ثنائي ريال مدريد السبب – فينيسيوس ورودريجو وراء استبعاد إندريك من البرازيل
استبعد دوريفال جونيور المدير الفني لمنتخب البرازيل، إندريك فيليبي، لاعب ريال مدريد، القائمة المستدعاة لفترة التوقف الدولي، خلال شهر نوفمبر الجاري.
ويلتقي منتخب البرازيل ضد فنزويلا يوم 14 نوفمبر الجاري، بينما يستضيف منتخب أوروجواي يوم 20 نوفمبر الجاري ضمن منافسات تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم.
ويأتي استبعاد إندريك، من معسكر البرازيل القادم، بعد مستوى سيئ الفترة الأخيرة رفقة السيلساو في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2024.
كشف دوريفال جونيور أسباب استبعاد إندريك لاعب فريق ريال مدريد الإسباني من قائمة منتخب السامبا للتوقف الدولي المقبل قائلًا في تصريحات صحفية:”ليس لدينا وقت للتدريب أو إعادة اللاعبين إلى لياقتهم البدنية”.
وأضاف : “أهم شيء بالنسبة لي هل يؤدون اللاعبين بشكل جيد أم لا مع أنديتهم، هذا هو السؤال الذي يتعين الإجابة عليه لكي ينضم اللاعب إلى قائمة الفريق”.
تصريحات دوريفال ألمحت إلى أن أسباب استبعاد إندريك، هي ابتعاده عن المشاركة أساسيًا مع ريال مدريد منذ انضمامه للفريق في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
فينسيوس ورودريجو السبب
حقق إندريك بداية واعدة مع ريال مدريد، اللاعب الذي حصل على دقائق معدودة من الاعب تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، لم يتمكن من إثبات نفسه كهداف كما كان يتوقع الجمهور.
المشاركات لم تكن مثمرة بالشكل المنتظر، وهو ما أثار بعض التساؤلات حول ما إذا كان يتكيف بشكل جيد مع كرة القدم الأوروبية أم اللاعب مازال يحتاج الوقت.
والواقع أن الضغوط التي يتعرض لها المهاجم الشاب هائلة، ولكن حتى الآن لم يرتق إلى مستوى التوقعات، سواء مع النادي أو المنتخب الوطني.
عندما انضم إندريك إلى ريال مدريد، كان هناك الكثير من التوقعات حوله كأحد أفضل المواهب الشابة في عالم كرة القدم. ومع ذلك، ومع تزايد المنافسة في صفوف الفريق، أصبح من الواضح أن وجود فينسيوس جونيور ورودريجو له تأثير كبير على فرص إندريك في المشاركة مع الفريق الأول.
فينسيوس ورودريجو قدما أداءً رائعًا في الموسمين الماضيين، مما جعلهما من اللاعبين الأساسيين في تشكيلة ريال مدريد، فينسيوس بفضل سرعته ومهاراته الفردية، أصبح جناحًا لا غنى عنه، أما رودريجو، فقد أظهر مرونة كبيرة في اللعب، حيث يمكنه المشاركة في أكثر من مركز هجومي.
بالتأكيد فإن فرصة إندريك للعب على حساب واحد من هذا الثنائي مع ريال مدريد أمرًا صعبًا على شاب مازال في الثامن عشر من عمره.