جوزيه مورينيو على طاولة الاتحاد البرازيلي لخلافة دوريفال
كشفت تقارير صحفية عن دخول الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في مفاوضات مع المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو، المدير الفني الحالي لفنربخشة التركي، من أجل تولي قيادة منتخب “السامبا” خلال الفترة المقبلة، استعدادًا لكأس العالم 2026.
وجاءت هذه التحركات بعد إقالة المدرب دوريفال جونيور، في أعقاب الهزيمة الثقيلة أمام الأرجنتين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. وسرعان ما ارتبط اسم أكثر من مدرب لتدريب السيليساو.
وتعرض منتخب البرازيل للهزيمة أمام نظيره الأرجنتين، بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف وحيد في مباراة شهدت مستوى كارثي للسيلساو.
André Rizek sobre novo técnico da Seleção: "O principal nome é Jorge Jesus, mas além dele: Abel Ferreira, Carlo Ancelotti, e a novidade é José Mourinho" pic.twitter.com/TnEav3hn6u
— ge (@geglobo) April 3, 2025
مورينيو ضمن خيارات الاتحاد البرازيلي لتدريب المنتخب
وبحسب ما أفاد به الصحفي البرازيلي المعروف أندريه ريزيك، فإن الاتحاد البرازيلي يدرس بجدية التعاقد مع مورينيو، وذلك بعد إقالة دوريفال جونيور.
وأشار ريزيك إلى أن مورينيو يتصدر قائمة مختصرة تضم أسماء بارزة على غرار خورخي جيسوس وكارلو أنشيلوتي، مشيرًا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يُطرق فيها باب “سبيشال وان” من قبل مسؤولي الاتحاد البرازيلي.
وأوضح الصحفي أن الاتحاد البرازيلي كان قد تواصل مع مورينيو سابقًا عقب الخروج المخيب من مونديال قطر 2022، إلا أن المدرب البرتغالي فضل حينها الاستمرار مع روما الإيطالي، مضيفًا أن الظروف الحالية في الدوري التركي قد تجعله منفتحًا لقبول العرض هذه المرة.
وتُعد هذه الخطوة تغييرًا استراتيجيًا في سياسة الاتحاد البرازيلي، الذي بدأ يتجه نحو المدرسة الأوروبية مجددًا بعد سلسلة من الإخفاقات القارية والدولية.
الجدير بالذكر أن جوزيه مورينيو لم يسبق له تدريب أي منتخب وطني، لكنه يمتلك سجلًا حافلًا في عالم الأندية، حيث أشرف على تدريب عمالقة مثل ريال مدريد، تشيلسي، مانشستر يونايتد، وإنتر ميلان، وحقق معهم ألقابًا محلية وقارية، أبرزها دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
