بدأ البرتغالي، لويس كامبوس، المستشار الرياضي الجديد لنادي باريس سان جيرمان، أولى خطوات الثورة التي سيقوم بها النادي في الفترة الحالية من أجل بناء فريق جديد.
وكان باريس سان جيرمان قد عين كامبوس كمستشار رياضي جديد للنادي من أجل إحداث عدة تغييرات بالفريق gلفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للموسم الجديد.
وحسب صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، فإن كامبوس سيبدأ أولى خطوات هذه الثورة على لاعبي الفريق بالحديث مع بعض اللاعبين من جل معرفة موقفهم من النادي.
الصحيفة قالت أنه من المتوقع أن يجلس كامبوس مع كل من رافينيا وإيبمبي وكاليمويندو واللاعب الشاب بالدي، من أجل إبلاغهم بالرحيل من أجل تفادي الأزمة التي حدثت من قبل بوجود 35 لاعب في قائمة الفريق، وهو ما قد يعرض النادي لعقوبات مادية.
وأكدت الصحيفة أن كامبوس ما زال يعمل في السوق من أجل جلب خيارات جديدة للفريق، حيث أن مدافع إنتر ميلان، ميلان سكرينيار، ولاعب ليل، ريناتو سانشيز، أبرز اللاعبين الذي يسعى البرتغالي لضمهم بعد التعاقد مع فيتينيا من بورتو.
حيث أضافت الصحيفة أن كامبوس ما زال يعمل على إنهاء صفقة سكرينيار، الذي وافق بالفعل على الانضمام للنادي الباريسي، من خلال تكثيف المفاوضات في الأيام المقبلة مع النيراتزوري، فيما سيحاول كامبوس إقناع ريناتو سانشيز بضمه للفريق، والذي يرفض اللعب لباريس، في أقرب وقت ممكن.
الجدير بالذكر، أن النادي الباريسي قد تعاقد مع مدرب نيس السابق، كريستوف جالتير، من أجل قيادة الفريق في الفترة المقبلة خلفًا للأرجنتيني ماوريسيو بوتشتينو.
