حصاد المغاربة في أولمبياد طوكيو – فشل جديد
عرف اليوم الرابع من منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في طوكيو، والتي تستمر إلى غاية الثامن من غشت المقبل، إقصاء الرامية المغربية ابتسام المريغي في نصف نهائي مسابقة الرماية الرياضية (صنف السكيت) ، إلى جانب أربعة رياضيين آخرين الذين ودعوا الأولمبياد.
وهكذا، فشلت المريغي في بلوغ النهائي ، بعدما احتلت المركز السادس عشر في نصف النهائي برصيد 117 نقطة.
وكانت الأمريكية أمبر انغليش قد فازت بالميدالية الذهبية في هذا النوع الرياضي (56 نقطة) ، متقدمة على الإيطالية ديانا باكوسي (55 نقطة) والصينية وي مينج (46 نقطة).
وفي رياضة ركوب الأمواج، خرج البطل المغربي رمزي بوخيام من دائرة التنافس ، عقب فشله في تجاوز الفرنسي ميشيل بوريز ( 9.40 مقابل 12.43).
وكان بوخيام قد تأهل لدور الثمن حينما حل ثانيا في المجموعة الرابعة خلف الأسترالي رايت أوين وأمام بطل العالم مرتين الأمريكي فلورونس جون جون، بحصوله على علامة إجمالية بلغت 10.23 من محاولتين.
وفي رياضة التايكواندو، أقصي البطل المغربي أشرف محبوبي في ربع نهائي فئة وزن أقل من 80 كلغ ، بعد هزيمته أمام الأردني صالح الشرباتي ، المصنف سادسا عالميا وبطل آسيا، بنتيجة 15 مقابل 17 نقطة.
وكان لاعب التايكواندو المغربي أشرف محبوبي قد تجاوز حامل ذهبية ريو 2016 الايفواري شيخ سالا سيسيه المصنف ثالثا عالميا.
وفي رياضة السباحة ، ودعت المغربية لينة خياري الأولمبياد بعد مشاركتها غير الموفقة في سباق 200 متر سباحة حرة.
وفي الترياثلون ، أقصي مهدي الصديق بعدما احتل المركز 45 من بين 49 مشاركا في هذه المسابقة التي فاز بها النرويجي كريستيان بلومينفيلت (ذهبية) ، متقدما على البريطاني أليكس يي (فضية) والنيوزيلندي هايدن وايلد (برونزية).
ويذكر أن، المغرب يشارك في الدورة ال32 للألعاب الأولمبية بطوكيو بوفد قوامه 47 رياضيا ورياضية، يتبارون في 18 نوعا رياضيا.
ويتنافس الرياضيون المغاربة في الدورة الحالية في رياضات ألعاب القوى (15) والملاكمة (06) والجيدو (02) والتايكواندو (03) والدراجات (01) ورفع الأثقال (01) والكراتيه (01) وقوارب الكاياك (02) والتجديف (01) وركوب الموج (01) والمصارعة (01) والمسايفة (01) والرماية الرياضية (01) والفروسية (05) والترياثلون (01) والكرة الطائرة الشاطئية (02) والغولف (01) والسباحة (02).
ويبدو من خلال النتائج الأولية التي حققتها البعثة المغربية المشاركة في الأولمبيات، الضعف الكبير في المنافسة والجاهزية، وكذلك في الإعداد الذهني والبدني، ما يفسر هذه الإخفاقات المستمرة للرياضة المغربية في المحفل الأولمبي بطوكيو اليابانية، ويبقى الرهان منصبا على إمكانيات المشاركين المغاربة في المنافسات الأخرى، وخاصة في ألعاب القوى.