حقيقة تعرض الظاهرة رونالدو للتسمم بالعمد قبل نهائي كأس العالم
مونديال كأس العالم سيظل البطولة الأضخم والأشهر على الإطلاق بين كافة البطولات الرياضية، حيث تجتمع المنتخبات من كل حدب وصوب كي تلمع كالذهب أمام جماهير العالم.
ويمتلك مونديال كأس العالم العديد من الحكايات الضخمة والطريفة التي وقعت عبر التاريخ، ولم يغفل عنها الجمهور يومًا، ومن بين تلك الحكايات الغريبة، ما حدث للظاهرة رونالدو في مونديال 98.
منتخب البرازيل ضرب موعدًا في نهائي مونديال كأس العالم أمام الديوك الفرنسية، وكان راقصي السامبا في فترة التسعينات هو “ملك اللعبة”، نظرًا لامتلاكه أفضل جيل من اللاعبين في ذلك الوقت، ومن بينهم “رونالدو الظاهرة”.
عقب إعلان وصول منتخب البرازيل إلى نهائي مونديال 98، خرجت كافة الصحف في أنحاء العالم لتعنون تقاريرها بأن راقصو السامبا هم حاملي ذهب النسخة الجديدة من كأس العالم، لكن ماذا حدث ؟
الحسناء البرازيلية التي كادت تقتل رونالدو وحرمت البرازيل من ذهب كأس العالم
كان الجميع ضمن الجهاز الفني للسيليساو يعول على الظاهرة رونالدو في خطف الكأس الذهبية وقتها والتتويج باللقب الخامس، حيث كان اللاعب صاحب الـ 21 في ذلك الحين حديث الصحف العالمية كافة.
لكن قبل المباراة النهائية بساعات فقط، تلقى رونالدو مكالمة غريبة الأطوار قلبت كافة الموازين! حيث أكد له صديقه المقرب بأن خطيبته وحبه الأول “سوزانا فيرنر” تخونه مع المذيع البرازيلي الشهير “بيدرو بيال”.
الأمر الذي جعل رونالدو يلتزم الصمت التام ويُقرر الصعود إلى غرفته على الفور عقب تلك المكالمة، وأكد زملائه في المنتخب وقتها أن رونالدو بعد تلك المكالمة فقد تركيزه نهائيًا طيلة ليلة النهائي.
- طالع أيضًا:
- موعد مباراة الأهلي والترجي في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا والقنوات الناقلة
- زيدان يُلمح لبقائه مع ريال مدريد ويُحمل نفسه مسؤولية خسارة لقب الليجا!
- فيديو – سواريز يبكي عقب التتويج بالليجا.. ويؤكد: برشلونة عاملني بقلة تقدير
ما زاد الطين بلّه، أن صديق رونالدو أحضر له مجموعة صور تظهر فيها سوزانا وهي تتبادل الضحك مع بيدرو بيال في المدرجات أثناء حضورها مباريات البرازيل في مونديال 98 لمؤازرة رونالدو!
فيما بعد، قرر رونالدو الاتصال بخطيبته للاستفسار عن الوضع، وبدأ صوته يعلو بشكل ملحوظ، حيث أكد زملائه في المنتخب أنهم سمعوه وهو يتشاجر معها عبر الهاتف!
لم تتوقف وقع الصدمة عند هذا الحد، فيما بعد بدأ رونالدو يشعر بنوبات تشنج قوية ظهر يوم المباراة النهائية، الأمر الذي استدعى نقله إلى المستشفى في الحال!
بعد تدهور حالة رونالدو ونقله إلى المستشفى، فكر مدرب البرازيل وقتها “ماريو زاجالو” في إتخاذ قرار قاسي بإستبعاد الظاهرة وإشراك “إدموندو” بدلًا منه في الهجوم! لكن قبل نصف ساعة من المباراة النهائية عاد ليصدر قائمة جديدة تضم إسم رونالدو!
وفي حديث تلفزيوني تم عرضه قبل عام على شبكة قنوات “سكاي سبورتس”، ظهر فيه الظاهرة رونالدو مع جاري نيفيل، ليسرد ما شعر به ليلة نهائي مونديال 98.
فقال رونالدو: أصيبت بنوبة تشنج بعدما تناولنا وجبة الغداء، كان ذلك بعد الظهر أتذكر، ثم أغمى علي لـ 4 دقائق تقريبًا، لكن لا أعرف ما كان السبب في حدوث تلك التشنجات “.
وأضاف: ” لكن في يوم المباراة، خرجت من المستشفى وذهبت مباشرة إلى الملعب حتى أنني وصلت متأخرًا، ووجدت إدموندو في مكاني، أعلم أن المدرب شعر بضرورة إشراكه بدلًا مني لأنني كنت في المستشفى “.
وتابع: ” لكنني قررت التواصل مع المدرب وأخبرته أنها مباراة نهائي ويجب أن أكون متواجد في الملعب! وأنني حصلت على الضوء الأخضر من الطبيب ولا أشكو من شئ “.
يُقال أن رونالدو مارس ضغط قوي على مدرب السيليساو من أجل الدفع به في المباراة النهائية، وفي رواية أخرى يُقال أن شركة “نايكي” مارست ضغط مباشر على المدرب للدفع بالظاهرة، خاصة وأن رونالدو هو الوجه الإعلاني لسلسلة إعلاناتها لتلك النسخة من المونديال!
ونقلت الصحف البرازيلية بشأن تلك الواقعة، تصريحات من “إدموندو” الذي كان سيحل بديلًا لرونالدو في نهائي المونديال، والذي قال: مندوبو شركة نايكي كانوا متواجدين معنا طيلة اليوم الخاص بالنهائي وكأنهم جزء من الجهاز الفني “.
وأضاف: ” هم لديهم نفوذ كبيرة يمكنها التأثير على أي شخص، هذا فقط كل ما يمكنني قوله “.
وعلى الرغم أن رونالدو شارك بالفعل في المباراة النهائية، لكنه بدا طوال الوقت شاحبًا ويتحرك ببطئ شديد وكأنه “تائه” الأمر الذي أثر على أداء السيليساو وتسبب في خسارة لقب كأس العالم بنتيجة 3\0.
حقيقة تعرض رونالدو للتسمم بالعمد قبل نهائي مونديال 98
وفي رواية أخرى، يُقال أن رونالدو تعرض لحالة تسمم ليلة المباراة، خاصة وأن نوبات التشنج التي عانى منها اللاعب كانت تشبه كثيرًا حالات الصرع.
وأشار البعض أن طباخ الفندق الذي أقيم فيه منتخب السيليساو وضع سٌمًا في طبق رونالدو لكن بمقدار بسيط للغاية، الأمر الذي جعل معدته تتعكر ويصاب بالغثيان والإغماء.
في تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” قبل أعوام، نفت خلاله رواية السًم تمامًا، وأكدت أن هناك البعض أكد وقتها أن الظاهرة تعرض لإصابة طفيفة، لكن مدرب المنتخب خاف من الإعلان لذا اضطر الطبيب منحه عقارًا مسكنًا الأمر الذي أثر عليه سلبًا وأدى لإصابته بنوبات التشنج.
وخرجت تقارير مطلع عام 2021 الجاري، تنقل تصريحات الطبيب الإيطالي الذي عالج الظاهرة في تلك الفترة، وأكد خلالها أن رونالدو تعرض في ذلك الموقف لأزمة قلبية بسيطة نتيجة الصدمة والحزن الشديد الذي عانى منه خلال ساعات ما قبل نهائي المونديال.