أرونا كونيهحكاوي رمضانأخبارتقارير ومقالات خاصة
الأكثر تداولًا

حكاوي رمضان – أرونا كونيه يروي ذكرياته مع الصيام ومباراة لا ينساها في الشهر الكريم

شهر رمضان ليس مجرد فترة للصيام والعبادة، بل هو أيضًا موسم يحمل ذكريات خاصة للرياضيين، خاصة لاعبي كرة القدم الذين يواجهون تحديات إضافية داخل وخارج الملعب.

في هذا الحوار، نسترجع تجربة أحد اللاعبين المسلمين في الدوريات الأوروبية، النجم الإيفواري أرونا كونيه، حيث يحكي عن لحظاته المميزة خلال الشهر الكريم، وكيفية التوفيق بين التدريبات، المباريات، والصيام من احترام الأندية لعقيدته إلى تسجيل الأهداف وهو صائم، تجربة فريدة تُظهر كيف يمكن للروح الرياضية والإيمان أن يسيرا جنبًا إلى جنب.

ما هو الفريق الذى يحمل ذكريات مميزة معك في رمضان؟

في شهر رمضان الكريم ، أروع ذكرياتي هو اللعب فى نادي آيندهوفن بي إس في الهولندى ، فهو أول نادٍ أوروبى وافق على أحترام عقيدتى خلال شهر رمضان.

ما زلت أتذكر مباريات دوري أبطال أوروبا، حيث نظّم طبيب النادي إيقاظي الساعة الرابعة فجرًا لتناول وجبة السحور ، كما جهّز لي مشروبات طاقة عند الإفطار، كان من المذهل حقًا أن أرى نادٍ أوروبيًا يحترم ديني لن أنسى أبدًا تلك اللحظات الرمضانية التي قضيتها في نادي آيندهوفن.

ما هي المباراة التي شاركت فيها في رمضان وما زلت تتذكرها جيدًا؟

مباراة دوري أبطال أوروبا التي تتبادر إلى ذهني هي مباراة بي إس في ضد جلطة سراي في تركيا، حيث فزنا بنتيجة ٢-١ وسجلتُ الهدف الثاني، عام ٢٠٠٦.

ما هي طقوسك الرمضانية التي لا تُنسى؟

لم تكن لديّ طقوس مُحددة، لكنني كنت أستيقظ الساعة الرابعة فجرًا لتناول وجبة السحور، وخلال النهار أصلي فقط.

ما هي المواقف الكروية الخاصة التي مررت بها بسبب الصيام؟

لكن الغريب أنني سجلتُ الكثير من الأهداف خلال فترات رمضان. في غرفة الملابس، خصص النادي مكانًا للصلاة لي ولبعض اللاعبين مثل إبراهيم أفلاي، كان المكان جميلًا.

هل أثر الصيام على أدائك في التدريبات والمباريات؟

لم يؤثر الصيام على أدائي قط، بل على العكس، كنت أكثر فعالية خلال رمضان. كما سجلت أهدافًا مع المنتخب وأنا صائم.

ما كان رد فعل المدربين الذين أشرفوا على تدريبك بشأن صيامك في المباريات التي أقيمت خلال رمضان؟

كان الأمر تحديًا بالنسبة لي، كان عليّ أن أكون في أفضل حالاتي لمواصلة التدريب في الملعب حتى يقبل ناديي ديني، لذلك تدربت جيدًا مثل جميع زملائي للحفاظ على أدائي الجيد خلال المباريات. لطالما احترمني مدربيّ ورافقوني خلال رمضان، فلم أطلب من أحدٍ أن يتدرب أقل مني.

هل تعرضت للعنصرية في رمضان؟

لا، لم أتعرض للعنصرية في رمضان، ربما كنت محظوظًا في مواجهة هذه الآفة.