حارس من البطولة يُهدد رسمية بونو في حراسة مرمى منتخب المغرب

تشهد كرة القدم المغربية حاليًا حالة من الجدل حول هوية الحارس الذي سيخطف الرسمية مع منتخب المغرب في المباريات المقبلة، خاصة في ظل تراجع مستوى ياسين بونو مع ناديه الهلال السعودي هذا الموسم.

ويعتبر هذا الموضوع محورًا رئيسيًا للحديث في الأوساط الرياضية المغربية، حيث بدأ يتساءل الكثيرون عن مدى استمرار بونو كخيار أساسي للمنتخب في ظل ظهور منافسين آخرين يسعون لاستغلال الفرصة.

ومع بروز عدة أسماء لافتة في مركز حراسة المرمى بالدوري المغربي، تتزايد وتيرة التكهنات حول فقدان ياسين بونو رسميته مع منتخب المغرب.

منير المحمدي يسعى لاستعادة الرسمية مع منتخب المغرب

ومع تألق منير المحمدي حارس مرمى نهضة بركان في الدوري المغربي هذا الموسم، أصبح من المتوقع أن يشهد منتخب المغرب منافسة جديدة على هذا المركز بينه وبين ياسين بونو، الحارس الأساسي في السنوات الأخيرة.

ويعد الحارس البالغ من العمر 32 عامًا، أبرز حراس المرمى في الدوري المغربي، إذ يقدم هذا الموسم أرقامًا مميزة مع فريقه نهضة بركان، كما برهن في العديد من المباريات عن إمكانياته الكبيرة، حيث حافظ على شباكه نظيفة في عدة مناسبات وقدم أداءً رائعًا في التصديات الحاسمة.

يقود فريقه حاليًا إلى صدارة الدوري المغربي بفارق مريح (15 نقطة) عن أقرب مطارديه، كما ساهم في صدارة فريقه لمجموعته في كأس الكونفدرالية الإفريقية وبلوغ ربع نهائي المسابقة.

بونو أم المحمدي.. من الأفضل بلغة الأرقام؟

وحافظ المحمدي على نظافة شباكمه في 14 مناسبة هذا الموسم في جميع المسابقات، كما تلقى 7 أهداف فقط، 6 منها في الدوري المغربي خلال 20 مشاركة.

في الجهة المقابلة، لا يقدم ياسين بونو مستوياته المعهودة مع الهلال السعودي هذا الموسم، إذ تلقى 28 هدفا مع “الزعيم” في جميع المسابقات، كما حافظ على نظافة شباكه فقط في 8 مناسبات بكل البطولات.

وتُظهر أرقام المحمدي في الموسم الحالي قدرته على التأثير بشكل كبير في نتائج المباريات، حيث يساهم بشكل ملحوظ في استقرار دفاعات نهضة بركان، مقارنة بأرقام بونو مع الهلال.

ويشهد المنتخب المغربي منافسة قوية على منصب حارس المرمى بين منير المحمدي وياسين بونو، وهي منافسة قد تؤثر بشكل كبير على اختيارات المدرب الركراكي في المستقبل.