أخباركرة القدم المصرية
الأكثر تداولًا

حسام عاشور: الأهلي خلف بوعده معي.. وآل الشيخ يحب النادي أكثر من أشخاص بداخله

شرح حسام عاشور، قائد النادي الأهلي، الأزمة الأخيرة بينه وبين إدارة القلعة الحمراء في ملف اعتزاله والتي دفعت المسؤولون لسحب كل المميزات الاستثنائية التي عرضوها على اللاعب.

وشرح حسام عاشور سر أزمته الأخيرة مع إدارة القلعة الحمراء والتي كان طرفها تركي آل الشيخ، الرئيس الشرفي السابق للأهلي، موضحًا:

“ما قمت به مع النادي الأهلي إعجاز لكن هناك من لا يقدر ذلك، لقد لعبت مع الفريق 16 عام كاملًا لم أقم بمشكلة واحدة وكنت دائمًا متواجد”.

“الأهلي خلف بوعده معي، فالكابتن محمود الخطيب طلب من سيد عبد الحفيظ تلبية كل طلباتي والتي كانت تمديد عقدي لمدة موسمين حتى أكثر رقم الأكثر تتويجًا بالبطولات، لكنني تفاجئت بأن لجنة التخطيط تبلغني بأن فايلر لا يريدني وأن دوري انتهى مع الفريق”.

“جمال جبر مدير المركز الإعلامي طلب مني التواصل مع آل الشيخ والاتفاق معه على كل التفاصيل، لم اتواصل معه بنفسي وبعد أن اتخذت قراري بالاعتزال طلبوا مني تصوير فيديو أشكر فيه زملائي والنادي واللاعبين لكنهم استمروا في التعديل عليه لساعات طويلة”.

“الأهلي أرسل لي الموافقة الخاصة بخوض مباراة الاعتزال وقمت بتوقيعها من سيد عبد الحفيظ ولكن المماطلة بدأت بعد ذلك، الكابتن محمود الخطيب تجاهل اتصالاتي لساعات طويلة وبعد أن استمريت في تعديل الفيديو لساعات طويلة وجدت سيد عبد الحفيظ يقول لي أن أحضر للنادي في اليوم التالي لتصوير فيديو جديد وهنا ثار غضبي”.

“بعد أن غضبت لأنني استمريت لـ3 ساعات في الفيديو حاولت التواصل مع الثلاثي في اليوم التالي لكنني وجدت تجاهل تام منهم كأنهم وجدوا ضالتهم للإطاحة بي”.

واختتم عاشور تصريحاته بالكشف عن موقف آل الشيخ:

“أشكر تركي آل الشيخ على وقوفه بجانبي للمرة المليون، حينما يقوم بفعل شئ لهم يقومون بتوجيه الشكر له والآن يلومونني بأنني أشكره لوقوفه معي”.

“تركي آل الشيخ يحب الأهلي أكثر من أشخاص يتواجدون بداخله وفي مناسب تمثله، إنه يحب الأهلي بصدق ويرغب في تقديم كل شئ لمساعدته”.

محمد مصطفى

صحفي مصري، يملك خبرة أكثر من أربع سنوات في النسخة العربية من 365Scores، لدي القدرة على تغطية كافة أحداث الرياضية المحلية والعالمية والعربية، بدأت العمل الصحفي في 2009، ولدي القدرة على ترجمة المواد الإخبارية من مُختلف الصحف العالمية.

22894 مقال

المقالات المتعلقة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *