توني كروس السبب – دور الألماني في تراجع مستوى بيلينجهام
جود بيلينجهام، لاعب ريال مدريد، يمر بتراجع في الأداء هذا الموسم على الصعيدين الإسباني والأوروبي، بعد بداية رائعة في موسمه الأول مع الفريق.
يسعى ريال مدريد لتكرار نجاح الموسم الماضي، الذي كان مدعومًا بشكل كبير بأداء بيلينجهام، لكن أداءه هذا الموسم أثار العديد من التساؤلات داخل النادي لم تهدأ في ظل ابتعاده عن التهديف.
منذ انضمامه إلى صفوف ريال مدريد، شارك الدولي الإنجليزي في 53 مباراة بجميع البطولات، نجح خلالها في تسجيل 23 هدفًا وصنع 16 هدفًا خلال 4613 دقيقة لعب.
في الموسم الجاري، لعب بيلينجهام 11 مباراة مع ريال مدريد، ولم يسجل أي هدف، لكنه صنع 3 أهداف وتوج مع الفريق بأربع بطولات حتى الآن، وهي دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني والسوبر الأوروبي والسوبر الإسباني خلال مسيرته.
خلال بدايته مع ريال مدريد، كان كارلو أنشيلوتي يعتمد على بيلينجهام في أدوار هجومية متنوعة خلال الموسم الماضي، لكنه وضعه الآن في خط الوسط، مما قلل من تأثيره الهجومي في ظل وجود كيليان مبابي، الذي انضم للفريق الصيف الماضي من باريس سان جيرمان.
دور توني كروس
اعتزل النجم الألماني توني كروس في نهاية الموسم الماضي، مما أحدث تغييرًا ملحوظًا في خط وسط ريال مدريد. فقد كان كروس لاعبًا محورياً في الفريق، حيث قدم أداءً استثنائيًا على مدار سنوات عديدة وساهم في تحقيق العديد من الألقاب.
خلال فترة تواجد كروس، كان يشغل دورًا محوريًا في تنظيم اللعب، حيث كان يمتلك القدرة على توزيع الكرة بدقة وخلق الفرص، وهو ما منح بيلينجهام حرية هجومية أكبر والتحرك دون أعباء دفاعية.
بعد اعتزال كروس، تغيرت طريقة لعب ريال مدريد، وعلى الرغم من العودة إلى تشكيل 4-4-2 في بعض المباريات، فإن بيلينجهام يلعب كوسط ميدان، مما يحد من تأثيره الهجومي. هذا التغيير في الدور أبعد اللاعب عن مناطق الهجوم.
كان بيلينجهام يستفيد من وجود كروس، لكن الآن عليه التكيف مع دور جديد يتطلب منه التركيز أكثر على الجوانب الدفاعية، مع توفير دعم لفالفيردي وتشواميني في العمق. هذا التغيير أثر على معدل تهديفه، فاللاعب لم يسجل أي هدف هذا الموسم.