تقارير ومقالات خاصة365TOPأخبارالجزائرقصص 365Scoresكأس أمم إفريقياكرة قدم

حكايات من كأس أمم إفريقيا.. حطها في الجول يا رياض عبارة أيقونية جزائرية

حكايات من كأس أمم إفريقيا التي ليس لها مثيل، حيث أن القارة السمراء مليئة بالأسرار والحكايات الغريبة عبر التاريخ منذ بداية المسابقة وحتى يومنا هذا.

سنروي عديد القصص ونكشف الستار عن تفاصيل مثيرة أخرى في “حكايات من كأس أمم إفريقيا” سلسلة جديدة نقدمها عبر 365Scores.

اليوم سنحكي عن قصة تعليق وعبارة تاريخية لن تنساها جماهير الكرة العربية وبالأخض جماهير الكرة الجزائرية، ويتعلق الأمر بالتعليق التاريخي لحفيظ دراجي “حطها في الجول يا رياض”

“حطها في الجول يا رياض” تحول من مجرد تعليق إلى عبارة أيقونية، كلما طال الزمان عليها كلما زادت قيمتها، الهتاف الذي ردده الجميع بعد ذلك وكأنه شيء أصبح مرتبطًا بمنتخب الجزائر.

حطها في الجول يا رياض.. حكاية عبارة أيقونية جزائرية

في بطولة كأس أمم إفريقيا التي أقيمت في مصر عام 2019، وصل المنتخب الجزائري إلى الدور نصف النهائي وفي اللحظات الأخيرة احتسب الحكم ركلة حرة للخضر.

في الملعب كان هناك من يعاني بداية من اللاعبين مرورًا بالجهاز الفني بقيادة جمال بلماضي، وحتى الجماهير في المدرجات، أيضًا خلف الشاشات هناك الملايين في الجزائر على الأعصاب ومثلهم من الأشقاء العرب.

لكن الوحيد الذي كان له حرية التعبير عن مشاعره كان حفيظ دراجي معلق شبكة قنوات بي إن سبورتس، والذي كان يجلس بكابينة التعليق باستاد القاهرة الدولي.

وإذ به يردد بشكل تلقائي وعفوي وأيقوني كما اكتشفنا بعد ذلك، حطها في الجول يا رياض.. حطها في الجول يا رياض.

رياض محرز يُحيى عبارة حفيظ دراجي على مر الزمان

كان من الممكن أن تمر تلك العبارة مرور الكرام وكأنها لم تكن، وذلك إذا أضاع رياض محرز الكرة سواء بالارتطام في الحائط البشري النيجيري، أو بالإطاحة بالكرة في مدرجات استاد القاهرة.

لكن رياض الأسطوري وكأنه كان ينصت لمواطنه جيدًا الجالس بكابينة التعليق وبينهما أمتار، ليسدد كرة أيقونية تظل في أذهان الجميع، وهي بذهني شخصيًا بمجرد الكتابة عنها.

وتعد تلك اللقطة هي أحد ضمن اللقطات التي يُطلق عليها “الصورة التي يمكنك سماعها” ويأتي ذلك بسبب العبارة التاريخية التي أطلقها الدراجي.

حكايات من كأس أمم إفريقيا.. كواليس هدف رياض محرز في شباك نيجيريا

تحدث رياض محرز لصحيفة فرانس فوتبول عن هدفه الشهير في مرمى منتخب نيجيريا بنصف نهائي كأس أمم إفريقيا 2019، والذي قاد منتخب بلاده إلى المباراة النهائية ومن ثم تحقيق اللقب.

وقال محرز: “بمجرد حصولنا على المخالفة، أول شئ جاء بذهني النظر إلى ساعة الملعب، وعندها رأيت أننا في الدقيقة 94”.

“كنت أرى أن مكان المخالفة مثالي لأسددها أنا، أردت أقل عدد من اللاعبين حول الكرة، ولكن يرغب كل اللاعبين في تسديد الكرة، يوسف بلايلي جاء، ومن بعده بغداد بونجاح، وقلت لهما: ابتعدوا، أنا من سيسدد، لكني طلبت من بلايلي أن يحاول خداع منتخب نيجيريا ويوهمهم أنه سيسدد الكرة”.

وأوضح رياض أنه كان سيسد الكرة بطريقة مختلفة: “في البداية كان قراري أن أسدد الكرة من أسفل الحائط البشري، لكني رأيت لاعبا مستلقيا خلف الحائط على أرض الملعب”.

وأضاف: “قلت لنفسي زاوية الحائط مغلقة، وأسفل الحائط يتواجد لاعب، لا يتبقى لي سوى زاوية حارس المرمى، وقررت أن أسدد الكرة بشكل قوي وبالفعل سكنت المرمى”.

أحمد خالد

صحفي رياضي مصري، بدأ العمل بمهنة الصحافة منذ عام 2017 مهتم بكرة القدم المصرية والعالمية وتغطية كل ما يخص الدوريات الكبرى وأبرزهم الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الإسباني والدوري الإيطالي أيضًا، بالإضافة إلى الاهتمام بلغة الأرقام والإحصائيات في عالم كرة القدم بجانب التقارير وحكايات عن تاريخ الأندية بكرة القدم

6008 مقال