حقائق مُرعبة تُمهد لسقوط الرجاء في معقل أولمبيك أسفي
لا يملك نادي الرجاء الرياضي ذكريات جيدة بملعب المسيرة الخضراء، الذي سيحتضن مباراته اليوم ضد أولمبيك أسفي، ضمن منافسات الجولة 4 من الدوري المغربي للمحترفين.
و تكتسي هذه المواجهة الحارقة أهمية كبرى بالنسبة للفريقين، على اعتبار أن لكل فريق حساباته الخاصة، فأولمبيك أسفي يطمح لتفادي الخسارة الثانية له بقواعده هذا الموسم، بعدما انهزم يوم الأربعاء الماضي ضد نهضة بركان.
فيما يسعى الرجاء لتخطي حالة الاستعصاء التي لازمته طيلة المباريات الأخيرة، حيث تعرض الفريق الأخضر لخسارتين في أول جولتين بالدوري المغربي، علماً أنه حقق لقب الموسم الماضي دون هزيمة.
ذكريات مؤلمة تنتظر الرجاء في ملعب أولمبيك أسفي:
ويسعى الرجاء الرياضي للثأر والانتقام من منافسٍ تسبب له في عدة صعوبات، فالفريق الأخضر لن ينسَ كيف خسر لقب البطولة الاحترافية بملعب المسيرة الخضراء ضد أسفي في مباراة كانت حاسمة ضمن منافسات الجولة 30 من موسم 2013/2014.
وتعرض الرجاء وقتها للخسارة ضد أولمبيك أسفي بهدف نظيف، الأمر الذي جعل الفريق الأخضر يخسر لقب البطولة الاحترافية لصالح المغرب التطواني.
ورغم تفوق الرجاء في جل المواجهات المباشرة، لكن أولمبيك أسفي ظل خصماً صعب المراس، على اعتبار أن جميع المباريات كانت تعرف منافسة كبيرة على جميع المستويات.
وتعود آخر مباراة جمعت الرجاء وأولمبيك أسفي بملعب المسيرة الخضراء، إلى 28 يناير 2023، ووقتها نجح القرش المسفيوي في حسم اللقاء لصالحه بنتيجة 3/1.
هل يكسر الرجاء عقدة ملعب المسيرة الخضراء؟
وخلال آخر 10 مواسم، التقى الفريقين 10 مرات بملعب المسيرة الخضراء، حقق خلالها الرجاء الرياضي انتصاراً واحداً فقط، مقابل 5 انتصارات لأولمبيك أسفي و4 تعادلات.
ويعود آخر انتصار حققه الرجاء بملعب أسفي إلى 20 فبراير 2019، ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري المغربي، حيث انتهت تلك المواجهة بهدف نظيف من توقيع سفيان رحيمي.
ويُشكل ملعب المسيرة بأسفي شبحاً مخيفاً لأندية الدوري المغربي، بسبب سوء أرضيته التي يستأنس بها لاعبو أولمبيك أسفي، كما يُسلط الجمهور المسفيوي ضغطاً كبيراً على الخصوم بهتافاته وتشجيعاته التي لا تتوقف.
وتأتي هذه المباراة أيضاً في وقت يمر فيه الرجاء من مرحلة غير مستقرة على مستوى النتائج في البطولة الاحترافية، والأكيد أن ما يزيد من حاجته لتسجيل نتيجة إيجابية هي الخسارة المخيبة التي تعرض لها ضد اتحاد طنجة.