآن أن يكون قد استرد عافيته بالكامل، وأن نستطيع الاعتماد عليه في مباراة التعاون.

بالنسبة للمدرب هناك عوامل تجعلك راضيًا، خطتك وفكرك ، فكرك عن ماذا تريد أن تفعل في المباراة، إذا تعاقدت معي وحللت الفرق التي دربتها تجد أنني سألعب بالكرة (الاستحواذ وبناء اللعب)، لكن هذا لا يكون دائمًا ممكنًا بطبيعة الحال.، يجب أن تعرف المباراة وتحللها، بأي طريقة ستسير المباراة، أحيانًا يكون الخصم جيد جدًا لذا يدفعك للعودة والدفاع والاعتماد على التحولات واستخدام السرعات. هذا هو التأقلم والتكيف.

في الحياة يجب أن تتأقلم، مثلي كشخص الآن في السعودية، كل هذا جديد عليً، طعام جديد، ثقافة جديدة، سلوكيات جديدة يجب أن أحترمها، لقد تعرفت حتى على بعض الكلمات في السعودية:” شكرًا.. يلا شباب،.. تمام.. ممتاز.. فريق”، لذا من المهم جدًا للمدرب أن يكون قريبًا من اللاعبين السعوديين، هذا من واجبات اللاعب الأجنبي أيضًا، لأنه عندما أتي لمنزلك أو لبلدك، يجب أن أكون واحدًا منكم، أن أحترمكم.

لا يمكنني أن أؤمن بأنني الرب! لا لا، أنا في منزلكم وفي داركم لذا يجب أن أحترمكم.. عملت في العديد من البلدان والثقافات، لذا من كل بلد أخذ شيئًا ما معي، شيء يجعلني رجل أفضل، الأمر كله يتعلق حول الاحترام.

هل أنت راض بفريقك الحالي وما فعله النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية؟

منذ اللحظة الأولى عندما تحدثت مع رئيس النادي الذي أصر على أن أتي وأوقع مع النادي، رأيت الطموح، رأيت الرغبة لأن أبني فريق جيد، أصنع فريق يقاتل في أعلى التحديات، لأنني أريد ذلك، قبل 4 أشهر فقط كنت بطلًا مع شاختار في أوكرانيا، وأنا أريد ذلك، أريد أن أكون بطلًا، أريد أن أفكر كيف أصبح بطلًا، لا أريد أن أخسر، لذا أريد ، أن أقنع لاعبي الفريق أن يحظوا بعقلية الانتصار، بعقلية قوية كافية حتى يتحملوا المعاناة، حتى يلعبوا بجد، أن يتدربوا بجد، أن يعيشوا كرة القدم

عملت مع الرئيس على هذا المشروع، وآمل أن نحقق النتائج، لأنه يجب أن تفوز، الفوز يأتي بالنقاط، والجمهور سيقوم بدفعك من أجل تحقيق لك، وعند تحقيق الانتصارات، تصبح أكثر هدوءًا من أجل دفع ذلك المشروع للأمام، وهذا ما نفعله الآن.

الفريق جيد، أحب لاعبي الفريق. وواجبي هو أن أجعلهم يُخرجون 100% من إمكانياتهم، هذا هو الفريق الذي لدينا حتى الشتاء، هي عملية هامة لهم أيضًا، لا يمكنك النوم لإنه إذا نمت فأنت خارج الفريق، وإذا لم أفز فأنا خارج الفريق كمدرب أيضًا، هذه كرة القدم، لذا لا أريد أن أنام، أريد أن أعيش، أريد أن أعمل، أريد أن آمن أنه يمكن تحقيق المعجزة، في كرة القدم ليس دائمًا الفرق المرشحة للفوز تنتصر، ليس دائمًا الفرق الأفضل تفوز، لذا إذا كنت أمينًا، إذا كان لديك انضباط، إذا لعبت بشكل تكتيكي منظم جدًا، إذا لديك مسئولية أفراد، لهذا نحب كرة القدم

قصتك كانت رائعة مع شاختار؟ لماذا قررت الاستمرار معهم خلال الحرب مع روسيا؟

في أمريكا قبل أيام عرضوا فيلم وثائقي عن شاختار بعنوان:” كرة القدم يجب أن تستمر”. كان فيلم مدهش، عندما أراه، أنا عيشته لكن عندما أراه، كان ذلك أمرًا صعبًا للغاية، أمر مستحيل، كان أمر هام ما فعلناه، لأنه قبلي أحد أفضل المدربين حاليًا روبيرتو دي زيربي كان يقود الفريق مع 14 لاعبًا برازيليا واحتل المركز الرابع في المجموعة بدوري الأبطال، وأنا بدون 14 لاعب برازيلي ومع لاعبين أوكرانيين شباب بدون خبرات، استطعنا احتلال المركز الثالث في المجموعة وذهبنا للدوري الأوروبي.

كان أمرًا مدهشًا بالنسبة لنا خلال الحرب وتحت القنابل، كان أمرًا صعبًا.. إنه قرار تتخذه في الماضي لكن لا يمكنك أن تنجح بدونه، بدون أن تخاطر.. إذا انتظرت دائمًا لن يأتي الحظ لك، سيمر بجوارك. إذا أمسك بالفرصة والمخاطرة، تحدث معجزة ما، في عام الحرب بدون لاعبينا البرازيليين، فزنا بالدوري، احتللنا المركز الثالث، فزنا على لايبزيج في ألمانيا، سيلتيك في اسكتلندا بمجموعة فيها ريال مدريد، ثم ذهبنا للدوري الأوروبي وانتصرنا على رين.. أشياء عديدة حدثت في موسم واحد. يجب أن تملك الجودة والموهبة والشخصية، ويجب أن تؤمن بحدوث المعجزة، عوامل هامة لحدوث النجاح.

أحبهم جدًا، قبل شاختار عملت في دنيبرو لمدة عامين بدون عائلتي أيضًا، وموسم شاختار كان الثالث بدون عائلتي وزوجتي وأطفالي، بالنسبة لي كان الأمر صعبًا جدًا، الموسم الماضي كان صعب بشكل خاص بسبب الحرب. لكنني شعرت بإنني مواطن أوكراني، التواصل مع الأوكرانيين منذ 20 عامًا تقريبًا عندما لعبت لأحد فرقهم عام 2003، ومنذ ذلك الوقت وقعت في حب الأشخاص الأوكرانيينJ لذا يجب أن تُظهر شخصيتك في الوقت الصعب، في الصعوبات، ليس فقط عندما يبتسم كل من حولك وعندما يكون هناك سلام، لا، عندما تأتي الحرب، عندما تأتي القنابل، عندما يحتاجك الناس في أوكرانيا، يجب أن تفكر، يجب أن يكون لديك مسئولية، لذا قبلت عرض شاختار، لإنه فريق كبير في أوروبا، في آخر 14 أو 15 عامًا يتواجدون في دوري أبطال أوروبا دائمًا، ربما أفضل فريق في أوروبا الشرقية، بالنسبة لي كان امتيازًا أن أقبل عرضهم، لأنه قبلي كان هناك دي زيربي، لويس كاسترو، فونيسكا، لوشيسكو، لذا فهم مدربين كبار، كان تحديًا بالنسبة لي كيف أتماشى مع مستوى شاختار، العام الماضي كان مدهشًا، كان تاريخيًا،

قمت بتدريب ميخايلو مودريك في شاختار وقدم أداء مذهل معك لكنه يُعاني في تشيلسي.. ما السبب في ذلك؟ ومتى يمكنه إظهار جودته؟

مودريك لاعب رائع، لديه موهبة كبيرة، سوف يظهر قدرته، موهبته خلال هذه الـ 8 سنوات مع تشيلسي لقد وقع عقدًا مع تشيلسي لـ 8 أعوام وليس لـ 3 أو 6 أشهر، تشيلسي يعرف أي لاعب قام بشرائه، يعرف قيمته، يعرف أنه لاعب من المحتمل أن يصل إلى الكمال، عملت وكان لي الامتياز بالعمل مع ميخايلو مودريك في شاختار، كان نجم هناك، قدم أداء مثالي في دوري أبطال أوروبا، تعامل مع كل المباريات في تلك البطولة وهو أمر صعب أن تقوم بذلك،  إذا لم يكن لديك المهارة والإمكانيات لن تفعل ذلك

الوقت سيجيب متى سيصل إلى ذلك المستوى مع تشيلسي، متى سينافس كأحد أفضل اللاعبين  في إنجلترا، لكنها كانت عملية طويلة أيضًا بالنسبة له في شاختار، كيف أقنعناه أنه في أسلوب لعبنا، يجب أن يكون بعيدًا في طرف الملعب وينتظرنا لنلعب، كانت قصة ممتعة بالنسبة له أيضًا، هو شخص رائع، محترف للغاية، يعمل أكثر من الآخرين الذين رأيتهم في الفرق الأخرى، مبادئ العمل لديه، هو لا يُصدق، يتدرب قبل التدريبات، بعد التدريبات يبقى ويتدرب أكثر، يتدرب 24 ساعة تقريبًا في اليوم وهذا هو من نوعية اللاعبين الذي يريد أن يكون الأفضل في أوروبا

يأكل 5 مرات في اليوم، ينام عندما يلزم أن يذهب للنوم، 8 أو 9 ساعات كمتوسط، يتدرب أكثر من اللاعبين، لذا فالوقت فقط هو من سيدفعه للظهور بالطريقة الطبيعية.

 عندما بدأت العمل معه، هناك قصة مشيقة، كنا فريق جديد بدون لاعبينا البرازيليين الذين فقدناهم ذاك الموسم بسبب الحرب، لذا، كان هو البرازيلي في الفريق، لذا قمت بتحويله من أجل إحداث الفارق في المباريات، عندما صنعنا نموذج للعب، عندما صنعنا آلية لعملية بناء اللعب، كيف نتحرك، كيف نمنحه أفضل كرة للهجوم بها، في بداية العملية كان الأمر مستحيلًا، لم يكن صبورًا وكان يدخل في عمق الملعب ويلمس الكرة 10 أو 12 مرة، كان يعتقد أنه لعب جيدًا، لكن ذلك لم يكن جيدًا للفريق، وتحدثت له وقلت له:” رجاءً، مودريك، فقط ابق هنا والفريق سيلعب لك، فقط انظر كيف نلعب وسوف تستخدم كل مميزاتك”، لأنه عندما يكون أمام المرمى، يكون الأفضل في أوروبا، وكان الأمر كذلك.

مع الوقت فهم مودريك الفريق، كيف نلعب له، وكنا ننهي كل شيء من أجله، لذا فكانت تلك واحدة من اللحظات التي فهم خلالها اللعبة ونضج، وخلال 6 أشهر، عندما أتيت للفريق في يومي الأول، كان لدينا عرضًا بقيمة 22 مليون يورو لأجله من برينتفورد وباير ليفركوزن ورئيس النادي قال لا، وكان ذلك في فترة الحرب، حاسة شم الاستثمار بالنسبة للرئيس آنذاك لم أرها قط.. في 6 أشهر من 22 مليون إلى 100 مليون يورو، فائدة 78 مليون يورو في 6 أشهر فقط!

لقد ساعدناه على التطور ، لكن الرئيس كان لديه تلك الحاسة للاستفادة بشكل أكبر منه بعد ذلك، لذا كان مزيج رائع، وأعتقد أنه استحق تلك الخطوة بالانتقال لـ تشيلسي، لكنه مثل العديد من اللاعبين، يحتاج للوقت لصناعة نموذج اللعب الخاص به مع فريقه الجديد، مع وجود الاستقرار، مع وجود مدرب لا يتغير، هم في تشيلسي دائمًا يغيرون المدرب عندما تأتي نتيجة ليست جيدة.. لماذ تُغير المدرب؟

أعتقد أنه من أجل النجاح الجيد فأنت تحتاج للاستقرار وميكيل أرتيتا في أرسنال خير مثال لذلك، كيف أن المدير الرياضي ورئيس النادي حظيا بالصبر مع المدرب عندما لم تسر الأمور جيدًا، في السنة الأولى مع أرتيتا لم يكونوا جيدين لكن المدرب كان جيد، العملية كانت جيدة، عملية التدريب كانت جيدة. يجب عليك أن تنظر كل يوم كيف يتطور الفريق، الآن لم يتغير أرسنال، نعم قاموا بتدعيم صفوفهم بعدة صفقات في بعض المراكز وهو أمر عادي، لكنهم نضجوا، الفريق تطور، لذا ذلك ما حمل المشروع .. أعتقد أنه من المهم الإبقاء على المدرب إذا فكرت في كل يوم يعمل به المدرب، تراه كيف يعمل، لذا تبقى خلفه داعمًا له، لذا في تشيلسي، ابقوا خلف المدرب وسترون مودريك يظهر جودته.

معي، مودريك لعب 6 مباريات في دوري أبطال أوروبا، وخارج تلك البطولة، لعب كل المباريات كأنه يلعب في دوري الأبطال، يجب أن تملك الزخم والاستمرارية، لذا فأنا أعرف أن سيبذل كل ما في وسعه

لاعب آخر لديك تأثير كبير على مسيرته.. جوسكو جفارديول فهل توقعت أن يصبح أغلى مدافع في العالم؟

عندما ألقي بنظرة إلى الوراء بالنسبة لي، أشعر بالفخر والامتياز، قمنا ببيع مودريك مقابل 100 مليون يورو، وجفارديول تم بيعه بعد ذلك بـ 92 مليون يورو، لذا “واو”! أي وحوش قمت بتدريبهم! امتياز لي أنني قمت بتدريبهما.

حظيت بامتياز أنني قمت باستدعاء جفارديول من فريق تحت 17 عامًا لفريق تحت 21 عامًا في دينامو زغرب، وبعد ذلك، قمت بتصعيده للفريق الأول.. لم يلعب لفريق تحت 19 عامًا، مباشرة من فريق تحت 17 إلى الفريق الثاني ثم الفريق الأول، كان جيدًا للغاية، كان قوي، عقليته قوية، لقد كان متقدمًا بخطوتين عن اللياقة البدنية لأي شخص، أسلوبه الدفاعي لا يُصدق، سريع للغاية، لاعب تكتيكي جيد للغاية، كل شخص عرفه رأوا أنه تم ولادة نجم في دينامو زغرب، لذا أنا سعيد جدًا له الآن.

هو اللاعب المهم الآن في منتخب كرواتيا، وفي مانشستر سيتي، اعذروني لكن عندما يتصل بك بيب جوارديولا فهذا يعني أنك من مستوى آخر، عندما يتصل بك جوارديولا فكل مدرب عمل مع جفارديول يشعر بالفخر، لست أنا المدرب الوحيد لكن جميعنا نشعر بالفخر لأجله لأنه أصبح في المستوى الأعلى الآن.

هو شخص رائع، لديه جودة شخصية رائعة، أعتقد أنه قبل أن تكون لاعب كرة قدم جيد، فيجب أن تكون شخص جيد، وهذا دائمًا ما أخبر به فريقي، لإنه في اللحظات الصعبة، في المواسم الصعبة تكسب أشخاصًا وليس لاعبين، في اللحظة الصعبة تقاتل لأجل زميلك، تقاتل لأجل زملائك ويقاتلوا لأجلك عندما ربما لا تكون في يومك أو تكون متعبًا أو لم تلعب جيدًا.. النجاح الحقيقي يحتاج للوحدة، يحتاج لرجال حقيقين وكبار وليس فقط لاعبي كرة قدم، لذا بالنسبة لي، مودريك وجفارديول،  سوف يقاتلان لأجلك إذا كنت أمينًا معهم كمدير فني، وسُيضحيان بحياتهما لأجلك، كذلك في مانشستر سيتي، كل اللاعبون على استعداد للموت للفريق وللمدرب، لهذا جوارديولا هو بطل دوري الأبطال، الوحدة والجماعية تجعلك بطلًا.

اسماعيل محمود

صحفي مصري مواليد 1999، بدأ عمله الصحفي عام 2017، وأبرز أعماله حوارات صحفية مع تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد، ماركو أسينسيو، لوكاس بودولسكي، راؤول ألبيول، خيسوس نافاس، إيفان راكيتيتش وكلاوديو برافو. قمت بتغطية عدة بطولات دولية مثل بطولة كأس أمم أفريقيا 2019، كأس العالم 2023 للأندية بجدة، وكأس آسيا… More »

4946 مقال