نمت جيدًا.. تين هاج يكشف السر وراء استبعاد رونالدو من مباريات مانشستر يونايتد قبل رحيله
كشف المدرب الهولندي، إريك تين هاج، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد، السر وراء استبعاد الدولي البرتغالي، كريستيانو رونالدو، مهاجم الفريق السابق والنصر السعودي الحالي، من مباريات الريد ديفلز قبل فسخ تعاقده ورحيله عن الشياطين، مُشيرًا إلى أنه لم يشعر بأي قلق لهذا القرار، إذ كان يُعاني الفريق من قلة انضباط بوجود رونالدو!.
وكان تين هاج قد استبعد رونالدو من مباراة مانشستر يونايتد ضد ليفربول في أغسطس الماضي، وهو القرار الذي سرع من رحيل المهاجم عن النادي، حيث أنهت إدارة الشياطين الحمر عقد صاروخ ماديرا بالتراضي بعد حواره مع الصحفي بيرس مورغان، والذي انتقد اللاعب من خلاله الإدارة، وأكد أنه لا يحترم مدربه الهولندي.
قرار تين هاج جاء بعد أن شعر بالحرج من الهزيمة المُهينة أمام برايتون وبرينتفورد، ليقوم في خطوة وصفها البعض بأنها وقحة، باستبعاد رونالدو وماجواير من مباراة ليفربول وبعض المواجهات اللاحقة.
تين هاج ليس نادمًا على استبعاد رونالدو من مباريات يونايتد
وقال المدرب البرتغالي في تصريحات نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “لقد كنت أفكر بالفعل في قرارات كبيرة، وكان يتعين علي أن ألقى نظرة على التأثير الذي تحدثه، ليس فقط على المدى القصير ولكن على المدى الطويل أيضًا”.
أصر المدرب البرتغالي، أنه كان يهدف فقط إلى تطبيق الانضباط والقواعد على الجميع في الفريق، وأنه نام جيدًا بعد القرارات التي اتخذها بحق رونالدو في إشارة منه إلى أنه لم يشعر بالندم بتعامله مع النجم البرتغالي، مُضيفًا: “كمدرب عليك دائمًا التفكير بشكل استراتيجي كمدرب ومواجهة العواقب، وأنا على علم بذلك ولكن هذا هو عملي ومسؤوليتي”.
وأكمل: “لم أشعر بالقلق، وكنت أنام جيدًا تلك الليالي لأنه كان عليَّ أن أتخذ قرارات تدفع النادي إلى الأمام، كان يجب علي أن أرى العواقب وأواجهها وتأثير القرارات التي اتخذتها، وكنت مستعدًا لمواجهة عواقب ترك رونالدو خارج الملعب”.
احصائيات اللاعبين
وأردف: “مانشستر يونايتد كان يعاني من قلة الانضباط والفوضى، وكان هناك نقص في الانضباط، ولا يجب أن أكذب بشأن ذلك”.
وأنهى تصريحاته قائلًا: “أعتقد أنه من الواضح في كل مؤسسة أنه في حالة عدم وجود قواعد وعدم وجود نظام في أخذ هذه القواعد على محمل الجد ، فإنك تخلق فوضى، وهذا ليس فقط في الأندية ولكن في كل الوظائف الأخرى في التليفزيون أو الصحف، كان الأمر واضحًا تمامًا لأنني تمكنت من رؤية ما يجري على أرض الملعب “.