حصاد المحترفين المغاربة في الدوريات العالمية – المتأهلين الكبار في المسابقات القارية

يعتبر المحترفون المغاربة، الأكثر تواجدا وحضورا في الملاعب العالمية، مقارنة بالبلدان العربية، إذ من الملاحظ نشاطهم في مختلف الدوريات، خصوصا على مستوى القارة العجوز.

وتشهد الفترة الحالية منافسة قوية بين النجوم المغاربة، رغبة في تقديم أقوى العروض، و لفت انتباه المدرب وليد الركراكي، قبل أيام من إعلانه لائحة المغرب لكأس العالم 2022.

ومع إجراء المباريات الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، سنتعرف في هذا التقرير على اللاعبين الذين تمكنوا من البقاء في مسابقة ذات الأذنين، والمسابقة الرديفة يوروباليج.

أشرف حكيمي – باريس سان جيرمان

برسم الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الثامنة، شارك حكيمي أساسيا في مباراة فريقه باريس سان جيرمان أمام مستضيف يوفينتوس الذي انتهى بفوز البي اس جي (2-1).

ومكن هذا الفوز زملاء حكيمي من التأهل رسميا في المركز الثاني خلف المتصدر بنفيكا البرتغالي، (14 نقطة)، وبالتالي تأهل الفريقين معا إلى دور الـ16.

حكيم زياش – تشيلسي

في اللقاء، الذي جمع تشيلسي ودينامو زغرب الكرواتي (2-1)، لم يشارك زياش بل لازم دكة البدلاء، ومع ذلك تمكن من حجز بطاقة التأهل إلى دور 16 بعد تصدر المجموعة الخامسة.

وحسب عدة تقارير فإن زساش بات خارج حسابات النادي اللندني، ما يجعل رحيله في الشتاء القادم شبه مؤكد.

نصير مزراوي – بايرن ميونخ

ظهر مزراوي بمستوى جيد في المواجهة التي جمعت فريقه بايرن بنظيره إنتر ميلان، إذ قدم أوراق اعتماده بقوة على المستويين الدفاعي والهجومي في 66 دقيقة لعبها، قبل أن يغادر أرضية الملعب تاركا مكانه لزميله جمال موسيالا.

وحصل مزراوي على تنقيط 6.9 حسب موقع الإحصائيات العالمي 365Scores، إذ بلغت نسبة نجاح تمريراته 89 في المائة، كما ظهر بمستوى تكتيكي رفيع خلال المباراة التي انتهت بفوز فريقه بهدفين لصفر.

النصيري وبونو – إشبيلية

وبعد غيابه عن مباراة جولة نهاية الأسبوع من الليغا الإسبانية أمام رايو فاليكانو، عاد ياسين بونو لحراسة مرمى فريقه اشبيلية، وذلك خلال اللقاء أمام مانشستر سيتي (1-3)، ضمن منافسات المجموعة السابعة. بالمقابل، غاب مواطنه المهاجم يوسف النصيري بداعي الإصابة.

وعقب انتهاء مباريات دور المجموعات، انتقل اشبيلية لمواجهة مسيرته الأوروبية إلى مسابقة أوروبا ليغ، عقب احتلال المرتبة الثالثة.

أمين حارث – مارسيليا

قدم أمين حارث مستوى جيدا في المباراة التي جمعت فريقه بنظيره توتنهام الإنجليزي، وانتهت بفوز الأخير بهدفين مقابل هدف واحد، وعرفت مغادرة ممثل الجنوب الفرنسي المنافسات.

وكعادته، خطف حارث الأنظار بتقنياته ومهارته وتمريراته الحاسمة، مشكلا متاعب كبيرة للفريق الخصم، كما أنه كان وراء نسبة مهمة من التمريرات.